رجال الدبلوماسية: ثورة 30 يونيو أعادت السياسة الخارجية لمسارها الصحيح
السفير أحمد الغمراوي: السيسي جاء نجدة لمصر وفي عهده ستكون أكبر دولة مصدرة للغاز
السفير فتحي يوسف: ثورة 30 يونيو أنقذتنا من الحكم الفاشي الإخواني
أجمع عدد من رجال الدبلوماسية المصرية على أن ثورة 30 يونيو أعادت السياسة الخارجية لمصر إلى مسارها الصحيح.
وقال السفير أحمد الغمراوي مساعد وزير الخارجية الاسبق إن ثورة 30 يونيو كانت تغيير جذري لصالح مصر وكان الاخوان يحاولون أستقطاب بعض الدبلوماسيين لحسابهم مؤكداً أن السياسة الاخوانية كانت واضحه عندما قال المرشد الاخوان " طز في مصر"والدبلوماسي لايعمل لصالح الجماعة بل هو مجند لمصلحة عليا اسمها مصر.
وأشار الغمراوى إلى أن الخارجية المصرية بعد ثورة 30 يونيو استردت كل المراكز التي ضاعت منها في عهد الاخوان سواء علاقتها بإفريقيا أو أوروبا والرئيس عبد الفتاح السيسي عندما تولي رئاسة مصر جاء نجدة لمصر لأنه وجد وقتها السياسة الخارجية منحرفة تماماً عن المصلحة المصرية في عهد الاخوان وبفضل الرئيس السيسي عادت مصر لمسارها الصحيح والتغيير الذي تم في ثورة 30يونيو كان بإرادة الشعب المصري.
وأوضح أن سياسة الأخوان كانت سياسة متطرفة وقائمة على أنه ليس هناك وطن فالوطن هو جماعتهم الارهابية تحت مسمي الإسلام والرئيس السيسي أعاد سياسة مصر الخارجية إلى مسارها الصحيح سواء علاقته مع روسيا على نفس البعد في علاقته مع الصين واستطاع الرئيس السيسي أن يخرج بمصر من الهيمنة الأمريكية وأصبح القرار مصرياً خالصاً يصب في مصلحة مصر حتى أن مصر في عهده سترأس لأول مرة الأتحاد الافريقي العام القادم بعدما فقدت عضويتها في عهد الإخوان الإرهابيين.
وتطرق الغمراوى إلى أكتشاف مصر حقل ظهر وهو جزء من حقل كبير واتفقت مع شركة "ايني" الإيطالية على بدء الحفر وستكون مصر أكبر دولة مصدرة للغاز في عهد الرئيس السيسي.
وأضاف السفير عبد الرؤوف الريدي سفير مصر الاسبق في واشنطن ورئيس مجلس ادارة مكتبة مصر العامة في تصريحات خاصه لــ"بوابة روزاليوسف" أن ثورة 30يونيه أعادت الامور لنصابها والرغبة في تغيير السياسة الخارجية بعد أن تم اتخاذ قرار تعليق عضوية مصر من الاتحاد الافريقي وبعد الثورة وفي عهد الرئيس السيسي رجعت مصر للاتحاد الافريقي ومصر في الفترة القادمة سترأس الاتحاد الافريقي والعالم كله تفهم أسباب قيام ثورة 30يونيه وفي عهد الرئيس السيسي حصل انجازات كثيرة أهمها أصبح في بعد متوسطي مع اليونان وقبرص وأيضاً مع الدول الخليجية والأهتمام بالدول الافريقية والتركيز على الأقتصاد أصبح جزء كبير من السياسة المصرية الخارجية.
وأكد السفير فتحي يوسف مساعد وزير الخارجية الاسبق أن ثورة 30يونيو انقذت مصر من حكم الفاشي الأخواني وفي عهد الرئيس السيسي تمت مشروعات اقتصادية خلال اربع سنوات الماضية وكان من الصعب ان تتم بمدة قصيرة الا بعد 20عاما وهو مؤشر عن التقدم في جميع المجالات.
وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق على أنه في عهد الرئيس السيسي عادت مصر لافريقياً وتدعيم العلاقات مع القادة بالدول الافريقية التي تمثل العمق الاستراتيجي لمصر وستتولي مصر رئاسة الاتحاد الافريقي العام القادم والزيارة الأخيرة وزير الخارجية سامح شكري لموريتانيا لتجهيز لمؤتمر القمة الاتحاد الافريقي في نواكشوط وهو انجاز كبير أما عن علاقة مصر بالاتحاد الاوروبي فهي علاقة متوازنة وحرص الرئيس السيسي على تدعيم العلاقات مع كافة دول العالم خاصة علاقتنا مع فرنسا والمانيا وروسيا في تنوع السلاح وهي سياسة متوازنة مع كافه دول العالم وخصوصا دول الجوار وهي العمق الاستراتيجي لمصر سواء السودان واثيوبيا ودول حوض النيل.



