العاشرة على الثانوية: البوكلت لم يُحدث تغييرًا.. و"حواس" مثلي الأعلى
الدقهلية - مي الكناني
سعادة بالغة يشهدها منزل الطالبة مريم محمد مصطفى، الحاصلة على المركز السابع على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، بمجموع 405.5 شعبة الأدبي. وقالت الطالبة إنها علمت بحصولها على ترتيب ضمن أوائل الثانوية أثناء متابعتها المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير، ولم تكن تتوقع أن تكون من بينهم.
وأضافت أنها اعتمدت بشكل كلي على الدروس الخصوصية، ووضعت جدولا للمذاكرة منذ أول يوم في الدراسة، بضرورة استذكار دروسها أولا بأول، "كنت باجي من الدرس أذاكر على طول، ومبأجلش حاجة".
وأوضحت أن والديها كانا سندها الأول في التفوق، فوالدها مدير مدرسة، ووالدتها وكيلة في إحدى المدارس، ويساعدوها في المذاكرة وفهم الدروس، مؤكدة أنهما لم يضغطا عليها في طوال مسيرتها الدراسية، قائلة "هما علشان في المدارس وعارفين إن مينفعش يضغطوا على الطالب علشان يذاكر، كانوا بيعملوا معايا كدا، وموفرين ليا هدوء نفسي كبير".
وأشارت إلى أنها تتمنى الالتحاق بكلية الألسن، وذلك نظرًا لأهمية اللغات في مجال العمل داخل مصر وخارجها، مؤكدة أن مثلها الأعلى هو الدكتور زاهي حواس، وزير الأثار الأسبق. وأكدت العاشرة على الثانوية العامة، أن المنهج الدراسي "مليان حشو"، ونسبة الاستفادة منه ضئيلة، كما أن نظام البوكلت لم يحدث أي تغيير سوى إضافة السؤال والإجابة في روقة واحدة.
ووجهت مريم، رسالة للمقبلين على الثانوية العامة قائلة "متخافوش هي سنة سهلة وعادية، ذاكروا بس كويس من أول السنة، ومتاخدوش درجات امتحانات الدروس مقياس، مش مقياس خالص". فيما أوضحت والدتها، أنها فقدت الأمل في أن تكون نجلتها من ضمن الأوائل، بعدما أكدت بعض وسائل الإعلام تواصل الوزير مع المتفوقين، وأثناء متابعتها المؤتمر الصحفي مع نجلتها فوجئت باسمها، وانتابتها حالة هستيرية من الصراخ. وأضافت أن نجلتها متفوقة في دراستها، ودائما ما تكون من ضمن الأوائل، وتحرص على المذاكرة أول بأول، وتحرص على عدم الغش. وأشارت والدتها إلى تجهيزات المدارس ضعيفة، ولم تكن مؤهلة هذا العام لامتحانات الثانوية، بسبب ارتفاع الحرارة وعدم وجود تهوية جيدة، "كان هاين عليا أحطلها مروحة في اللجنة.



