«تتح» خان زوجته فخلصت عليه "عشيقته"
كتب - محمد عمران
المتهمة: المجني عليه بايت عندي وعايز ياخد زبوني
جريمة بشعة شهدتها محافظة الجيزة ضحيتها عاطل لم يتجاوز العقد الثالث من العمر ويدعى "محمد.ف" وشهرته "تتح"، أنهت حياته عشيقته التي تتاجر معه في المواد المخدرة خلافًا على أولوية البيع، بعد أسبوع واحد من تركه المنزل بعد علم زوجته بخيانته مع عشيقته داخل فراشهما بالهرم.
عقارب الساعة تشير إلى الخامسة مساءً عندما ذهبت الزوجة إلى منزل والدها لتطمئن على والدتها وأشقائها بعد إصابة والدتها بجلطة في المخ التي نقلت إلى المستشفى مكثت داخله الأم لأكثر من أسبوعين وأرادت الزوجة المبيت مع أسرتها أخبرت زوجها بأنها "ستبات" عند أهلها هي ونجلها حتى صباح اليوم الباكر.
وعندما وصلت عقارب الساعة إلى الحادية عشرة مساء قررت الزوجة أن تعود إلى منزل وزوجها لكي لا تتركه وحيدًا يحتار في عمل الأكل وغيره، وحملت نجلها وتوجهت إلى منزلها، ولكن كانت المفاجأة الكبرى وهي خروج زوجها بملابس النوم بعد سماعه جرس الشقة، وتظهر عليه علامات غريبة وارتباكه بعد فتح الباب.
دفعته الزوجة إلى الداخل، وتوجهت مسرعة إلى غرفة النوم، ووجدت على فراشها عشيقته ترتدي ملابس النوم، ومن هنا كانت الصاعقة التي على أثرها تجمع الأهالي والجيران، وقاموا بإخراج الزوج وعشيقته من الشقة، حتى لا تتصاعد الأمور، وجاء شقيق زوجته وجلس معها في المسكن حتى لا يتعرض لها زوجها بسوء.
خرج الزوج وعشيقته إلى مسكن الثانية وجلس معها لمدة أسبوع في منزلها يعملان معًا في العقاقير المخدرة، وحدث بينهما خلاف على زبون تطور إلى مشاجرة قامت إثرها عشيقته بتسديد عدة طعنات نافذة له، وكلفت رجالها بحملة و«حدفه» بعيدا عن منزلها، واستيلائها على كل متعلقاته الشخصية التي كانت بحوزته أثناء المشاجرة.
حمل رجال المعلمة «نوسة» جثمان القتيل وتوجهوا به إلى منطقة خالية من المارة، وألقوه على جانب مصرف مياه، ولكن حدث ما لم يكون في الحسبان.. وقبل استقلالهم السيارة التي استخدمت في نقل الجثة، استوقفهم قول أمني أثناء تفقده الحالية الأمنية، وبسؤالهم: بتعملوا إيه هنا؟ فحدث حالة ارتباك بينهم ما جعل رجال الأمن يشكون فيهم.
فترجل رجال الأمن من سيارات الشرطة وقاموا بتفتيش الجناة وفحص مكان تواجدهم فعثروا على جثة المجني عليه بها عدة طعنات نافذة بالبطن والصدر والرأس، وبمواجهتهم، اعترفوا بقتله على يد «نوسة» بعد خلاف بينهما على «زبون».
تم اصطحاب المتهمين إلى قسم الشرطة، وإعداد مأمورية لضبط المتهمة، على الفور توجهت قوة أمنية وتمكنت من ضبطها وبحوزتها كمية كبيرة من المواد المخدرة والأداة المستخدمة في الواقعة، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة بعد إصرار القتيل على أخذ زبونها الذي أتى إليهما لشراء مواد مخدرة منها، فحدث بينهما مشاجرة تطورت إلى قتله، كما اعترفت بأن زوجة المجني عليهما طردتهما في منزلها في عزل الليل بعد قضاء سهرة سعيدة على فراش نومهما.



