"الجريفاني" يقضى يومًا مع أطفال 57357
كتب - محمود جودة
الشاعر العربي الكبير يصف المستشفى بأنه صرح طبي وتعليمي وبحثي عظيم
تفقد الشاعر السعودي العربي إبراهيم الجريفاني، الخدمات الطبية في مستشفى سرطان الأطفال مصر"57357"، خلال بدء زيارته لمصر، التي تستغرق يومين، وذلك للاطلاع على تجربتها ودعم الأطفال مرضى السرطان، خاصة بعد أن قرأ وسمع عن تميزها في الخدمة الصحية، والتي تقدمها للمرضى مجانًا، ودعاه لذلك تأثره بوفاة شقيقيه بمرض السرطان.
فور وصوله المستشفى، استقبله الأطفال بالورود، والتقط الصور التذكارية معهم، ورافقه وفد من المستشفى في جولة طويلة استغرقت ساعتين، تفقد خلالها أقسام المستشفى، من عيادات خارجية والداخلي والعلاج الطبيعي وغيرها، وفي قسم العلاج بالفن والرسم، أثنى "الجريفاني" على أعمال الأطفال في الرسم، وأن الحالة النفسية هي العامل الأساسي في شفاء المريض، وأن مستشفى 57357 رائد في هذا المجال.
وأثنى الشاعر العربي الكبير على وجود مسجد وكنيسة داخل المستشفى، ما يعني الوحدة الوطنية، وعدم التفريق بين مسلم ومسيحي، وأن المستشفى يقوى بوقوف الجميع في صفوف دعمه.
وأبدى الجريفاني انبهاره من صرح 57357 الطبي، والخدمات المقدمة به، طبيًا وتعليميًا وبحثيًا، وطالب بدعم الأطفال، وقال: "ما رأيته اليوم هنا مفخرة لنا كعرب، بأن يكون مثل هذا المستشفى العالمي في مصر لعلاج الأطفال".
وأشاد إبراهيم الجريفاني بمعايير الجودة ومكافحة العدوى والنظافة، وسأل أسرة أحد الأطفال المصابين بالسرطان عن واسطتهم في الدخول فكانت إجابة الأب عليه "واسطتنا ربنا"، وأنهم وفدوا من محافظة دمياط، ودخلوا في قائمة انتظار أسبوع واحد فقط، وقال إن تطبيق العدالة في الدخول هو أهم شيء في العلاج والثقة بين المريض والمستشفى المقدِم له الخدمة.
والتقى الجريفاني في نهاية زيارته الدكتور شريف أبوالنجا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة 57357 مدير عام المستشفى، وأشاد أمامه بالخدمة الطبية والصحية والنظام داخل المستشفى، مبديًا تعاونه في دعم المستشفى، وأنه سيكون سفيرًا له في كل دولة يسافر فيها لعرض أشعاره ودواوينه الجاذبة للجمهور، حيث لا يوجد له مثيل في الوطن العربي، باعتباره فخرًا لكل عربي قبل أن يكون فخرًا لكل مصري.



