"الشارقة للفنون" تطلق معرض "اتفاقية طرابلس" 14 يوليو
كتب - محمد خضير
تطلق مؤسسة الشارقة للفنون في 14 يوليو الجاري معرض "اتفاقية طرابلس"، والذي جرى تقييمه من قبل رينان لارو-آن كجزء من برنامج العربية للطيران لإقامة القيّمين.
يتضمن المعرض أعمالًا وعروض أداء تم تكليف الفنانين بها حديثًا، بالإضافة إلى مشاريع أرشيفية وبحثية تصور مساحة يتحاور فيها الفن مع التاريخ في الوقت الراهن.
وحول استضافة المعرض قالت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون: "تشكل الحركة والهجرة والتنقل محور المناقشات في الفن والمجتمع المعاصرين". وأضافت: "تتوسع شراكة مؤسسة الشارقة للفنون مع العربية للطيران بناء على تاريخ المؤسسة كمنصة لتطوير الفن والثقافة محليًا وإقليميًا ودوليًا. يوفر "برنامج العربية للطيران لإقامة القيّمين" الفرصة لنقل فكرة ارتباط الأمكنة بالآخرين عبر المكان والزمان؛ فيما يقوم بدعم المعارض التي نقيمها في الشارقة."
وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران: "تفتخر العربية للطيران بالمشاركة بدعم هذا المعرض، لأنها تساهم في ربط الفنانين ببعضهم من خلال شبكتها الواسعة، وتجمعهم معًا لتثبت أنه يمكن للفن، مثل السفر، أن يقرب العالم ببعضه البعض". وأضاف "نحن فخورون بشراكتنا مع مؤسسة الشارقة للفنون، وواثقون من أن برنامج العربية للطيران لإقامة القيمين سيساهم بشكل أكبر في دعم المشهد الفني الغني في الشارقة".
يشمل المعرض أعمالًا معاصرة وعروضًا أرشيفية من ضمنها أعمال الفنانين مارك سلفاتوس، وبراجاكتا بوتنيس، وسينا سيفي، والمجموعة الفنية تيتري بروفيزوار مع أعمال من منصات بحثية مثل: من باندونغ إلى برلين، وأرشيف التصميم في ماليزيا.
كما يبرز المعرض ممارسات متعددة التخصصات لترجمة أعمال المؤلف الموسيقي البارز وخبير الموسيقى الإثنية الفلبيني خوسيه ماكيدا (2004-1917).
يشكّل معرض "اتفاقية طرابلس" تتويجًا لبحث لارو-آن المدعوم من "برنامج العربية للطيران لإقامة القيمين" الذي أطلقته مؤسسة الشارقة للفنون في يونيو 2017 لدعم القيّمين. وكجزء من برنامج الإقامة، سافر لارو-آن من الشارقة إلى طهران وإسطنبول ومومباي ووجهات أخرى للعربية للطيران حيث التقى خلال هذه الرحلات العديد من الفنانين والباحثين.
يعد برنامج "العربية للطيران لإقامة القيمين" منصة تتيح للقيّمين إعادة اكتشاف دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل، بما يؤسس لعلاقات فنية وإبداعية معها. كما يهدف إلى تعزيز إمكانيات التبادل الثقافي بين الفنانين والمجتمع المحلي والمشهد الثقافي الأوسع، واستكشاف الأفكار والقضايا الجديدة التي انبثقت من الأوضاع المتغيرة بشكل دائم في المنطقة على الصعيد الفني والثقافي.
وتسعى المؤسسة لتحقيق ذلك من خلال دعوة القيّمين للعمل مع فنانين محليين وإقليميين وعالميين لهم خلفيات ثقافية مختلفة تتناغم وخريطة رحلات العربية للطيران، التي تشمل بلدان الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وشرق إفريقيا، وآسيا وأوروبا.



