6 أحكام حبس ضد "سعد الدين ابراهيم"
كتب - السيد علي
مطلوب في قضايا تبديد جملة أحكامها 18شهرا ويعيش حرا طليقا
فيما يملأ الدنيا ضجيجا، فتارة يذهب إلى إسرائيل مطالبا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، تارة أخرى يدعو للمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، لا يعلم أحد أن الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، مطلوب في 6 أحكام قضائية صادرة بحقه وتبلغ جملتها 18شهر حبس، ورغم ذلك يعيش حرا طليقا.
القضايا المقيدة في المحاكم ضد سعد الدين إبراهيم تحمل الأرقام الآتية:
الأولى قضية رقم (6547/2015) جنح المقطم "حبس 3 أشهر غيابي تبديد".
والثانية رقم (7640/2010) جنح المقطم "حبس 3 أشهر حضوري تبديد".
وثالث تلك القضايا رقمها (9764/2013) جنح المقطم "حبس 3 أشهر غيابي تبديد".
ورابعها قضية رقم (6553/2016) جنح المقطم "حبس 3 أشهر غيابي تبديد".
أما القضية الخامسة فتحمل رقم (7146/2010) جنح المقطم "حبس 3 أشهر غيابي تبديد".
وأخيرا القضية رقم (973/2013) جنح المقطم "حبس 3 أشهر غيابي تبديد".
يذكر أن السلطات اللبنانية كانت، في وقت سابق، قد منعت سعد إبراهيم من دخول أراضيها، وعاد بعدها مرحلاً إلى مصر عبر مطار القاهرة الجوي، حيث رفضت السلطات اللبنانية دخوله، بسبب قيامه بإلقاء محاضرة خلال أوائل العام الجاري بجامعة تل أبيب الإسرائيلية.
النقاش: تاريخ سعد الدين إبراهيم معروف و ليس سياسياً نزيهاً
من جانبها، قالت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش إن دعوة سعد الدين إبراهيم للمصالحة هي محاولة لإنقاذ جماعة الإخوان وتتم لصالح جماعة الإخوان، لأن هناك شروطا لهذه المصالحة، هم لم يلتزموا بها ولن يلتزموا بها، ويمكن أن يقولوا إننا سوف نلتزم ثم لا يلتزمون، جرياً على عادتهم لأنهم يكذبون كثيراً ويعدون ولا يفون بوعودهم كما عرفنا عبر تاريخهم كله، مضيفة أنها تتصور أن الحل الوحيد فى قضية الإخوان هو تقليص نفوذهم لأقصى درجة ممكنة.
وأوضحت النقاش، في تصريح لبوابة روزاليوسف، أن تاريخ سعد الدين إبراهيم خلال الربع قرن الماضي، يبين أنه يبحث دور وعن اضواء ووجد فى هذه الدعوة ضالته المنشودة والتى يعرف جيداً ان المصريين لن يقبلوها، ويلعب دور مع الإخوان، موضحة أن إبراهيم ليس سياسياً نزيهاً.
أمين السياسات بالحزب الناصري: سعد الدين إبراهيم أحد أهم العملاء الذين يعملون ضد الدولة المصرية
وفي نفس السياق، قال الدكتور محمد سيد أحمد، أمين السياسات بالحزب الناصري، إن سعد الدين إبراهيم رجل الولايات المتحدة الأمريكية فى مصر والمنطقة، وسعد الدين إبراهيم يحمل الجنسية الأمريكية، وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عام 1967 سحب منه الجنسية المصرية.
وأضاف سيد احمد فى تصريح لبوابة روزاليوسف ، ان هناك تحالف ما بين الولايات المتحدة الامريكية وجماعة الإخوان، وبالتالي فإن سعد الدين إبراهيم يلعب هذا الدور، وهذا ليس بجديد عليه، وهذه هي الأجندة الأمريكية الصهيونية، وإذا ربطنا مابين الجنسية الامريكية والعمل لصالح اللوبي الصهيوني والزيارة لاسرائيل ثم الدعوة للمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار أمين السياسات بالحزب الناصري: نستطيع أن نفهم العلاقة الوطيدة ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني أصحاب مشروع تفتيت وتقسيم المنطقة ومصر فى إطار هذا المشروع وهي الجائزة الكبرى، وما بين محاولات سعد الدين إبراهيم والدفاع عن جماعة الإخوان الارهابية التى كانت ذراعا قوية لتنفيذ هذا المشروع فى مصر.
وأوضح أن الأمور واضحة بأن سعد الدين ابراهيم أحد أهم العملاء الذين يعملون ضد الدولة المصرية ولا بد من وقفة معه، لأن أي محاولة للدعوة للمصالحة مع الإخوان تهديد للأمن القومي المصري وتهديد للسلم الاجتماعي، وهذه الدعوات مرتبطة بأجندة خارجية هذه الاجندة امريكية صهيونية.



