أديبات موريتانيا يحتفلن بالمرأة في عيدها (صور)
نواكشوط - فاطمة محمد بيدر
نظمت كوكبة من الأديبات والشاعرات الموريتانيات صالونًا أدبيًا نسويًا، الأول من نوعه في موريتانيا، واختارت منظمات هذا الصالون أن تكون ولادته تحت شعار التبرع وهو زاوية ابتكرتها المرأة الشنقيطية في القرن التاسع ميلادي، وأدخلتها في الأدب الموريتاني أو ما يعرف بأدب الحسانية كنافذة تمكنها من البوح بمشاعرها وتغني بحبيبها وشكوى لوعتها وأناتها.
كما كان للشعر الفصيح مكان في صالون حواء موريتانيا، من خلال تواجد أديبات وشاعرات أثبتت قدرتهن على التعبير والإبداع من خلال بوحهن الشعرى ونثرى والإعلان عن ميلاد عهد جديد عنوانه "المرأة الموريتانية من مستهلكة إلى مساهمة في الإنتاج الوطني".
كما دار النقاش في الصالون حول شكل من الشعر أول الأهازيج عند النساء الموريتانيات، وهذا اللون الغنائي يسمى التبرع في اللغة الحسانية المحلية.
التظاهرة التي تمت بمشاركة من المركزي الثقافي المغربي، يحرص القائمون عليها أن تصبح تقليد لإثراء الساحة الأدبية والثقافية في موريتانيا.



