قصة قاضٍ أحال" مرسي" للنيابة وهو رئيس وأشرف على انتخابات الرئاسة في سيناء متحديًا إرهابهم (فيديو)
الجيش والشرطة والقضاة يقهرون الإرهاب في سيناء
هو قاضٍ مصري وطني إلى النخاع، لا يهاب الموت، غير قابل للإرهاب، في ظل حكم الإخوان، نطق بالحق، وقضى بإحالة قيادات التنظيم، وفي مقدمتهم محمد مرسي، رئيس البلاد آنذاك، إلى نيابة أمن الدولة العليا، بتهمة الهروب من السجون وتهريب السجناء.
لم يمنعه إرهابهم وسيطرتهم على حكم البلاد من تفعيل القانون، ربما كان قراره هذا بداية نهاية التنظيم، فرسخ في يقين المصريين بجانب مشاهداتهم أن مصر يحكمها في ظل سيطرة الإخوان فريق من المجرمين.
كان حصار الجماعة لمحكمة جنح مستئأنف الإسماعيلة خانقا، حيث تنظر قضية هروب أحد المواطنين من السجن، وكشفت التحقيقات أن المواطن بريء وتم القبض عليه في القضية لتشابه الأسماء، لتكتشف المحكمة أن المتهم الحقيقي حصل على عفو رئاسي من محمد مرسي، الرئيس آنذاك، في قضية لا يجيز القانون منح عفو رئاسي بها.
ففتح القاضي التحقيق مرة أخرى واستمع لكافة الشهود، فانتهت التحقيقات إلى أن المتهم المعفو عنه تاجر مخدرات اشترك مع الإخوان في تهريب قيادات الجماعة وحصل على العفو مكافأة، فوجه القاضي الاتهام إلى مرسي.
يومها كانت روزاليوسف قد تمكنت، عبر الزميل سعد حسين، من اختراق الحصار وتصوير الجلسة والانفراد بقرار القاضي، صوتا وصورة، وهو ما منح الفضائيات سبقًا تداوله التوك شو طيلة أيام تالية.
توعدته الجماعة، وبات هدفًا لإرهابييها بغية الانتقام منه، خاصة بعد نجاح ثورة 30 يونيو وتنفيذ القانون بحق قيادات مكتب الإرشاد ومحمد مرسي الرئيس المعزول.
واصل عمله، حتى جاءت انتخابات الرئاسة، فأبى إلا أن يواجههم، في ساحة المعركة في تحدٍّ ينبئ عن رسائل أراد أن يبعث بها لهم، فطلب أن يشرف على لجان انتخابية في لجنة بشمال سيناء، حيث تدور رحى العملية الشاملة لاستئصال الإرهاب من جذوره.
حاول البعض إثناءه إلا أنه أصر، فروحه ليست أغلى من شهداء ضحوا في سبيل الوطن، وتحقق له ما أراد وأشرف على الانتخابات في اللجنة العامة الأولى ومقرها قسم أول العريش، شمال سيناء، وأشرف على الانتخابات الرئاسية ومعه عشرات القضاه الأبطال وكان على سبيل المثال في " اللجنة العامة الأولى " الأشراف القضائي كالاتي : رئيس اللجنه العامة المستشار عبد السلام يونس
أعضاء اللجنة المستشار خالد محمد على محجوب و المستشار مصطفى عبد الله .
كنا نعلم قصة ذهابه للإشراف في شمال سيناء، لكن فضلنا أن نرجئ النشر لحين عودته سالمًا، فتحية له ولكل القضاة الشجعان، ولجيش مصر العظيم وشرطتها اللذين نجحا في بتر أذرع الإرهاب وتأمين الانتخابات الرئاسية في كل ربوع مصر.
إنه القاضي البطل خالد محجوب، الذي سطر ويسطر مجلدات في الوطنية وحب مصر.
ذهب هو وزملاؤه القضاة للإشراف على الانتخابات الرئاسية في شمال سيناء..ظن العالم أن الحرب الدائرة ضد الإرهاب قد أوقفت الحياة، فأثبتوا للعالم أن الحياة تبدأ من جديد في هذه البقعة للغالية من أرض مصر.
وقال "محجوب" إن الجيش والشرطة استطاعوا أن يدحروا الإرهاب في شمال سيناء، وأن الحياة هناك عادت إلى طبيعتها بشكل كبير، ونظراً لشعور القضاة بالأمن أقاموا دورة رياضية هناك، بعد انتهاء عملية التصويت



