للمرة الثانية.. الجيش الإسرائيلي يختطف مواطنين لبنانيين في شبعا
كتب - عادل عبدالمحسن
لم تمر5 أيام على اختطاف الجيش الإسرائيلى المواطنة "ن. دلي" من مزارع شبعا ونقلها إلى داخل إسرائيل، ثم أطلق سراحها حتى عاد الكرة مرة أخرى واختطف أمس مواطنًا لبنانيًا آخر.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية قد أعلنت أمس الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي اختطف الحدود مع إسرائيل راعيًا للماشية قرب شبعا جنوب لبنان.
وقالت الوكالة، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي خطف إسماعيل صعب راعي الماشية من بلدة شبعا ونقله إلى داخل مزارع شبعا التي احتلتها إسرائيل عام 1967أثناء احتلالها الجولان السورى ومزارع شبعا، منطقة جبلية تقع في المثلث الحدودي بين لبنان، وسوريا، وإسرائيل، لكن الدولة اللبنانية تؤكد أنها "أرض لبنانية، وتطالب إسرائيل بالانسحاب منها".
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية، كان صعب "يرعى قطيع ماشية في محيط موقع الرادار شرق شبعا، حين عاد القطيع دون الراعي، وتبين من الاتصالات التي أجرتها قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان يونيفيل، والصليب الأحمر الدولي أن قوة إسرائيلية اختطفتهُ.
ولم يتسن لوكالة فرانس برس الاتصال باليونيفيل أو باللجنة الدولية للصليب الأحمر للتعليق، لكن مصدراً عسكرياً لبنانياً أكد لفرانس برس الاختطاف.
وأضاف المصدر: هناك اتصالات جارية للإفراج عنه، ويعتبر لبنان أن انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه في 2000 بعد حوالي 22 عاماً من الاحتلال، منقوص بسبب مزارع شبعا، إلا أن إسرائيل والأمم المتحدة تعتبران المنطقة البالغة مساحتها حوالي 25 كيلومتراً مربعاً أرضاً سورية، وتطالبان بإثبات لبنانيتها لبحث الانسحاب منها، غير أن "سوريا رفضت ترسيم الحدود مع لبنان في مزارع شبعا بسبب الاحتلال".



