
شاهندة أنور: أتمنى محاورة الرئيس... وهذه شروطي للتمثيل

حوار- هبة جلال
<< "الحدث اليوم" بيتي الثاني... وهذه تفاصيل الموسم الثاني من "شاهي بره الصندوق"
<< رغم عملي بالتليفزيون سيظل الراديو عشقي الخاص ولو جاءتني فرصة بالإذاعة سأترك التليفزيون دون تردد
<< دعاء عامر ولمياء فهمي عبدالحميد مثلي الأعلى في الإعلام
بدأت كمذيعة راديو ثم انطلقت إلى حيث تحب وترغب وتطمح بتسليط الضوء على هموم ومشاكل وتفاصيل الناس، من خلال برامج تحاكي واقعهم وتلامس قلوبهم، وكان لها ذلك، ليكون برنامج "شاهي بره الصندوق" المنبر الذي تطل من خلاله عليهم، إنها الإعلامية شاهندة أنور، التي التقت "بوابة روزاليوسف" بها فكان هذا الحوار:
درست علم النفس لماذا تغيرت البوصلة وعملتِ بالإعلام؟
- دراستي بكلية علم النفس والاجتماع سببه أنني سكندرية الأصل ووحيدة أبي وأمي، وكانت كلية الإعلام متاحة في القاهرة فقط فكان من الصعب الالتحاق بها، فالبوصلة لم تتغير فأنأ أحب مجال الإعلام منذ صغري بسبب برنامج "أبلة فضيلة"، ولكني بدأت أمارس العمل بمجال الإعلام، منذ أن كنت طالبة بالجامعة وبدأت عملي بإنشاء راديو وتليفزيون ومجلة إلكترونية وبفضل ذلك حققت نجاحا كبيرا بهما.
كيف كانت بدايتك في الإعلام؟
- بداياتي في مجال الإعلام بشكل احترافي كانت بعد نجاحي في الراديو "راديو بلدنا" الذي أسسته بنفسي، فبدأت القنوات تستضيفني كي أتحدث عن تجربتي، وأولي القنوات التي استضافتني "القناة الخامسة"، ثم عرضت علىَّ العمل معهم فعملت في راديو إسكندرية "إف إم" ثم مراسلة في قناة "النيل الثقافية وهكذا بدأ مشواري الإعلامي.
لماذا انتقلت من تقديم برنامج إذاعي إلى آخر تليفزيوني؟
- الميكروفون والإذاعة عشقي الأول، وانتقالي للتليفزيون كان مرحلة انتقالية لابد من حدوثها ولكن رغم أنني أصبحت مذيعة تليفزيونية، إلا أن الراديو سيظل له مذاق خاص ولو جاءتني فرصة بالراديو سأقبلها دون تردد وأترك التليفزيون لأجله.
"بصمة"، و"كلام هوانم"، و"شاهي بره الصندوق" لماذا حصرت نفسك في نوعية البرامج الاجتماعية ولم تتجه للعمل في توك شو سياسي؟
- بسبب عدم حبي للحديث في السياسة، فأشعر بأنها ليست مكاني كما أنني أحب الحديث في الاجتماعيات ومشاكل الناس التي تحدث في حياتهم اليومية حتى أكون قريبة من قلوب جماهيري على عكس السياسة، فهي منطقة خطر وأنا لا أحب المخاطرة بحب الجمهور لي وأحب أن استولي على أكبر شريحة ممكنة من المتابعين.
هل العمل في قناة "الحدث اليوم" يختلف عن القنوات الأخرى؟
- عملي بقناة "الحدث اليوم" لم يكن مختلفًا تمامًا، حيث أقوم بعمل برامج اجتماعية والحقيقة أنه من أجمل البرامج التي قمت بتقديمها خلال مشواري الإعلامي أذكر منها "بصمة"، "كلام هوانم" و"شاهي بره الصندوق"، إضافة إلى أن "الحدث اليوم" تتمتع بإدارة جيدة وأعتبرها بيتي الثاني.
كيف كانت كواليس العمل في الموسم الأول منه؟
- كواليس العمل كانت بفضل الله أكثر من جيدة، ولكن هناك حلقات حققت نسب مشاهدة عالية ونالت إعجاب العديد من الجماهير على رأس هذه الحلقات حلقة "جدو بشوش"، وأصعبها حلقة "الصراحة بين الأزواج" وكنت صريحة بها أكثر من اللازم حتى وصل الأمر إلى أن أحد المشاهدين وجه لي سؤالا" هل أنت صريحة مع زوجك؟!!" فأجبته دون أي تفكير "لا" بكذب فأنا في العموم لا أكذب ولكن في بعض الأحيان يجعلك الرجل تكذبي، فاندهش الجميع من صراحتي هذه.
إضافة لحلقة "الماكياج الطبيعي"، ومن الكواليس الطريفة التي كانت تحدث طيلة الموسم الأول ولا أعرف سبب حدوثها وهو أن كعب حذائي ينكسر قبل بداية كل حلقة.
وما الجديد الذي سيقدمه الموسم الثاني؟
- سنقدم في الموسم الثاني محتوي يخرج عن المألوف، ونعطي به رسالة للمشاهد حتى نقدم إعلامًا يحترم ويقدر المشاهد ويهدف لرفعة وتقدم المجتمع.
هل لديك مثل أعلي بالإعلام تسيرين على نهجه؟
- مثلي الأعلى في الإعلام وأحبه كثيرًا هما الإعلاميتان دعاء عامر ولمياء فهمي عبد الحميد.
بعض المذيعات عملن بالفن ولو أدوار صغيرة، هل توافقين على تقديم عمل فني إذا عرض عليك؟
-في الحقيقة عرض علىَّ أعمال فنية كثيرة، ولكني رفضتها، لأنني كنت غير مستعدة لمثل هذه التجربة، ولكن إذا عرض علىَّ مرة أخري في الوقت الحالي سأوافق إذا كان في إطار ما أقدمه كمذيعه ولكن خارج ذلك لا أستطيع.
العمل الإعلامي أمر متعب، فكيف تحافظين على التوازن بين عملك وحياتك الشخصية؟
- عند انشغالي في العمل تقوم والدتي برعاية ابني ومتابعته، كما أن عملي ليس بشكل يومي والفترة التي أكون بالعمل أحاول أن أعوضه عنها في عطلة نهاية الأسبوع وأحاول ألا أقصر في حقه فإن ابني رقم واحد في حياتي.