القتل المقدس.. عقيدة صهيونية
كتب - مصطفى سيف
هدد اليوم باغتيال الأسد ومن قبله أبو مازن وهنية.. يبدو أنه يوزع العنف ضد العرب
«الجوييم» في الديانة اليهودية هم الأغيار، والأغيار هم من الطائفة «النجسة» بحسب التوراة اليهودية فهم لا يستحقون الحياة؛ فكل من لم يُولد من رحم يهودي في النهاية يجب قتله، ولا بد أن نشير هنا إلى فكرة أنَّ الطفل الفلسطيني الصغير- بحسب وجهة النظر الصهيونية- مشروع «إرهابي» كبير.
فقد أعاد تهديد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس باغتيال الرئيس السوري بشار الأسد للأذهان المواقف المتطرفة التي ينتهجها شتاينتس منذ أنَّ دخل إلى الكنيست في 1999.
«شتاينتس» دخل إلى الكنيست من أبواب حزب «الليكود» وجرى انتخابه في كافة الانتخابات اللاحقة، وهو من التيار اليميني المتشدد، الرافض لحل الصراع ويرفض إقامة دولة فلسطينية.
«شتاينتس» كان في الثمانينيات ناشطًا في حركة السلام الآن، واشتهرت صورته، وهو يسير في مظاهرة في القدس ضد الحرب على لبنان، متكاتفًا بناشط السلام إميل جرينتسفايج، الذي قتل في تلك المظاهرة، بعد أن ألقى إرهابي يهودي قنبلة على المظاهرة.
مع مرور الوقت أظهر «شتاينتس» تحولات سياسية في سنوات التسعين وقبل دخوله للكنيست، كان يظهر في الإعلام مدافعًا عن سياسة نتنياهو.
أمَّا إبان حكومة المجرم الصهيوني أريئيل شارون الثانية 2003-2006، كان ضمن الكتلة المتمردة الرافضة لإخلاء مستوطنات قطاع غزة، وبقي في الليكود بعد الانشقاق.
«شتاينتس» تولى حقائب وزارية هامة واهمها المالية في حكومة نتنياهو 2009-2013، وحاليًا هو وزير الطاقة الإسرائيلي.
وكان «شتاينتس» قد قال اليوم مهددا الرئيس السوري بشار الأسد إنَّه إذا منح الأسد قواعد سورية عسكرية لإيران لمهاجمة تل أبيب، فعليه أن يعلم أنَّ ذلك سيكون نهايته.
وفي أوقات كثيرة يخرج «شتاينتس» بتصريحات خطيرة أهمها مهاجمة محمود عباس (أبو مازن) رئيس السلطة الفلسطينية، فقال ذات مرة: «أبو مازن ليس شريكًا للسلام، وهو أكثر زعيم في العالم معاداة للسامية».
بينما يهاجم حماس تطابقًا لمواقفه الأكثر تطرفًا: «حماس تركز على تدمير إسرائيل ولا فرق بينها وبين داعش التي تركز على الشرق الأوسط والعالم»، مضيفًا: «إسماعيل هنية هدف للاغتيال من قبل إسرائيل، حماس هي هدف أكيد للاغتيال في حال تطور نزاع جديد مع إسرائيل، الأمر ليس بسيطًا لكن لا خيار أمامنا».
هدد اليوم باغتيال الأسد ومن قبله أبو مازن وهنية.. يبدو أنه يوزع العنف ضد العرب
«الجوييم» في الديانة اليهودية هم الأغيار، والأغيار هم من الطائفة «النجسة» بحسب التوراة اليهودية فهم لا يستحقون الحياة؛ فكل من لم يُولد من رحم يهودي في النهاية يجب قتله، ولا بد أن نشير هنا إلى فكرة أنَّ الطفل الفلسطيني الصغير- بحسب وجهة النظر الصهيونية- مشروع «إرهابي» كبير.
فقد أعاد تهديد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس باغتيال الرئيس السوري بشار الأسد للأذهان المواقف المتطرفة التي ينتهجها شتاينتس منذ أنَّ دخل إلى الكنيست في 1999.
«شتاينتس» دخل إلى الكنيست من أبواب حزب «الليكود» وجرى انتخابه في كافة الانتخابات اللاحقة، وهو من التيار اليميني المتشدد، الرافض لحل الصراع ويرفض إقامة دولة فلسطينية.
«شتاينتس» كان في الثمانينيات ناشطًا في حركة السلام الآن، واشتهرت صورته، وهو يسير في مظاهرة في القدس ضد الحرب على لبنان، متكاتفًا بناشط السلام إميل جرينتسفايج، الذي قتل في تلك المظاهرة، بعد أن ألقى إرهابي يهودي قنبلة على المظاهرة.
مع مرور الوقت أظهر «شتاينتس» تحولات سياسية في سنوات التسعين وقبل دخوله للكنيست، كان يظهر في الإعلام مدافعًا عن سياسة نتنياهو.
أمَّا إبان حكومة المجرم الصهيوني أريئيل شارون الثانية 2003-2006، كان ضمن الكتلة المتمردة الرافضة لإخلاء مستوطنات قطاع غزة، وبقي في الليكود بعد الانشقاق.
«شتاينتس» تولى حقائب وزارية هامة واهمها المالية في حكومة نتنياهو 2009-2013، وحاليًا هو وزير الطاقة الإسرائيلي.
وكان «شتاينتس» قد قال اليوم مهددا الرئيس السوري بشار الأسد إنَّه إذا منح الأسد قواعد سورية عسكرية لإيران لمهاجمة تل أبيب، فعليه أن يعلم أنَّ ذلك سيكون نهايته.
وفي أوقات كثيرة يخرج «شتاينتس» بتصريحات خطيرة أهمها مهاجمة محمود عباس (أبو مازن) رئيس السلطة الفلسطينية، فقال ذات مرة: «أبو مازن ليس شريكًا للسلام، وهو أكثر زعيم في العالم معاداة للسامية».
بينما يهاجم حماس تطابقًا لمواقفه الأكثر تطرفًا: «حماس تركز على تدمير إسرائيل ولا فرق بينها وبين داعش التي تركز على الشرق الأوسط والعالم»، مضيفًا: «إسماعيل هنية هدف للاغتيال من قبل إسرائيل، حماس هي هدف أكيد للاغتيال في حال تطور نزاع جديد مع إسرائيل، الأمر ليس بسيطًا لكن لا خيار أمامنا».