"الصحفيين العرب" يلجأ لـ"الجنائية" ضد جرائم الكيان الصهيوني
كتب - عبد الوكيل أبو القاسم
قال مؤيد اللامي رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب: إن الاجتماع الطارئ اليوم لمناقشة أزمة القضية الفلسطينية والاعتداءات المستمرة من قبل الاحتلال الصهيوني.
وأكد اللامي في كلمته خلال اجتماع الأمانة العامة للاتحاد الذي عقد مساء اليوم، في مقر الاتحاد بالقاهرة
أن إسرائيل ارتكبت عمليات قتل بدم بارد وبأسلوب ممنهج، ليصل عدد القتلى إلى ١٥٠ شهيدا إضافة إلى ١٥٠٠ جريح.
وأضاف في كلمته أن السكوت العربي عن هذه الجرائم غير مبرر، فلو قتل أي مواطن أوروبي أو غربي في بلد عربي لانقلبت الدنيا وانطلقت النداءات المطالبة باحترام حقوق الإنسان، بينما يقتل العشرات من الفلسطينيين ولا نسمع مثل هذه النداءات.
ونعى اللامي استشهاد المصور الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى، وإصابة عدد آخر من الصحفيين الفلسطينيين خلال الاعتداءات على الشعب الفلسطيني لدى إحيائه يوم العودة ويوم الأرض، مضيفا أن الشعب الفلسطيني عبر عن احتجاجه في يوم الأرض سلميا، ولم يستخدم حتى السكين في التعبير عن احتجاجاته.
وأوضح رئيس الاتحاد أن الأمانة العامة للاتحاد اختارت ضمن إجراءاتها اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية، ومطالبة فلسطين بإقامة دعوى قضائية باعتبارها دولة عضو، موضحا أن الاتحاد يعتزم إقامة فعالية في فلسطين في أقرب وقت لإظهار تضامن الصحفيين العرب مع أشقائهم.
وعرض اللامي الرسالة التي وردت إلى الاتحاد من النقابة الوطنية للصحافة المغربية برئاسة عبد الله البقالي؛ والتي طالب فيها بأن يعقد الاتحاد العام للصحفيين العرب اجتماعا مشتركا مع الاتحاد الدولي للصحفيين لاتخاذ موقف موقف مشترك، وتقديم مساعدات مالية لا تقل عن عشرة آلاف دولار لأسرة كل صحفي شهيد بعد تسليمها إلى نقابة الصحافيين الفلسطينيين، ودعوة اجتماع القمة العربية بالرياض إلى اتخاذ موقف من الاعتداء على الصحافيين الفلسطينيين، ودعوة الدول الأوروبية لتحمل مسؤولياتها في حماية الصحافيين الفلسطينين.
كما استعرض اللامي الرسائل التي وردت من نقابات الصحافيين في موريتانيا وتونس، ولبنان؛ مشيرا إلى أن النقابة اللبنانية تقدمت برسالة مهمة، واقامت وقفة احتجاجية بنقابة الصحافيين اللبنانيين بالتزامن مع اجتماع الأمانة العامة الطارئ، أبدى خلالها الصحفيون اللبنانيون تضامنهم الكامل مع الشعب الباسل الشجاع.



