رسائل الأدباء في وداع "العراب"

كتب - محمود حماد

"عبدالدايم": الثقافة المصرية والعربية فقدت روائيًا عظيمًا

 "زيدان": كلُّ الأحبة يرتحلون، فترحلُ عن العين شيئًا فشيئًا.. "أُلفةُ هذا الوطن"

 "فاروق": حياته لا تمثل حقبة زمنية وعمر إنسان إنما فيض جارف من الإبداع الأدبي 

رحل عن عالمنا أمس الكاتب والروائي الدكتور "أحمد خالد توفيق" عن عمر يناهز 56 عامًا إثر أزمة صحية مفاجئة

"توفيق"، طبيب وأديب مصري ولد في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا بمحافظة الغربية

وتخرج في كلية الطب في جامعة طنطا عام 1985م وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997م. والتحق كعضو هيئة التدريس واستشاري قسم أمراض الباطنة المتوطنة في طب طنطا.

 انضم عام 1992 للمؤسسة العربية الحديثة، وبدأ بكتابة أول سلاسله- ما وراء الطبيعة- في شهر يناير من العام التالي.

 

"بوابة روزاليوسف"، رصدت رسائل الأدباء والمفكرين والمثقفين التي تنم عن الحزن والأسى لفقدان هذا العالم الطبيب المفكر، حيث نعت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة وجميع القطاعات والهيئات بوزارة الثقافة رحيل الكاتب والروائي أحمد خالد توفيق الذي وافته المنية بموطنه بمدينة طنطا.

وقالت عبد الدايم، إن الثقافة المصرية والعربية فقدت روائيًا عظيمًا طالما أثرى الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي موكدة أن الكاتب الراحل ترك للمكتبة العربية العديد من الروايات والكتابات النقدية المهمة، وكان أحد أبرز كتاب قصص التشويق والشباب في الوطن العربي التي تتميز بأسلوبه الممتع والمشوق، مما أكسبه قاعدة كبيرة من الجمهور والقراء.

"توفيق" هو طبيب وروائي مصري وأول كاتب لقصص الرعب في الوطن العربي ومن أهم رواياته يوتوبيا نادي القتال موسوعة الظلام قصاصات قابلة للحرق عقل بلا جسد “مجموعة قصصية”، الآن نفتح الصندوق ٢،٣ "مجموعتان قصصيتان".

وقال الكاتب نبيل فاروق: من (10 يونيو 1962 إلى2 أبريل 2018) لا تمثل حقبة زمنية وعمر إنسان أنما فيض جارف من الإبداع الأدبي والروائي في الثقافة العربية مبديًا حزنه الشديد على رحيل رفيق كفاحه، وأنه لا يتخيل أن يفارقه خالد توفيق في غمضة عين؛ لارتباط اسمهما معًا في الأعمال الروائية البوليسية.

أما الكاتب والروائي الكبير الدكتور يوسف زيدان فكتب عن رحيل الروائي أحمد خالد توفيق على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي للتدوين القصير «تويتر» قائلا: «صدمني الآن خبر الوفاة المفاجئة للأخ والخلوق والكاتب أحمد خالد توفيق، وعصف بباطني قول أمل دُنقل، كلُّ الأحبة يرتحلون، فترحلُ عن العين شيئًا فشيئًا.. أُلفةُ هذا الوطن".

ونعى الشاعر مختار عيسى نائب رئيس النقابة العامة لاتحاد كُتاب مصر رحيل الروائي أحمد خالد توفيق الذي غيّبه الموت الإثنين عن عمر ناهز 56 عامًا وقال عيسي إنه بالنيابة عن أعضاء كُتّاب مصر ينعى رحيل أحد أعضاء الجماعة الأدبية العامة التي ننتمى لها، ولأسرته ومحبيه خالص التعازي.