لأول مرة .. متحف الأقصر يعرض أواني " كانوبية" كانت تستخدم للتحنيط
قامت إدارة متحف الأقصر ، اليوم الخميس ، بعرض "أوانى كانوبية" مكتشفة في مقابر جنوب العساسيف، حيث احتفل أثريون أمريكيون ومصريون، بالعرض الأول لمجموعة الأوانى الكانوبية من مكتشفات البعثة الآثرية الأمريكية التي تعمل في منطقة جنوب العساسيف، في جبانة طيبة الغنية بمئات المقابر التى ترجع لزمن الفراعنة وذلك بالتعاون مع فريق من الأثريين المصريين.
الدكتور محمد ابراهيم - مدير عام منطقة آثار مصر العليا - قال في تصريحات خاصة ل"بوابة روزاليوسف" إن البعثة تعمل بالتعاون مع فريق الأثريين المصريين برئاسة الدكتور فتحى ياسين، مدير آثار البر الغربى للأقصر، على إعادة بناء مقابر العصر المتأخر المنهارة والمدمرة كليًا في جبانة جنوب العساسيف مثل مقبرة كاراباسكن (TT 391) ومقبرة كاراخامون (TT 223) و مقبرة ارتيرو (TT 390).
وأضاف أن تلك الأواني تعرض لأول مرة بالمتحف ليشاهدها السياح والزائرون، وهى أواني استخدمت في عمليات التحنيط، و مكتوب عليها " سيدة الدار أمينرديس " بجانب بعض النقوش المنتظمة بشكل عموديين رأسيين وخط أفقي واحد ، وهى للأسرة 26 فى مصر القديمة، وقد عثر عليها فى شهر يونيه الماضى، وعثر عليها بمقبرة كارابسكين (TT391) فى جنوب العساسيف.
واكتشفت الأوانى داخل حفرة مساحتها حوالي 60 سم × 60 سم و عمق 50 سم ، في حجرة الدفن المحفورة بالجدار الجنوبي لقاعة الأعمدة داخل المقبرة ، ونحتت بمهارة عالية في صور و أشكال مختلفة منها الإنسان ، والقرد ، و الصقر، و ابن آوى، وخضعت القطع فور اكتشافها لأعمال ترميم وتدعيم بمعرفة فريق من مرممي وزارة الآثار المصرية



