وزير التجارة يبحث مع شركة صينية الاستثمار في إنتاج السيارات بمصر
كتب - هبة عوض
أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن شركة صينية تبحث حاليا إقامة مصنع لإنتاج السيارات في مصر، الأمر الذي يعد خطوة مهمة وإضافة جديدة لصناعة السيارات ويسهم في تعميق وتطوير هذه الصناعة باعتبارها إحدى الركائز الرئيسية للتنمية الصناعية في مصر.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع وفد الشركة والذي يزور مصر حاليا حيث استعرض اللقاء أهم المزايا والحوافز التي يتيحها قانون الاستثمار الجديد لتشجيع صناعة السيارات في مصر القائمة على التصنيع الكامل وليس فقط التجميع.
وأكد الوزير استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم والمساندة لدخول الشركة إلى السوق المصري لتصنيع السيارات وليس للتجميع خاصة وأن التوجه الحالي للدولة يستهدف تعميق صناعة السيارات ووضع مصر على خريطة صناعة السيارات العالمية وزيادة صادرات السيارات المصرية للأسواق العالمية، فضلا على التوسع في الصناعات المغذية.
وأوضح ان هذه الزيارة لوفد الشركة لمصر تأتي نتيجة لمباحثاته التي أجراها خلال زيارته الأخيرة للصين في شهر سبتمبر الماضي مع رئيس مجلس إدارة شركة سياك موتور الصينية.
وأكد قابيل حرص الوزارة على تشجيع وتطوير صناعة السيارات والصناعات المغذية لها من خلال توفير حزم تحفيزية ضخمة لصناعة السيارات في كافة المحافظات والمناطق الصناعية على مستوى الجمهورية لتعميق التصنيع المحلي وجذب الشركات العالمية للعمل بالسوق المصري وضخ المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية والتي تسهم في تحسين مؤشرات الاقتصاد القومي، لافتا إلى أن المصنع الذي تعتزم شركة سياك موتورز إقامته بمصر يستهدف تلبية احتياجات السوق المحلي، إلى جانب استخدام مصر كنقطة ارتكاز للتصدير للدول والأسواق العربية والإفريقية المجاورة والتي ترتبط مصر معها باتفاقات تجارة حرة.
ولفت قابيل إلى أن العام الجاري سيشهد تغييرات إيجابية في سوق السيارات المصري تشمل زيادة نسب المكون المحلي في السيارات المنتجة في مصر وكذا تشجيع المستهلكين على استخدام السيارات الكهربائية.
ومن جانبه أوضح مايكل يانج المدير التنفيذي لقطاع التعاون الدولي بالشركة الصينية أن رغبة الشركة بالاستثمار في مصر جاءت نتيجة لقناعة الشركة بقوة السوق المصري والذي يعد أحد أهم الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لافتاً إلى إنتاج الشركة سيركز على تلبية احتياجات السوق المصري وكذا التصدير للأسواق المجاورة، منوها إلى أن شركة سياك موتور تعد حاليا أكبر شركة سيارات في الصين حيث تستحوذ على 23.3% من حجم مبيعات السيارات في السوق الصيني، وبلغ حجم مبيعاتها عام 2017 نحو 6.9 مليون سيارة.
ولفت يانج إلى انه يجرى حالياً الاتفاق مع إحدى كبرى الشركات المصرية العاملة في مجال السيارات لتوزيع منتجات شركة سياك موتورز في مصر، مشيراً في هذا الاطار إلى أن أنشطة شركة سياك موتورز تتركز في مجال تصميم وإنتاج سيارات الأجرة والسيارات التجارية وقطع الغيار الخاصة بها.
وأضاف أن الشركة قد جاءت في المركز 41 في قائمة أكبر 500 شركة على مستوى العالم والتي تصدرها مجلة فورتشن سنويا حيث يتبعها 280 شركة حول العالم ويبلغ عدد الموظفين العاملين لديها ما يزيد على 210 آلاف موظف، لافتا إلى قيام الشركة بإنشاء 4 مراكز للبحث والتطوير، و13 قاعدة صناعية خارج الصين في كل من مجموعة دول الآسيان، والشرق الأوسط، وأمريكا الجنوبية، وإفريقيا، وأستراليا، وأوروبا
أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن شركة صينية تبحث حاليا إقامة مصنع لإنتاج السيارات في مصر، الأمر الذي يعد خطوة مهمة وإضافة جديدة لصناعة السيارات ويسهم في تعميق وتطوير هذه الصناعة باعتبارها إحدى الركائز الرئيسية للتنمية الصناعية في مصر.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع وفد الشركة والذي يزور مصر حاليا حيث استعرض اللقاء أهم المزايا والحوافز التي يتيحها قانون الاستثمار الجديد لتشجيع صناعة السيارات في مصر القائمة على التصنيع الكامل وليس فقط التجميع.
وأكد الوزير استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم والمساندة لدخول الشركة إلى السوق المصري لتصنيع السيارات وليس للتجميع خاصة وأن التوجه الحالي للدولة يستهدف تعميق صناعة السيارات ووضع مصر على خريطة صناعة السيارات العالمية وزيادة صادرات السيارات المصرية للأسواق العالمية، فضلا على التوسع في الصناعات المغذية.
وأوضح ان هذه الزيارة لوفد الشركة لمصر تأتي نتيجة لمباحثاته التي أجراها خلال زيارته الأخيرة للصين في شهر سبتمبر الماضي مع رئيس مجلس إدارة شركة سياك موتور الصينية.
وأكد قابيل حرص الوزارة على تشجيع وتطوير صناعة السيارات والصناعات المغذية لها من خلال توفير حزم تحفيزية ضخمة لصناعة السيارات في كافة المحافظات والمناطق الصناعية على مستوى الجمهورية لتعميق التصنيع المحلي وجذب الشركات العالمية للعمل بالسوق المصري وضخ المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية والتي تسهم في تحسين مؤشرات الاقتصاد القومي، لافتا إلى أن المصنع الذي تعتزم شركة سياك موتورز إقامته بمصر يستهدف تلبية احتياجات السوق المحلي، إلى جانب استخدام مصر كنقطة ارتكاز للتصدير للدول والأسواق العربية والإفريقية المجاورة والتي ترتبط مصر معها باتفاقات تجارة حرة.
ولفت قابيل إلى أن العام الجاري سيشهد تغييرات إيجابية في سوق السيارات المصري تشمل زيادة نسب المكون المحلي في السيارات المنتجة في مصر وكذا تشجيع المستهلكين على استخدام السيارات الكهربائية.
ومن جانبه أوضح مايكل يانج المدير التنفيذي لقطاع التعاون الدولي بالشركة الصينية أن رغبة الشركة بالاستثمار في مصر جاءت نتيجة لقناعة الشركة بقوة السوق المصري والذي يعد أحد أهم الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لافتاً إلى إنتاج الشركة سيركز على تلبية احتياجات السوق المصري وكذا التصدير للأسواق المجاورة، منوها إلى أن شركة سياك موتور تعد حاليا أكبر شركة سيارات في الصين حيث تستحوذ على 23.3% من حجم مبيعات السيارات في السوق الصيني، وبلغ حجم مبيعاتها عام 2017 نحو 6.9 مليون سيارة.
ولفت يانج إلى انه يجرى حالياً الاتفاق مع إحدى كبرى الشركات المصرية العاملة في مجال السيارات لتوزيع منتجات شركة سياك موتورز في مصر، مشيراً في هذا الاطار إلى أن أنشطة شركة سياك موتورز تتركز في مجال تصميم وإنتاج سيارات الأجرة والسيارات التجارية وقطع الغيار الخاصة بها.
وأضاف أن الشركة قد جاءت في المركز 41 في قائمة أكبر 500 شركة على مستوى العالم والتي تصدرها مجلة فورتشن سنويا حيث يتبعها 280 شركة حول العالم ويبلغ عدد الموظفين العاملين لديها ما يزيد على 210 آلاف موظف، لافتا إلى قيام الشركة بإنشاء 4 مراكز للبحث والتطوير، و13 قاعدة صناعية خارج الصين في كل من مجموعة دول الآسيان، والشرق الأوسط، وأمريكا الجنوبية، وإفريقيا، وأستراليا، وأوروبا



