السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مخطط تخريبي جديد لنشطاء السبوبة

مخطط تخريبي جديد
مخطط تخريبي جديد لنشطاء السبوبة

إعداد أفلام وثائقية للإساءة إلى الدولة المصرية وتشوية سمعتها

 

في محاولة بائسة لعناصر حركة 6 إبريل المحظورة قانونًا، لتشويه الدولة المصرية، والتحريض على العمليات التخريبية، عادت لتطل عناصر الحركة بوجهها القبيح من جديد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

ونشرت الناشطة بالحركة المحظورة، أمل فتحي عبد التواب- أحد أعضاء حركة ٦ إبريل والعاملين بما يسمى المفوضية المصرية للحقوق والحريات- فيديوهات عبر حسابها الشخصي على فيس بوك تحت اسم تستخدم فيه لفظا سوقيا دارجا للعضو التناسلي للمرأة، لتوجيه سباب لكل ما يحمل اسم مصر، قائلة: (... أم أي حاجة عليها اسم مصر.. بنك مصر محطة مصر أي حاجة عليها اسم ... مصر).

يأتي هذا في أول ظهور لأحد أعضاء الحركة بعد وقت طويل من الاختفاء عن الساحة السياسية، وعلى ما يبدو أطلت عناصر الحركة بوجهها القبيح من جديد في محاولة بائسة أخيرة لتحريض الرأي العام والحشد مرة أخرى ضد الدولة المصرية تنفيذا لمخططاتهم الهادفة لإثارة الفوضى وهدم مؤسسات الدولة وأركانها الرئيسية وأجهزتها ومؤسساتها المختلفة تنفيذا لأجندات خارجية تمولها دول معادية تعمل على هدم وزعزعة أمن واستقرار الدولة.

وهي ذاتها مخططاتهم التي استهدفت من قبل تحويل مصر إلى دولة فاشلة، وهو ما قاومته الدولة بكل قوة وفشلت مخططاتهم التي نجحت في بعض الدول المجاورة، والتي تعاني الفوضى حتى اليوم.

ومن لا يعرف أمل فتحي فهي أحد نشطاء السبوبة المعروفين ومن الأعضاء النشطين في حركة ٦ إبريل المحظورة ومتزوجة من محمد لطفي مدير المفوضية المشبوهة، التي تتلقى تمويلات خارجية.

المفوضية المشبوهة المصرية للحقوق والحريات تنفذ أجندات من بينها إعداد أفلام وثائقية لتشويه الدولة المصرية عبر مشاهد تمثيلية مفبركة، تستخدم في خداع الجماهير وتحريضهم ونقل صورة ذهنية مشوهة عن مصر للرأي العام الخارجي، وفي سبيل تحقيق ذلك المخطط، تتواصل أمل فتحي في ٢٠١٤ مع خالد أبو النجا، وهو أحد الفنانين المعروف عنه معارضته للدولة المصرية ومهاجمته النظام والقيادة السياسية، وذلك لتدريب بعض الفنانين التابعين لمسرح الهناجر بهدف استغلالهم في أفلام وثائقية مناهضة الدولة المصرية من إنتاج المفوضية المشبوهة، غير أن محاولتها فشلت وتسعى اليوم لتنفيذ المخطط في محاولة جديدة.

ويتوقع أن تطل وجوه مختفية من جديد خلال الفترة القادمة للعمل في ذات السياق التخريبي.

 

 

تم نسخ الرابط