جامعة المنصورة تبحث تحويل البحوث لمنتجات تطبيقية
كتبت - مي الكناني
عقد الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، اجتماعًا مع على عبدالحميد راجح، رئيس مجلس إدارة شركة أيبكس العالمية للتجارة، اليوم الخميس، لبحث توقيع اتفاق لتحويل أبحاث بالجامعة لمنتجات يتم تسويقها تجاريًا.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور زكي زيدان، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور يحيى اللازق، أستاذ بكلية العلوم، والدكتورة نيفين عبدالخالق، أستاذ مساعد أمراض الأسماك ورعايتها بكلية الطب البيطري.
يأتي الاتفاق في إطار سعي الجامعة لتسويق الأبحاث التطبيقية، والتي تعالج مشكلات مجتمعية، وتحويلها إلى منتجات بأيدي المستهلكين، وجذبت نتائج أبحاث اثنين من جامعة المنصورة في مجال الميكروبيولوجي، كما تسعى إلى ربط الجامعة بالصناعة، مستعينة في ذلك بأبحاث علمائها ذات الجانب التطبيقي، والجامعة بذلك تؤسس لمجتمع اقتصادي مبني على النتائج العلمية للبحوث، ومن ثم تدفع عجلة التنمية في مصر لتواكب متطلبات العصر، وتتمتع جامعة المنصورة بأبنائها الباحثين في شتى التخصصات العلمية.
وتم الاتفاق على أن تقوم الشركة بموجب البرتوكول، بالتعاون مع الدكتور يحيى اللازق لإنتاج البلاستيك الحيوي، والقابل للتحلل ذاتيا على مستوى تجاري،
وكذلك التعاون مع الدكتورة نفين كامل محمد عبدالخالق، لتقوم بإجراء ما يتطلب من تجارب عن بعض أنواع البكتريا الممرضة للأسماك، خلال فترة التعاون والتي تتسبب في خسائر جمة لمشاريع الاستزراع السمكي، والتي أولتها الدولة اهتماما خاصا.
كما أوصى الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس الجامعة، بسرعة البدء في مثل هذه المشروعات البحثية التطبيقية، وسرعة تجهيز فريق عمل بحثي مع وضع خطة زمنية للبدء في التنفيذ.
ووعد بتقديم جميع المساعدات وتذليل جميع العقبات، للبدء الفوري في العمل، للوقوف على المسببات المرضية لأسباب النفوق العالي والمتكرر للبلطي النيلي بالمزارع السمكية بمصر، وغير المعروف أسبابه حتى الآن، مع بحث سبل الحلول، خاصة وأن البلطي يشتهر بسمعة عالمية عن قدرته على مقاومة الأمراض، لذا وجب بذل المزيد من الجهد لحماية هذه السمكة، والبحث عن حلول طويلة الأمد لمواجهة هذا الوباء، لذا كان من الضروري البحث عن الأسباب وراء هذه الظاهرة، وطرق التغلب عليها من خلال التعاون البناء.



