مطالبات بإقالة "رئيس القاهرة السينمائي" لاتهامه بالمشاركة في إنتاج "حادثة النيل هيلتون"
طالبت جبهة شباب الصحفيين الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، بإصدار قرار فوري بإقالة محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي القادم، استنادا إلى ما نسبته إليه بعض الصحف والمواقع عن اشتراكة مع شركة "أتمو" السويدية في إنتاج فيلم "حادثة النيل هيلتون" الذي يشوه الشرطة الوطنية ويقدم صورة غير حقيقية وكاذبة عن أبطال الداخلية الشرفاء الذين يهبون حياتهم فداء لمصر.
يذكر أن الكيان الصهيوني "إسرائيل" يحتفي بالفيلم المسيء بوضعه ضمن الأفلام المشاركة في مهرجان تل أبيب القادم لحقوق الإنسان.
وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية: إذا كانت وزيرة الثقافة لا تعلم توجهات محمد حفظي الذي قامت بتعيينه رئيسا للمهرجان في دورته الأربعين القادمة فهذه كارثة، وإذا كانت تعلم فهذه مصيبة كبرى، وفي كلتا الحالتين يستوجب محاسبة الوزيرة ومساءلتها على هذا الاختيار الخاطئ ومن وراءه ولمصلحة من؟
وتساءلت الجبهة: ما هي مقومات ومؤهلات حفظي، حتى يكون رئيسا لأكبر مهرجان سينمائي لة تاريخ وسمعة طيبة في العالم كله، وأشار رئيس الجبهة إلى أنه يجب أن تعترف الوزيرة بالخطأ الفادح الذي وقعت فيه وتعتذر للشعب المصري وأسر شهداء الشرطة الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل أن تظل مصر قوية متماسكة مترابطة إلى يوم الدين، والخونة والإرهابيين والمتآمرين والعملاء لا يألون جهدا في تشويه صورة مصر داخليا وخارجيا.
بينما قال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة روز اليوسف": لا علاقة لي على الإطلاق بفيلم "حادثة النيل هيلتون" ولم أشارك في إنتاجه، خاصة أن الفيلم من إنتاج سويدي ألماني، ولا يوجد أي طرف مصري في الإنتاج، مشيرا إلى أنه يمكن الرجوع للفيلم ومشاهدته ولم يدرج اسمه ولا اسم شركته فى الفيلم، كما يمكن الرجوع إلى الشركة المنتجة للفيلم.