أنصار الرئيس الأمريكي يهددون بإطلاق النار على الصحفيين

كتب - عادل عبدالمحسن

المعركة بين "ترامب" والصحافة وصلت إلى نقطة "الغليان".. حرض ضدها بأنها "عدو الشعب"

هدد أحد مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإطلاق النار على اثنين من مراسلي CNN خلال مكالمة في بث مباشر على التلفزيون العام، حيث وصلت المعركة بين الرئيس والصحافة إلى نقطة الغليان.

وكان ترامب قد قال في تغريدة يوم الأحد إن الصحفيين "خطرين ومرضى" و"يمكن أن يتسببوا في وقوع حرب"، مشيراً  إلى وسائل الإعلام "عدو الشعب".

وبحسب صحيفة "الديلى ميل" البريطانية بث برايان ستلنر من محطة "سي إن إن" مكالمة رداً من شبكة الإذاعة العامة "سي- سبان" (C-SPAN) التي هدد خلالها المتصل بالعنف ضد مضيف المصادر الموثوقة وزميله الذي سخره ترامب في تغريدة منفصلة.

وقال الرجل، الذي ادعى إنه من كلية ستيت كوليدج في ولاية بنسلفانيا، والذي عرف نفسه باسم "دون" لـ "سي- سبان"، في مكالمة يوم الجمعة إنه سيطلق النار على دونت ليمون من ستيتلر و"سي إن إن".

وأوضح "دون" أن التوترات بين الصحافة والرئيس "بدأت كلها" عندما أتهم كل من ستيتلر وليمون جميع أنصار ترامب بأنهم عنصريون - وهو أمر أوقفه ستيتلر عن تسجيل التهديد بالنزاع. 'هيا. أعطني إستراحة. لقد بدءوا الحرب. أنا أراهم، سأطلق النار عليهم. وداعا.

وقال المتصل C-SPAN"." أخبر ستيتلر المشاهدين عن برنامجه الصباحي صباح الأحد أنه "لا يطلب التعاطف" ولا يعتقد أنه "في خطر شديد" مع الإقرار بأن الزملاء الصحفيين يتعرضون للتهديد بشكل روتيني.

واستدعي الكاتب الصحفي في صحيفة "نيويورك تايمز" بريت ستيفنز يوم الجمعة رسالة بريد صوتي تقشعر لها الأبدان استلمها من شخص غريب استخدم صرخة عنصرية ضد السود وهدد بقتل الصحفيين. "أنا لا أحمل AR ولكن عندما نبدأ في إطلاق النار عليك أن تنفجر كما تفعل الآن. أنت عديم القيمة، الصحافة هي عدو لشعب الولايات المتحدة، وأنت تعرف ماذا، بدلاً من أن أصورك، أتمنى أن يكون مكسيكيًا، وحتى أفضل من ذلك، أتمنى أن تصيبك في الرأس،وتموت على الفور  وقال ستيفنس إنه كان قد تلقى رسالة مماثلة في مايو بعد فترة وجيزة من كتابة عمود كتبه يدافع عن قرار ABC بإطلاق سراح روزين بار بسبب التعليق العنصري.   ، وعلق أيه جي سولزبيرجر  لصحيفة "التايمز" على التهديد بأن "لغته ليست مقلقة فحسب، بل إنها خطيرة على نحو متزايد".  وقال سولزبيرجر إنه أبلغ الرئيس بأن إطلاقه على بعض الصحفيين "عدوة الشعب" أدى إلى  زيادة التهديدات ضدهم وربما يتحول الأمر إلى العنف".