رحمة أشرف ابنة المنيا الأولى علمي علوم: حلمي الالتحاق بالطب
المنيا - علا الحينى
أتمنى أن أصبح طبيبة أطفال ماهرة.. وتوقعت حصولي على الدرجات النهائية
قالت رحمة أشرف محمد الأول مكرر علمي علوم بمجموع 409،5 درجة توقعت تفوقي وحصولي على الدرجات النهائية والحمد لله نقص المجموع نصف درجة فقط.
رحمة هي الابنة الثانية في أسرة مكونة من 5 أولاد فالأب يعمل موجه بالتربية والتعليم والأم مدرسة لغة عربية.
حلمي منذ أن كنت بالمرحلة الإعدادية أن التحق بجامعة زويل فهو مثلي الأعلي، لأنني من أسرة بسيطة مثل الدكتور أحمد زويل واستطاع بتفوقه ونبوغه أن يصنع الفاروق، ولكن ظروفي كفتاة من الصعيد منعتني أن أسافر بعد المرحلة الإعدادية لاستكمال دراستي بالقاهرة فقررت التفوق والتركيز حتي التحق بطب القصر العيني وأتخصص في طب الأطفال لأنه يستهويني أن يعرف الطبيب ألم طفل لا يستطيع أن يتكلم.
أضافت، أخذت دروسا في كل المواد الدراسية وكنت أذاكر من 4 ساعات إلى 6 ساعات يوميا ولكنني في بعض الأيام أقل من ذلك بكثير لأن العبرة بالقدرة على التحصيل وليس عدد ساعات المذاكرة.
وأكدت رحمة أن النظام التعليمي الجديد سيكون أفضل كثيرًا من النظام الجديد، لأنه وسيحقق المعادلة الصعبة، كما أن التصحيح الإلكتروني سيقضي على مشكلات التصحيح العادي.
وأكدت نورا مجدي والدة رحمة أن ابنتها مجتهدة منذ صغيرها ولاحظت تفوقها وشغفها للتعليم منذ الصغر لدرجة أنها قبل التحاقها بالحضانة كانت تطلب أن تذهب للحضانة لرؤيتها وفي المنزل وكل أصدئانا يطلقون على رحمة بأنها بنت أكبر من سنها وعافة هي عايزه ايه لم نطلب منها أن تذاكر بل لديها المسؤولية بأن تقدم كل مات لديها وتفعله من أجل مستقبلها لديها طموحات كبيرة تسعى لتحقيقها.



