طوارئ بجامعة دمنهور بسبب الإساءة لـ"الأزهر"
كتب - محمد البربرى
استنكر الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، ونواب وعمداء الجامعة الإساءة التي صدرت من دكتور بكلية التربية بحق الأزهر الشريف وأحد رموزه الأجلاء.
وأكد الدكتور عبيد صالح أن جامعة دمنهور بأساتذتها وطلابها وجميع العاملين بها يكنون لمؤسسة الأزهر الشريف كل الاحترام والتقدير، باعتباره المرجعية الإسلامية لكل العالم الاسلامي، وبصفته صاحب المنهجية الوسطية القائمة على نشر تعاليم وقيم الإسلام السمحة.
كما أكد رئيس الجامعة أن الشيخ محمد متولي الشعراوي، و الرموز الدينية ، هم علماء أجلاء، لهم فضل عظيم علي الأمة، مستنكرا أي تطاول في حق الشعراوي لما يمثله من قيمة كبيرة ليس لدى المصريين فقط وانما عند كل المسلمين في كل مكان في العالم.
وكان رئيس الجامعة، فور علمه مساء أمس بأمر كتاب "دراسات في تاريخ العرب المعاصر"، من تأليف الدكتور احمد . ر، والذي يذكر فيه رموزا دينية بما لا يليق، فطلب صالح من عميد كلية التربية عقد مجلس القسم، وايضا مجلس الكلية اجتماعات طارئة لبحث الأمر، ووجه بإحالة الامر للتحقيق.
وكانت قد سادت حالة من الغضب بين طلاب جامعة دمنهور، بعد قيام أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية تربية قسم التاريخ، بالإساءة إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي في أحد نصوص محتوى كتابة العلمي المقرر على طلاب الفرقة الثالثة بالكلية، "أن العودة بلحية وجلباب وأفكار متخلفة معادية للحضارة والانسانية، كما شهد عهده أيضا ظهور أكبر دجالين في تاريخ مصر الحديث هما الشيخ الشعراوي والداعية عمر خالد اللذان عملا بكل قوة عن قصد أو دون قصد في تغذية روح الهوس الديني لدي الشعب المصري وتدعيم التيار الاسلامي السياسي وهكذا سيطر الإسلام السياسي وامتد حتى سقوط الاتحاد السوفيتي" مما أثار غضب الطلاب.