خبراء مكافحة العدوى في احتفالية اليوم العالمي لنظافة الأيدي
يعد غسل الأيدي بالماء والصابون سلوكا تلقائيا يمارس في المدارس، والمنازل ومختلف المجتمعات في العالم، باعتباره أقل تكلفة للوقاية من الأمراض المعدية خاصة بين الأطفال، وهناك إحصائيات تؤكد نسبة عدد الوفيات بين الأطفال تصل إلى 3.5 مليون طفل سنويا الناتجة عن انتشار أمراض الالتهاب الرئوي والإسهال، ومن هنا بدأت انطلاق حملة اليوم العالمي لغسل الأيدي منذ عام 2008، أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه، التي تهدف إلى حث الملايين الأفراد في العالم بالاهتمام لغسل الأيدي ورفع درجة الوعي.
في ضوء ذلك نظمت الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، بالتعاون مع الرابطة المصرية لسلامة المرضى، والمعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة "معتمد" أمس الأحد بالقاهرة، احتفالية "اليوم العالمي لنظافة الأيدي" تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة رسلان أمين عام اتحاد أطباء العرب ورئيس الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، وإشراف الأستاذة الدكتورة مها فتحي أستاذ الميكروبيولوجي كلية طب جامعة عين الشمس، وبحضور كوكبة من خبراء وأساتذة الجامعة في مجال مكافحة العدوى، وعلى رأسهم الأستاذة الدكتورة فاتن مصطفى أستاذ الميكروبيولوجي كلية طب جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة ولاء عبد اللطيف أستاذ الميكروبيولوجي كلية طب جامعة عين شمس ورئيس وحدة مكافحة العدوى معهد ناصر، أستاذ مساعد ولاء خاطر، وأستاذ مساعد نهى ناجي وأستاذ مساعد نادية الششتاوي.
حضر المؤتمر أكثر من 400 طبيب ومختص في مجال مكافحة العدوى.
وتضمن الحفل مجموعة من الفقرات العلمية بطريقة غير تقليدية ومستنيرة، لفتح قنوات التواصل بين الأعضاء الحاضرين لاكتساب الخبرات والمعلومات لممارسة معايير مكافحة العدوى، على مستوى كافة المنشآت الصحية.
في نفس الإطار أكد الدكتور عبد الرحمن كامل الأمين العام للمعهد العربي المستدامة "معتمد"، إن شعار الاحتفالية يحث على ضرورة مقاومة حدوث المضاعفات الشديدة للتسمم الدموي من الميكروبات التي يصاب بها الإنسان، فضلا عن توضيح إشكالية مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.
في النهاية شددت د. مها فتحي على ضرورة التركيز في الفترة المقبلة على الارتقاء بمستوى مكافحة العدوى داخل أروقة المنشآت الصحية، وقدمت الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح هذه الاحتفالية.



