تعرف على المكسيكي مدرب الفراعنة .. فقير فنيًا ويشبه «كوبر»

كتب - محمد يوسف

اقترب المكسيكي خافيير أجيري، من قيادة منتخبنا الوطني خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي رحل عن تدريب الفراعنة عقب فشل التأهل الى دور الـ16 من بطولة كأس العالم في نسختها الـ21 والتي استضافتها روسيا 2018.

 

لم ينجح منتخب مصر في جمع أى نقطة خلال مشواره الصعب بالمونديال حيث خسر مبارياته بالمجموعة الاولى امام منتخبات أوروجواى وروسيا والسعودية، الأمر الذي أطاح بالأرجنتيني كوبر والتفكير جديًا وسريعًا في مدير فني جديد لقيادة الفراعنة بمشوارهم في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية التي ستقام بالكاميرون.

 

 

ويرصد هذا التقرير السيرة الذاتية للمدرب ، والذي لم يحقق إنجازًا قويًا خلال 16 عامًا بمشواره التدريبي:

 

البداية كانت مع أتلانتا المكسيكى عام 1996، وتوج معه بعدد من الألقاب المحلية قبل أن يتولى منتخب المكسيك عام 2000، والتأهل لمونديال كوريا واليابان 2002، والخروج من الدور الثانى.

 

وتولي القيادة الفنية لنادي أوساسونا الإسباني، عام 2002 وحتى 2006، وحقق معهم إنجازا كبيرا حينما حل أوساسونا في المركز الرابع بالدوري الإسباني وصعد إلى تصفيات دوري أبطال أوروبا.

 

واستمر مشوار أجيري في الدوري الإسباني حينما تولي قيادة أتلتيكو مدريد، وقاد الفريق للتأهل لدوري أبطال أوروبا مرتين، ثم أقيل منتصف موسم 2008- 2009  بعد ان قضى معهم 3 سنوات.

 

وفي 2010 خاض أجيري تجربة قصيرة مع نادي ريال سرقسطة الإسباني، لكن لم يكتب لها النجاح بسبب سوء النتائج، ثم اختتم المكسيكي مشواره في الدوري الإسباني بقيادة إسبانيول والنجاح في إنقاذه من شبح الهبوط.

 

 

 

وعلى صعيد المنتخبات، منح أجيري فرصة كبيرة مع منتخب بلاده، حيث كان على رأس القيادة الفنية للمكسيك في بطولة كأس العالم عام 2002، وعام 2010 ، لكنه لم يستطع تخطي دور الـ 16 في كلتا البطولتين.

 

وفي عام 2014 تولي أجيري القيادة الفنية لمنتخب اليابان، ولم يستطع التتويج ببطولة الأمم الأسيوية بعد الهزيمة أمام الإمارات في ربع نهائي البطولة.

 

المحطة الأخيرة للمدرب المكسيكي كانت في الإمارات، ربما كانت التجربة الأكثر نجاحاً حيث قاد نادي الوحدة الإماراتي 2015 وتمكن من التتويج ببطولة الكأس مرتين، وقاد الفريق في 59 مباراة، حقق خلالها الفوز في 25 مباراة، وتعادل في 14، وخسر 20 مباراة، ليرحل بعد ذلك، واستمر بلا عمل من 2016 حتى الآن.

 

ويلعب أجيري صاحب الـ29 عامًا، بطريقة 4-2-3-1 في أخر 3 مواسم له في التدريب، وهي الطريقة التي اعتمد عليها هيكتور كوبر من حيث التأمين الدفاعي والاعتماد الكلي على الهجمات المرتدة وسرعات جناحي الفراعنة محمد صلاح ومحمود تريزيجيه، وهي الطريقة التي أغضبت الجماهير المصرية التي تحلم بالإستفادة المثالية من نجوم المنتخب المحترفين والمتألقين في أوروبا، دون الاهتمام الزائد بالناحية الدفاعية والتقصير من الناحية الهجومية ومنطقة وسط الملعب.