بحضور مستشار رئيس الجمهورية للصحة وعدد من الخبراء…
«أصدقاء الجايكا» تنظم ورشة موسعة لخفض البصمة الكربونية بالقطاع الزراعي
نظّمت جمعية أصدقاء الجايكا اليابانية بالقاهرة ورشة عمل موسعة بعنوان: «خطوات صغيرة مقابل أثر كبير: تقليل البصمة الكربونية في القطاع الزراعي (ممارسات ذكية مناخيًا، عالية التأثير، منخفضة التكلفة)»، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين.
شارك في الورشة إيبيساوا يو، رئيس مكتب وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) في مصر، والدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغيّر المناخ ومستشار وزير الزراعة السابق، والدكتورة نهال بلبع، القائم بأعمال محافظ البحيرة السابق وعضو مجلس إدارة مؤسسة صُنّاع الخير للتنمية، والدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة وأول رئيس مصري وعربي للمنظمة الدولية للتقييس (الأيزو)، إلى جانب ممثل عن المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، وعدد من خبراء الجمعية في مجالي الزراعة والبيئة، والإعلامي طارق علام. وأدار الورشة الكاتب الصحفي عصام عبد الرحمن، مدير التحرير بمؤسسة أخبار اليوم.
وأكد الدكتور أحمد طارق، رئيس جمعية أصدقاء الجايكا اليابانية، أن الورشة تأتي ضمن الأنشطة التعليمية والتثقيفية للجمعية، وفي إطار التعاون المصري – الياباني الممتد منذ عقود، بما يتواكب مع تصاعد الاهتمام العالمي بقضايا المناخ. وأوضح أن القطاع الزراعي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني، محذرًا من أن ارتفاع البصمة الكربونية يزيد انبعاثات الغازات الدفيئة بما يهدد إنتاج الغذاء ويرفع معدلات الفقر.
من جانبها، أوضحت الدكتورة مروة الغراب، عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء الجايكا والمنسق العام للورشة، أن الفعاليات استهدفت بناء القدرات وفتح نقاش شامل بين المزارعين والمهندسين الزراعيين وصنّاع القرار والباحثين والجهات الدولية والإقليمية والمحلية، إضافة إلى المستثمرين في القطاع الزراعي الصناعي. وتناولت الورشة مفهوم البصمة الكربونية وتأثيراتها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وفق معايير الاستدامة، وناقشت ممارسات بسيطة ومنخفضة التكلفة لخفض الانبعاثات، وتعزيز استخدام الموارد المتجددة مثل الطاقة الشمسية والأسمدة الحيوية، إلى جانب التعريف بآليات رصد وتقييم البصمة الكربونية باستخدام أدوات ومؤشرات مبسطة، وتحديد سبل التكامل بين الجهات الحكومية وغير الحكومية.
وشهدت الورشة تفاعلًا ملحوظًا من المشاركين، مع تخصيص جلسات للأسئلة والنقاش حول التحديات وسبل الوصول إلى أقل معدلات ممكنة من الانبعاثات الكربونية. وتركزت التوصيات على أهمية التشبيك والتكامل بين الجهات الفاعلة للحد من الانبعاثات في القطاع الزراعي.
واختتم الدكتور أحمد طارق، الفعاليات بالإعلان عن الترتيب لعقد اجتماع «مائدة مستديرة» قريبًا، يضم نخبة من العلماء والمتخصصين المشاركين، للخروج بتوصيات وتقرير عمل تفصيلي يُرفع إلى الجهات العليا.






