السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أبطال سيناء يتحدثون: الإرهابيون يتنكرون في جلد خرفان وزي سيدات

أبطال سيناء يتحدثون:
أبطال سيناء يتحدثون: الإرهابيون يتنكرون في جلد خرفان وزي سيد
كتب - عمر علم الدين

في سيناء أبطال لا يعرفون إلا النصر أو الشهادة، فالجندي في الكمين الثابت يتم تدريبه بشكل خاص للتصدي للهجوم المباغت، بالإضافة لتحمل كل المصاعب التي قد تواجهه، بالإضافة لقيامه بمهمته المكلف بها ببراعة ومهارة.

كما أن حياة الجندي في الكمين لا تبدأ بوقت معين، فهناك الوقت متصل، له وقت الاستيقاظ إن كان غير موجود بجدول خدمة الحراسة، ولكن غير ذلك فهو يسلم من خدمة لخدمة، كما يقوم بعدة طوابير رياضة على مدار اليوم، بالإضافة لصيانة سلاحه بشكل دوري.

تكمن أهمية الكمائن أن تحرك القوات على المحاور والطرق تخضع لعدة إجراءات تأمينية أهمها تأمين الطريق من تواجد العناصر الإرهابية والتكفيرية، بالإضافة لمنعهم من محاولات زرع عبوات ناسفة على الطرق.

يقول قائد أحد الكمائن، إن الكمين مهمته أن يراقب الطريق، ويؤمن تحرك القوات، حيث يُؤْمِن الطريق بالعين المجردة، وبكاميرات مراقبة على أعلى مستوى تعمل في النهار والليل.

ويضيف الضابط المقاتل، أن تحديث وتطوير الكمائن ساعد في عدم خروج العناصر الإرهابية على الطريق الساحلي الدولي، كما انه يشارك في دعم القوات في أعمال المداهمات القريبة وذلك برصد والتبليغ عّن أي عناصر متسربة خلف القوات، مشيرا إلى ان الكمائن لمواجهة العناصر الإرهابية التي تحاول الهرب جهة البحر، وتامين أجناب القوات المداهمة.

ويقول جندي مقاتل، إنه يتواجد في الكمين منذ ٢٠١٦، ومهمته ضارب اربى جي، حيث يقوم بتأمين محيط الكمين، ومواجهة الجماعات الإرهابية.

مؤكدا أنه رصد قبل ذلك محاولات لعناصر إرهابية ارتداء جلد خروف وذلك لمراقبة القوات بالإضافة لارتداء زي سيدات، وتم إبلاغ القائد في الكمين والتعامل معهم.

ويقول بطل آخر وسط الحرب في شمال سيناء، انه يقوم بدور تامين القوات المتحركة على الطريق ومهمته فرد رشاش متعدد، حيث يقوم بصد هجوم عناصر إرهابية قبل ذلك عدة مرات.

ويؤكد الجندي البطل أن بلده منقباد، بها شهيدين من الجيش المصري، سقطا في سيناء، مشيرا إلى انه لن يعود قبل أن يأخذ حق كل شهيد سقط دفاعا عّن وطنه.

اعلى البرج الخاص بالكمين والمجهز بأسلحة مختلفة للتصدي لأي هجوم الإرهابي، وبوسائل مضادة للرصاص، وقف الجندي البطل من محافظة الشرقية، يحمل سلاحه".

ويضيف "البلد دي متصانة بدعاوى الناس، وبأبطالها في الجيش والشرطة، وبإذن الله قريب قوى، هنعلنها البلد نضفت من الإرهاب من يعاونهم".

 

ويقول جندي مقاتل حاسس بالفخر وشايف إني بعمل حاجةً مهمة، ووالدي قالي أشفلك واسطة والله رفضت، لأن فخر ليا انى أموت على سلاحي، لأن اليمين الذي أديته في بداية التحاقي بالجيش أن احمي بلدي سأعمل به.

 

 

تم نسخ الرابط