بالأدلة.. نكشف تورط تركيا في دعم الإرهابيين

كتب - عادل عبدالمحسن

يتأكد يوماً بعد يوم أن النظام الحاكم في تركيا الذي أحكم سيطرته على الدولة التركية أمس في انتخابات رئاسية وبرلمانية هزلية تم تزويرها على مرأى ومسمع العالم أن يحترف الإرهاب ويعيث فسادًا في دول العالم الإسلامي من خلال استغلال جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الأخرى التكفيرية

آخر الدلائل التي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك دعم تركيا للإرهاب ما أعلنته وسائل إعلامية عربية أجنبية أن ثلاثة مهندسين أتراكا خُطفوا قبل سبعة أشهر، في بلدة أوباري في جنوب ليبيا.. أطلق سراحهم. وكانت ميليشيا مسلحة مجهولة قد خطفت أربعة مهندسين منهم ثلاثة من تركيا والرابع من جنوب إفريقيا في شهر نوفمبر من العام الماضي. ويعمل المهندسون في شركة "آنكا تكنيك" التركية وكانوا ينفذون مشروع محطة لتوليد الكهرباء في أوباري في عمق جنوب ليبيا والتي ينشط بها جماعة بوكو حرام الإرهابية وجماعات إرهابية أخرى.

وحسب وكالات الأنباء العالمية لا يعلم أحد مصير المواطن الجنوب إفريقي، بينما أكدت حكومة فايز السراج الليبية في طرابلس أن المهندسين الأتراك الثلاثة أُطلق سراحهم، لافتة إلى أنهم سيعادون جواً إلى تركيا عبر طرابلس بعد إطلاق سراحهم أول من أمس السبت ما يكشف مدى سيطرة تركيا على الجماعات الإرهابية في ليبيا ودول صحراء إفريقيا.

وكان الدكتور محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا الأسبق قد أكد أنه التقى مع أمير قطر السابق حمد بن خليفة المتحالف مع النظام التركي في العاصمة الفرنسية باريس وتحدث معه عن نزع سلاح الميليشيات التي يبلغ عددها 1800ميليشيا في ليبيا ورفض الأمير القطري السابق نزعها قائلا: أسلحة الثوار لن تنزع، ولو أراد نزعها سيتم جمعها في 48ساعة ما يؤكد أيضا أن كل تلك الميليشيات مأجورة.

ومن الدلائل التي تؤكد أيضا أن نظام أردوغان متحالف وممول للإرهاب تدخله في تسليم جثمان الطيار الروسي من جماعة النصرة الإرهابية إلى روسيا.

كما قام تنظيم داعش الإرهابي أثناء سيطرته على محافظة الموصل العراقية عام 2014 بتسليم 49موظفاً ودبلوماسياً تركيا واستقبلهم وقتها رئيس وزراء تركيا السابق داود أوغلو.