السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

جامعة المنصورة تفتتح ملتقى "التراث الحضاري ومستقبل السياحة في مصر"

جامعة المنصورة تفتتح
جامعة المنصورة تفتتح ملتقى "التراث الحضاري ومستقبل السياحة ف
الدقهلية - مي الكناني

افتتحت، اليوم الخميس، فعاليات ملتقى شباب الباحثين الدولي الأول بعنوان "التراث الحضاري ومستقبل السياحة في مصر"، الذي تنظمه كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، بالتعاون مع مركز الدراسات القبطية في مكتبة الإسكندرية، والمعهد الإيطالي للأثار، والمركز الإيطالي للترميم والآثار.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، والدكتورة أمينة إبراهيم شلبي، عميد كلية السياحة والفنادق، ورئيس المؤتمر، والدكتورة نهاد كمال، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور علي أحمد علي، ممثل وزارة الآثار، والدكتورة جوزينيا كابريوتي، مدير مركز الآثار الإيطالي، والأب ميلاد شحاتة، مدير مركز الفرنسيسكان، والدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وأمين المؤتمر، والدكتورة حنان أبو الدهب، عميد المعهد العالي للآثار بأبو قير.

ويتضمن الملتقى جلسات علمية متخصصة، يتم خلالها عرض مجموعة من الورقات البحثية المتميزة، في مجال التراث والسياحة وحماية وترميم الآثار.

وأكد الدكتور على أحمد علي، أن المؤتمر يعد جزءا من رؤية وزارة الآثار لتطوير المواقع الأثرية والمتاحف، وتعمل الوزارة من أجل التواصل مع الشركاء في الوطن، للوصول إلى المواقع الأثرية بالشكل الذي يليق بها، كما تعمل حاليا على تطوير وتأهيل المواقع الأثرية، ومنها متحف الفن الإسلامي، وتل بسطة، وتطوير هضبة الأهرامات.

وأضاف الدكتور لؤي سعيد، أن مصر تتطلع لمرحلة جديدة لتاريخها، وهذا المؤتمر يمثل أهمية كبيرة للبحث العلمي، لإنجاز طفرة غير مسبوقة للتطور الحضاري والآثار، وتنشيط السياحة التي تعد قاطرة التنمية.

وعبرت الدكتورة نهاد كمال، عن سعادتها بانعقاد الملتقى للحفاظ على ميراث أجدادنا، وربط التراث بشباب الباحثين، والعمل على استغلال ثرواتنا من الآثار في تنمية السياحة والاقتصاد الوطني.

وأشارت الدكتورة أمينة شلبي، إلى أن الملتقى هو استكمال لخريطة الطريق التي رسمتها كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، خلال المؤتمر الدولي للسياحة والآثار الذي نظمته الكلية بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار، ويرسم خريطة الطريق للحفاظ على الهوية الحضارية والتراث الوطني، وأن الكلية تتطلع إلى إضافة كل ما هو جديد للحفاظ على الآثار والتراث.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد القناوي، على أهمية عقد هذه المؤتمرات التي تعمل على مناقشة الأبحاث المتعلقة بالآثار، ومستقبل السياحة في مصر، وتواجد كوكبة من العلماء وشباب الباحثين لتبادل الخبرات الدولية في تنمية السياحة، والنهوض بالاقتصاد الوطني.

وأوضح أن مصر بها كم هائل من التراث الحضاري والآثار، يزيد عن ثلث آثار العالم، يتحتم الحفاظ عليه وصيانته واستثماره على الوجه الأمثل، كما ثمن الدور الهام والفعال والتعاون مع العديد من المراكز البحثية في مجال الآثار.

ومن المقرر أن تلقى في الجلسة العامة محاضرة لمديرة المعهد الايطالي للاثار، عن دور المعهد في حماية التراث، وكذلك محاضرة لمدير مركز الترميم عن أعمال الترميم التي ساهم فيها المركز.

 

 

تم نسخ الرابط