"يوسف وملك ومحمد وآلاء" يعودون لأحضان والديهم بعد الإفراج عنهم

اسيوط - حسن فتحي

حالة من الفرحة العارمة سيطرت علي أسرة عبدالله بدوي محمد أحمد، وزوجته امال احمد عباس، المفرج عنهما ضمن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالافراج عن ٧٢٦ من الغارمين ضمن مبادرة "سجون بلا غارمات.

الزوجان اللذان يقيمان بمدينة أسيوط كان محكوم عليهما باجمالي أحكام ٧ شهور للزوج وعامين و٣ شهور للزوجة نتيجة شيكات بلغت ٢٨ شيكًا باجمالي ٥٨ ألف جنيه نتيجة شراء أجهزة كهربائية.

يقول عبدالله بدوي، احد المفروج عنهم، إنه لديه ٤ ابناء هم يوسف، وآلاء وملك  ومحمد وان أزمته بدات عندما تاخر في دفع الاقساط الشهرية نتيجة تعرضة لوعكة صحية، وبعد ذلك طالبني صاحب الاجهزة الكهربائية بدفع الاقساط ولكن مع الامتناع قام صاحب المحل بالضغط عليا بتحريك دعاوي قضائية ضدي وزوجتي التي كانت هي ضامن لي حتي حكمت علي المحكمة بالسجن ٧شهور وزوجتي عامين و٣شهور، لنترك ابناءنا الصغار لجدتهم المسنة واصبحوا مشردين. 

 

 

وأضاف بدوي أنه محبوسين  على ذمة شيكات تقدر قيمتها الفعلية 16 ألف جنيه قيمة أجهزة كهربائية قمنا بشرائها من أحد الأشخاص وقام بمضاعفة ثمن الأجهزة نظر إعطائها لنا بدون مقدم حيث بلغت عند دفع الدين 58 ألف جنيه عن 28 شيكا" حتي جاء قرار السيسي كطوق النجاة بالإفراج عنى أنا وزوجتى ليتبدل أحزانهم إلى أفراح والعودة لابنائهم.

وقدم المفرج عنه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي لم شمل الأسرة وعودته هو وزوجته لتربية ابناءها الذي كان مصيرهم الشارع ومواجهة مخاطر الحياة، مشيدًا بدور الرئيس في تكفل ديون الغارمين والغارمات من صندوق تحيا مصر وانه خلال الفترة المقبلة ستكون مصر بدون غارمات.