الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

شاهد .. ماذا كان سيفعل الإخوان في حالة فشل 30 يونيو؟!

شاهد .. ماذا كان
شاهد .. ماذا كان سيفعل الإخوان في حالة فشل 30 يونيو؟!
كتب - السيد علي

سياسيون: لولا نجاح الثورة لأستطاعت الجماعة الإرهابية  تشكيل ميليشا تحكم مصر على غرار الحرس الثورى الإيراني

 

أجمع السياسيون المصريون بمختلف توجهاتهم السياسية على أن  ثورة 30 يونيو أستطاعت أن تحافظ على كيان الدولة المصرية وأنتزاعها من براثن  الفاشية الدينية ممثلة في جماعة الأخوان الإرهابية، التي كانت تسعى إلى إختراق جميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية، تفكيك مفاصل الدولة لتنفيذ المخطط الصهيو أخوانى بتقسيم مصر إلى دويلات.

وأكد السياسيون أنه لولا نجاح ثورة 30 يونيو كانت مصر وصلت إلى مرحلة الحرب الاهلية، وحكمت مصر جماعة إرهابية بمليشيات مسلحة تخالف كل الاعراف والقوانين الدولية، والتفريط في جزء من الوطن وهو "سيناء وحلايب وشلاتين"،وكانت مصر وصلت إلى النموذج الاسوأ على الإطلاق مما شهدته دول أخرى مثل الصومال الذى أنهارت وتفككت بعد حكم الرئيس الصوالى الأسبق محمد سياد برى أو تمكن الأخوان من تشكيل ميليشات والسيطرة على مصر على غرار ما يفعل الحرس الثورى الإيراني

وقال الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي وعضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب : إذا فشلت ثورة 30 يونيو لأصبحت مصر مثل إيران، وكانت جماعة الاخوان أخذت خطوات بالفعل في أختراق الأجهزة الأمنية واختراق الأجهزة التنفيذية والتخلص من كل الأتجاهات، وكان سيتم التضيق على النساء وأفتعال مشاكسات وخصومات مع الغرب.

 

 وأضاف سعيد أن الوضع الأقتصادي كان أسوأ بكثير مما نتحدث عليه الآن، لأن المعاناة حالياً ناتجة عن  النمو وتحسن الأقتصاد ونتيجة للأستثمارات التي تتم، فهناك أنفاق كبير خالق موجة التضخم، بينما الأقتصاد لو  فشلت ثورة 30 يونيو كان سيعانى موجة ركود كبيرة لأن الأخوان ليس لديهم أي خطة أقتصادية بالنسبة للبلد وكانوا يعتمدون على الزيت والسكر، وكانت البطالة سترتفع كثيراً .

وأوضح عضو المجلس القومى لمكافحة الارهاب، أنه إذا أستمر الأخوان في الحكم كانت سيتعاملون مع معارضيهم بشراسة وعنف لأنهم كانوا قد بدأوا يستدعون كل الحركات الإسلامية العنيفة من الجهاد وجبهة النصرة وظهروا بالفعل في استاد القاهرة في الحدث الذي نظموه بخصوص سوريا، وظهور الشخصيات التي أغتالت الرئيس الراحل أنور السادات مع محمد مرسى في أحتفال 6 أكتوبر فكانت علامة على أن هناك نوعاً من الشراسة وأستخدام الجماعات والتنظيمات الارهابية وكانوا سيستخدمونهم في مطاردة معارضيهم بمصر.

وتابع سعيد، أن هذا العنف وضح تجاه المحكمة الدستورية ومحاصرتها وعنف وحصار مدينة الأنتاج الأعلامى، كل هذا كانت علامات على الطريق الذى كان سيسلكه الأخوان في حكم مصر.

 

أمين الشؤن السياسية بالحزب العربي.. كانوا  سيذبحون معارضيهم في الشوارع

 

ويؤكد الدكتور محمد سيد أحمد أمين لجنة الشؤن السياسية بالحزب العربي الناصرى، أنه إذا لم تنجح ثورة 30 يونيو كانت ستصل مصر إلى مرحلة الأقتتال الأهلي وحرب أهلية، لأنه كان هناك فصيل إرهابى يحكم مصر، والبلاد في حالة من الفوضى وعدم الأستقرار،والمواطن المصري كان لا يشعر بالأمان.

وأوضح سيد أحمد  أنه إذا كانت ثورة 30 يونيو قد فشلت لا قدر الله كانت حالة الفوضى زادت وستم تفكيك مؤسسات الدولة،وتنفيذ كل المخططات التقسيمية والتفتيتية لمصر ومشروع تقسيم مصر إلى دويلات كان سيتم على قدم وساق، وبحمد الله ثورة 30 يونيو منعت هذا المخطط، ولولاها لكانت فقدت مصر سيناء وحلايب وشلاتين إلى الأبد، كل هذه المخططات كانت ستتم بشكل كبير، وكانت لا توجد دولة مصرية.

 

وشدد أمين الشؤن السياسية بالحزب الناصرى، على أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من أزمة كبرى، وأهم ما جاء في 30 يونيو أنها أفشلت المشروع الصهوأمريكي والصهيو أخوانى، لأن المشروع الصهيو أمريكي كانت أحد أهم أدواته هو الإسلام السياسي الذي يعتبر هو جزءاً من مشروع التقسيم والتفتيت لمصر، ومصر عطلت مشروع الشرق الاوسط الجديد بثورة 30 يونيو.

وأشار إلى أن السنة التي حكم فيها الأخوان مصر كانوا يتعاملون بعنف مع معارضيهم، وإذا كانت قد فشلت ثورة 30 يونيو كانوا سيقومون بذبح كل المعارضين، ووصلت التهديدات لمعارضيهم بالإغتيال وتم الأعتداء على البعض من قبل جماعة الأخوان الارهابية، ووصلت المواجهات إلى أن الميليشات الأخوانية واجهت المعارضة السياسية السلمية التي وقفت أمام الاتحادية وتطالب برحيل مرسى بالسلاح، بجانب أعتصام رابعة والنهضة فهذا دليل على ان هذه ميليشات مسلحة خارج كل القوانين والاعراف الدولية.

 

ولفت أمين الشؤن السياسية بالحزب الناصرى، إلى أنه لو أستمر الأخوان في الحكم كان الوضع سوف يسوء كثيراً وكانوا سيقومون بذبح معارضيهم في الشوارع، بجانب كم الأعتداء على الأخوة  المسيحيين وكم الحرائق الذي حدث في الكنائس،

ولولا ثورة 30 يونيو كانت مصر ستصل إلى النموذج الأسوأ على الإطلاق مما شهدته دول أخرى.

 

 

أما الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فيرى أنه في حالة إذا ما فشلت ثورة 30 يونيو كان سيكون لها تأثير على المستوى الداخلى والعربي والأقليمى، على المستوى الداخلى فأخطر شئ كان أستمرار الموقف بصورة عبثية وتحويل مصر من دولة وأمة كبيرة إلى دولة ممر إلى ما يعرف بدولة الخلافة.

 

وأوضح فهمى، أن الأمر الثانى هو عدم الأقتراب من مقدسات الأمن القومى بمعنى أنه كانت ستترك التنظيمات الأرهابية تمرح ما بين غزة وسيناء وبناءً عليه كان يمكن أن يتم التفريط في جزء من الوطن في سيناء، وأيضا العلاقة في التنظيمات الأرهابية الموجودة على الحدود مع ليبيا وفى الجنوب حيث النظام ذو ميول واتجاهات أخوانية، وبالتالى كانت الحدود المصرية من ناحية اسرائيل وغزة ومن ناحية ليبيا ومن ناحية الجنوب ستكون مهددة بتنظيمات وشبكات إرهابية بمعنى الكلمة وهذا هو الخطر الأكبر الذي كان سيهدد وحدة وتماسك الدولة المصرية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أنه على المستوى الاقليمى كان هناك تدعيم للعلاقات مع تركيا وايران، وزار أحمدى نجاد القاهرة وقتها وكان محمد مرسى زار ايران، وكانت تركيا ستدعم النموذح الاخوانى بصورة كبيرة وكانت مصر ستتجه إلى التحول لولاية عثمانية جديدة، وكان سيتم تدعيم العلاقات مع قطر بصورة كبيرة، وكان هذا سيؤثر في العلاقات مع الامارات والسعودية وباقى الدول الأخرى.

ولفت فهمى، إلى أنه على المستوى الدولي كان هناك توجه ناحية دول جديدة في أقاليم مختلفة، بمعنى الاتجاه إلى دول أمريكا اللاتينية وآسيا عوضاً عن العلاقات مع الدول الكبرى أمريكا وروسيا. 

 
تم نسخ الرابط