رسائل الإرادة بموسيقى النور والأمل.. وخمس دقايق لخالد سليم مع سبعة آلاف مشاهد بمهرجان القلعة
متابعة - محمد خضير
تمكنت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر أن تحول قلعة صلاح الدين إلى حصن جديد للدفاع عن الموسيقى والغناء من خلال مهرجان القلعة الدولي في نسخته السابعة والعشرين، وبات ذلك المشهد واضحا في الليلة الثالثة عشرة من المهرجان الذي أصبح عيدا موسيقيا وغنائيا يحتفل به المصريون وبحضور أكثر من سبع آلاف مشاهد.
شهد أمس محكى القلعة حفلين بدأ الأول في الثامنة مساء على مسرح المحكى ١ حيث أطلت فتيات أوركسترا النور والأمل مرتدين زيا مصريا خالصا مزينا بنقوش وزخارف فرعونية رائعة وقام بقيادة الأوركسترا المايسترو محمد سعد باشا الذي استطاع أن يخلق حالة من الهارمونية والتوافق بين عازفات الأوركسترا الذي يعد الوحيد في العالم المكون من فتيات مكفوفات اللاتي أبدعن في العزف بأناملهن دون قراءة المدونات الموسيقية ما جعل لهن مكانة خاصة في المجال الموسيقى المصري والعالمي.
وظهر ذلك جليا بوجود الكثير من الجماهير من الجنسيات الأجنبية المختلفة الذين انصتوا إلى برنامج الحفل الذي تضمن مختارات من أشهر الأعمال العربية والعالمية لكبار المؤلفين الموسيقيين هي الرقصات المجرية رقم ٥ لبرامز، الرقصة الروسية والصينية لتشايكوفسكي، رقصة السيف لخاتشوتوريان، يمامة حلوة لأبو بكر خيرت وملك الجبل لجريج وزوربا لميكيس تيودوراكيس.
واختتموا الحفل بمقطوعة لـ بيزيه تحت عنوان "فراندول" وقد تفاعل معهم الجمهور الذي ضم الكثير من أعضاء الجمعيات الخيرية والأطفال الأيتام وذوي القدرات الخاصة الذين حرصوا على متابعة أبطال الإرادة اللاتي يعزفن بمهارة واحترافية شديدة.
وفي العاشرة مساء استعد مسرح المحكى ٢ لاستقبال النجم خالد سليم الذي قوبل بعاصفة من الهتافات وباقات الورود وقدم سليم مجموعة متنوعة، من اشهر أعماله التي طلبها الجمهور هي "حلم عمري، أستاذ الهوى، كلمة بحبك، يا رب تشوف، جانا الهوى، اربع حروف، خمس دقايق، بلاش الملامة، لكل عاشق وطن، عشنا قد ايه، موعود، قربنا وبعدنا، موهوم".
واختتم الحفل بأغنية حلم عمري بعدها حرص النجم خالد سليم على استقبال مجموعة من الأطفال الأيتام وذوي القدرات الخاصة والتقاط الصور التذكارية معهم.



