الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

رئيس قطاع الآثار المستردة لـ"بوابة روزاليوسف ": القطع الأثرية المصرية المهربة ستعود من إيطاليا

رئيس قطاع الآثار
رئيس قطاع الآثار المستردة لـ"بوابة روزاليوسف ": القطع الأثري
كتبت - كاميليا عتريس

قال  شعبان عبد الجواد رئيس قطاع الآثار المستردة  ل"بوبة روزاليوسف"  أن نتائج التحقيق لم تعلن بعد بشأن واقعة الحاويات التى ضبطت بها آثار مصرية في إيطاليا، غير أنها ستعود حتمًا بموجب الاتفاقية المبرمة بين البلدين.

وأضاف أن الطرد المهرب ضبط به 118 قطعة أثرية مصرية، ومئات القطع من بلدان آخرى، والتحقيقات هي التي ستحسم من أتت ومن خلف هذه الجريمة.

وعن عدد القطع  التي ضبط في هذا الطرد ؟

أجاب: 118 قطعة أثارمصرية من عصور مختلفة.. وهناك قطع أخرى كثيرة خاصة بآثار بلاد أخرى .

 

البعض متخوف من عدم رجوع القطع المصرية لأنها غير مسجلة وثانيا لم يبلغ عنها أنها مسروقه من مخازن المناطق الأثرية أو المتاحف التى تمت سرقتها فترة الانفلات الأمنى بعد ثورة 25 يناير ؟

 مصر وإيطاليا أبرما اتفاقية ثنائية  فى العام الماضى تنص على عودة آثار البلدين.. فلوثبت خروجها بطرق غير شرعية  وطالما الحكومة الإيطالية اكتشفت أن هذه الآثار خرجت من موطنها بطرق غير شرعية بدليل أنه لا توجد  شهادات تصدير أو أوراق رسمية تثبت خروجها بطرق شرعية.. وهذا ما جعل جهات التحقيق فى الشرطة  الإيطالية تبحث عن مصدرها  ومن صاحب هذه الحاويات التى ضبطت بها الآثار المسروقة.، كما أن الخارجية المصرية أصدرت بيانا   بالأمس نفت فيه أى علاقة أو اتهام لدبلوماسى مصرى بالواقعة وأن السفارة المصرية بروما تتابع خطوات التحقيق وتعمل على عودة القطع المصرية بعد الانتهاء من التحقيقات.  

و أغلب هذه الآثار المهربة جاءت نتيجة الحفائر الخلسة التى يقوم بها بعض المواطنين تحت منازلهم الموجودة فى المناطق الأثرية... وبالطبع هذه القطع المستخرجة خلسة لا تكون مسجلة ولو خرجت بطرق غير شرعية إلى بعض الدول التى ليس بيننا وبينهم اتفاقية عودة الآثار المهربة تكون هناك مشكلة وصعوبة فى استردادها. 

 

هناك اتفاقية لمنظمة اليونسكو للتراث والثقافة لعودة الآثار المسروقة بين الدول من سنة 1971 هل هذه الاتفاقية تساعدنا فى استرداد آثارنا من الخارج ؟

 للاسف هذه الاتفاقية ليست كل الدول ملتزمة بها وليست واجبة على الدول .. وهناك بعض الدول لم توقع عليها ..وهذا ماجعلنا نلجأ إلى  الاتفاقيات الثنائية بينا وبين الدول الأخرى فى استرداد آثارنا المهربة ..مثل اتفاقيتنا مع إيطاليا وإسبانيا.. وأيضا أمريكا التى تمت فى ديسمبر 2016  ،  ونتيجة هذه الاتفاقيات فى العامين الماضيين استطاعنا استرداد 1000قطعة أثرية ..  ففى العام الماضى فقط تم استرداد 580 قطعة وهذه أعلى نسبة وانشاء الله هذا العام العدد سيكون هناك أكثر 

 

وماذا عن التابوت  الذى تم اكتشافه مؤخرا مهربا  إلى الكويت؟

أجريت مكالمة  تليفونية مع المسؤولين فى جهات التحقيق عن الواقعة بالكويت وقالوا مازالت التحقيقات مستمرة مع المتهم بنقل التابوت.. وبناء عليه لا نستطيع استعادته للكشف عليه حتى نتحقق من أنه تابوت أثرى أو مقلد لأنه حرز وجسم الجريمة مازال قيد التحقيق.
  
 

تم نسخ الرابط