برنامج الأغذية العالمي يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز سلامة الغذاء في مصر

وقع برنامج الأغذية العالمي والهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم مدتها خمس سنوات، تهدف إلى زيادة وعي المواطنين فيما يخص صحة وسلامة الغذاء، كما تهدف الاتفاقية إلى دعم قدرات الحكومة المصرية لضمان توفير غذاء صحي وآمن للمواطن المصري.

وذكر بيان وزعه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة أن البرنامج سيعمل من خلال الاتفاقية الموقعة، على تطوير منصة على شبكة الإنترنت لتقديم دورات تدريبية لمفتشي سلامة الغذاء، تتناول الجوانب الرئيسية المتعلقة بسلامة الأغذية مثل الممارسات الجيدة لتصنيع وتداول الأغذية، وسلاسل الإمداد الفعالة.

وفقا للاتفاقية، سيطلق برنامج الأغذية العالمي والهيئة القومية لسلامة الغذاء عدة حملات عامة للتوعية في المتاجر الكبرى والمتنزهات العامة ووسائل النقل العام، وسيواصل البرنامج تطوير الموقع الإلكتروني الحالي للهيئة لاستخدامه كمنصة لتبادل رسائل التوعية العامة بشأن تدابير سلامة الغذاء.

وقال منجستاب هايلي، الممثل المقيم والمدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر: "لدينا تاريخ كبير من التعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء ولدينا رؤية مشتركة حول أهمية تطبيق مبادئ سلامة الغذاء في جميع القطاعات المختصة في مجال صناعة وتداول الأغذية".

وأضاف: "يقدم برنامج الأغذية العالمي في مصر مساعدات غذائية لأكثر الفئات احتياجًا ويعمل البرنامج على ضمان جودة الأغذية التي يقوم بتوزيعها، حيث إن سلامة الأغذية هي في صدارة أولوياتنا".

وقام برنامج الأغذية العالمي في مصر على مدار سنوات بالعمل على رفع قدرة موردي الأغذية لديه من خلال تقديم العديد من الدورات التدريبية حول سلامة الأغذية، ويهدف البرنامج إلى توسيع نطاق بناء القدرات للوصول إلى أعداد أكبر من موردي الأغذية وتجار التجزئة والمطاحن وغيرهم، ممن يعملون في قطاع الصناعات الغذائية.

وبدوره، قال الدكتور حسين منصور رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء إن تنفيذ إجراءات سلامة الأغذية في جميع أنحاء مصر هي أولوية قصوى لدينا، وهدفنا هو الوصول إلى جميع العاملين في قطاع صناعة الأغذية بالتدريبات الضرورية، سلامة الأغذية والأمن الغذائي هي حقوق دستورية لكل مصري ونعمل بلا كلل للتأكد من تحقيق ذلك".

ويعمل برنامج الأغذية العالمي في مصر منذ عام 1968، ويدعم حاليًا أكثر من مليون شخص، من خلال مشروعات مختلفة يتم تنفيذها في أكثر محافظات البلاد احتياجًا.