الوكيل: مصر تستطيع الوصول لـ٢.١ مليار مستهلك في إفريقيا وتقدم فرصًا واعدة للاستثمار
كتب - عيسى جاد الكريم
أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض واتحاد الغرف المصرية دعم حكومات دول البحر الأبيض الكامل لقطاع النقل واللوجستيات، شريان الصناعة والتجارة الحديثة، وللقطاع الخاص الجاد في كافة القطاعات، حيث إن شراكة الحكومة والقطاع الخاص هي أساس كافة خطط التنمية، وخلق فرص عمل لأبناء البحر المتوسط.
وطالب الوكيل في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط للنقل متعدد الوسائط اليوم بالإسماعيلية بضرورة أن نستغل موقعنا الجغرافي ومميزاتنا النسبية، وأن نتكامل، لنحول دول البحر الأبيض إلى مركز للتصنيع من أجل التصدير، فعلى سبيل المثال، فمصر لديها أكثر من 2.1 مليار مستهلك في مناطق التجارة الحرة بدون جمارك أو حصص متضمنة المنطقة الأورومتوسطية والوطن العربي، والافتا، والكوميسا، والميركوسير، منمية لتجارتنا مع العالم تصديرا واستيرادا، وكافة الخدمات اللوجستية الداعمة لها.
وقال الوكيل إن الوضع الاقتصادي الإقليمي والعالمي الذي نعيشه الآن به غيوم قد تحجب الاستثمار في كل مكان، ليس بسبب ما نعلمه، ولكن وهو الأهم بسبب ما نجهله وبالطبع، نحن لسنا جزيرة منعزلة عن العالم فعندما تشتد العواصف، تسعى السفن للموانئ الأمنة، وبالمثل التمويل والاستثمارات فالربان المحترف يستغل الوقت في إصلاح وصيانة سفينته، استعدادا للرحلة القادمة ففي مثل هذه الظروف الاقتصادية العاصفة، يسعى المستثمر الجاد لأرض صلبة، واستثمارات آمنة، وهذا ما نقدمه لكم اليوم في بحرنا الأبيض بصفة عامة وفي مصر بصفة خاصة.
وأشار إلى أن لدينا فرص استثمارية واعدة في البنية التحتية لقطاعات النقل واللوجستيات المختلفة وفي إدارتها، ولدينا حكومات مصلحة لمناخ الاستثمار، وداعمة للمستثمر الجاد، مؤكدا أن لدينا تحولا ديمقراطيا داعما للاستقرار في المدى القريب ولدينا سوقا محليا ضخما مدعوما باتفاقيات تجارة حرة تصل لأكثر من 2 مليار مستهلك ما يحقق اقتصاديات السوق لأي مشروع.
وأوضح رئيس أتحاد الغرف التجارية أن قطاع النقل لدينا يتمتع بميزة الموقع الاستراتيجي، لمنطقتنا فالبحر الأبيض، بسبب قناة السويس، كان وسيظل في مفترق دروب التجارة العالمية، لافتا إلى أن ذلك القطاع يتنامى على مر السنين بمعدلات تفوق نمونا الاقتصادي وهذا النمو المتواكب مع إصلاحات إدارية وتشريعية مستمرة فالحكومات تهدف لرفع تنافسية قطاع النقل وكفاءته، بريادة القطاع الخاص الجاد.
تابع أن الحكومات حاليا تحول دورها من الإدارة إلى الدعم والرقابة لرفع الكفاءة والتنافسية من خلال تحديث التشريعات والمؤسسات، تلك التشريعات التي تضمن المنافسة مع خلق مناخ داعم للمستثمر الجاد فهدفنا الأساسي هو تنمية شراكة الحكومات مع القطاع الخاص لتحقيق الاستغلال الأمثل للفرص المتاحة لرفع كفاءة قطاعات النقل واللوجستيات الداعمة له.
وأضاف الوكيل أن إنشاء الأجهزة التنظيمية سيكون نقلة حضارية لدور الحكومة من المشغل الرئيسي إلى الرقابة والتنظيم لخلق البيئة المحفزة والداعمة للقطاع الخاص ليصبح المالك والمشغل ومقدم الخدمات بكفاءة وفاعلية وربحية ومن خلال تعاون "الاسكامي" مع الاتحاد من أجل المتوسط، نروج للعديد من المشروعات الكبرى، ونجذب التمويل الميسر من كافة الهيئات الإنمائية، والعديد من تلك المشروعات على ارض مصر، وبمحور قناة السويس الواعد، وفي هذا الإطار يشرفني ان ادعوكم للمشاركة في المعرض الدولي للوجستيات "سيل" الواحد وعشرون والمؤتمر الاورومتوسطي للنقل واللوجستيات السادس عشر، "ميدا لوجستيكس" في الفترة من 5 إلى 8 يونيو القادم ببرشلونة، لنحول ما سنناقشه اليوم إلى مشاريع وشراكات حقيقية على أرض الواقع.
وقال رئيس الاتحاد في كلمته بالمؤتمر: علينا جميعا أن نسير بخطوات متسارعة في هذا الدرب، لتنمية موانئ البحر الأبيض وشبكات النقل متعددة الوسائط والخدمات اللوجستية الداعمة لهم، وهو ما يشكل بلا شك فرصا استثمارية اقتصادية متميزة لن تتكرر.
وأكد الوكيل انه بالرغم من الغيوم التي تسود الاقتصاد الإقليمي والعالمي، إلا أن المستثمر الجاد يستعد في مثل تلك الأوقات، ويبحث عن الفرص الاستثمارية المضمونة والواعدة، وهو ما نقدمه لكم على ارض مصر.
وقدم الوكيل الشكر للحكومات والقطاع خاص، لمشاركتهم هذا الحدث المهم، واخص بالشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته لهذا المؤتمر والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور هشام عرفات وزير النقل لتشريفهم المؤتمر، وللفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والسفير إيهاب فهمي أمين عام نائب الأمين العام للاتحاد من اجل المتوسط على هذا الجهد المتميز وحسن التنظيم.
أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض واتحاد الغرف المصرية دعم حكومات دول البحر الأبيض الكامل لقطاع النقل واللوجستيات، شريان الصناعة والتجارة الحديثة، وللقطاع الخاص الجاد في كافة القطاعات، حيث إن شراكة الحكومة والقطاع الخاص هي أساس كافة خطط التنمية، وخلق فرص عمل لأبناء البحر المتوسط.
وطالب الوكيل في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط للنقل متعدد الوسائط اليوم بالإسماعيلية بضرورة أن نستغل موقعنا الجغرافي ومميزاتنا النسبية، وأن نتكامل، لنحول دول البحر الأبيض إلى مركز للتصنيع من أجل التصدير، فعلى سبيل المثال، فمصر لديها أكثر من 2.1 مليار مستهلك في مناطق التجارة الحرة بدون جمارك أو حصص متضمنة المنطقة الأورومتوسطية والوطن العربي، والافتا، والكوميسا، والميركوسير، منمية لتجارتنا مع العالم تصديرا واستيرادا، وكافة الخدمات اللوجستية الداعمة لها.
وقال الوكيل إن الوضع الاقتصادي الإقليمي والعالمي الذي نعيشه الآن به غيوم قد تحجب الاستثمار في كل مكان، ليس بسبب ما نعلمه، ولكن وهو الأهم بسبب ما نجهله وبالطبع، نحن لسنا جزيرة منعزلة عن العالم فعندما تشتد العواصف، تسعى السفن للموانئ الأمنة، وبالمثل التمويل والاستثمارات فالربان المحترف يستغل الوقت في إصلاح وصيانة سفينته، استعدادا للرحلة القادمة ففي مثل هذه الظروف الاقتصادية العاصفة، يسعى المستثمر الجاد لأرض صلبة، واستثمارات آمنة، وهذا ما نقدمه لكم اليوم في بحرنا الأبيض بصفة عامة وفي مصر بصفة خاصة.
وأشار إلى أن لدينا فرص استثمارية واعدة في البنية التحتية لقطاعات النقل واللوجستيات المختلفة وفي إدارتها، ولدينا حكومات مصلحة لمناخ الاستثمار، وداعمة للمستثمر الجاد، مؤكدا أن لدينا تحولا ديمقراطيا داعما للاستقرار في المدى القريب ولدينا سوقا محليا ضخما مدعوما باتفاقيات تجارة حرة تصل لأكثر من 2 مليار مستهلك ما يحقق اقتصاديات السوق لأي مشروع.
وأوضح رئيس أتحاد الغرف التجارية أن قطاع النقل لدينا يتمتع بميزة الموقع الاستراتيجي، لمنطقتنا فالبحر الأبيض، بسبب قناة السويس، كان وسيظل في مفترق دروب التجارة العالمية، لافتا إلى أن ذلك القطاع يتنامى على مر السنين بمعدلات تفوق نمونا الاقتصادي وهذا النمو المتواكب مع إصلاحات إدارية وتشريعية مستمرة فالحكومات تهدف لرفع تنافسية قطاع النقل وكفاءته، بريادة القطاع الخاص الجاد.
تابع أن الحكومات حاليا تحول دورها من الإدارة إلى الدعم والرقابة لرفع الكفاءة والتنافسية من خلال تحديث التشريعات والمؤسسات، تلك التشريعات التي تضمن المنافسة مع خلق مناخ داعم للمستثمر الجاد فهدفنا الأساسي هو تنمية شراكة الحكومات مع القطاع الخاص لتحقيق الاستغلال الأمثل للفرص المتاحة لرفع كفاءة قطاعات النقل واللوجستيات الداعمة له.
وأضاف الوكيل أن إنشاء الأجهزة التنظيمية سيكون نقلة حضارية لدور الحكومة من المشغل الرئيسي إلى الرقابة والتنظيم لخلق البيئة المحفزة والداعمة للقطاع الخاص ليصبح المالك والمشغل ومقدم الخدمات بكفاءة وفاعلية وربحية ومن خلال تعاون "الاسكامي" مع الاتحاد من أجل المتوسط، نروج للعديد من المشروعات الكبرى، ونجذب التمويل الميسر من كافة الهيئات الإنمائية، والعديد من تلك المشروعات على ارض مصر، وبمحور قناة السويس الواعد، وفي هذا الإطار يشرفني ان ادعوكم للمشاركة في المعرض الدولي للوجستيات "سيل" الواحد وعشرون والمؤتمر الاورومتوسطي للنقل واللوجستيات السادس عشر، "ميدا لوجستيكس" في الفترة من 5 إلى 8 يونيو القادم ببرشلونة، لنحول ما سنناقشه اليوم إلى مشاريع وشراكات حقيقية على أرض الواقع.
وقال رئيس الاتحاد في كلمته بالمؤتمر: علينا جميعا أن نسير بخطوات متسارعة في هذا الدرب، لتنمية موانئ البحر الأبيض وشبكات النقل متعددة الوسائط والخدمات اللوجستية الداعمة لهم، وهو ما يشكل بلا شك فرصا استثمارية اقتصادية متميزة لن تتكرر.
وأكد الوكيل انه بالرغم من الغيوم التي تسود الاقتصاد الإقليمي والعالمي، إلا أن المستثمر الجاد يستعد في مثل تلك الأوقات، ويبحث عن الفرص الاستثمارية المضمونة والواعدة، وهو ما نقدمه لكم على ارض مصر.
وقدم الوكيل الشكر للحكومات والقطاع خاص، لمشاركتهم هذا الحدث المهم، واخص بالشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته لهذا المؤتمر والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور هشام عرفات وزير النقل لتشريفهم المؤتمر، وللفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والسفير إيهاب فهمي أمين عام نائب الأمين العام للاتحاد من اجل المتوسط على هذا الجهد المتميز وحسن التنظيم.