بورصة الترشيحات في حركة المحافظين
كتب - عادل عبدالمحسن
اشتعلت بورصة التكهنات عن إجراء حركة تغيير المحافظين المقبلة وعاد أصحاب التكهنات سيرتهم الأولى في إطلاق توقعات من باب العالمين ببواطن الأمور
كانت بعض المواقع الإلكترونية قد أطلقت العنان لهذه التكهنات منذ شهرين ووصل الأمر إلى كتابة أسماء محافظين بالاسم سيتم استبعادهم، بينما تضمنت توقعاتهم وقتها نقل محافظين من محافظاتهم إلى أخرى ولم تتم حتى كتابة هذه السطور
وبينما كان المصريون يستعدون لأكل الأضاحى ويوم وقفة الحجاج على جبل عرفات لأداء الركن الأعظم من الحج.
أصحاب التوقعات أجحموا هذه المرة عن إطلاق أسماء الشخصيات المرشحة من الوجوه الجديدة مثلما حدث في المرة الأولى.
وكان أول من سارع إلى إطلاق توقعات عن حركة المحافظين الإعلامي الشهير وعضو مجلس النواب مصطفى بكرى الذي توقع أن تتم حركة تغيير المحافظين يوم السبت المقبل عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى.
وكتب بكري عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء الاثنين: "بعد طول انتظار أتوقع إعلان حركة المحافظين السبت المقبل، التغيير سيشمل من 13 إلى 15 محافظًا".
وأضاف: "هناك وجوه شابة ستتولى مناصب في الحركة القادمة، وهناك قيادات أمنية سابقة، سوف يجري اختيارها في الحركة القادمة إلى جانب الفئات الأخرى".
وبدأ كل صاحب رأى يدلى بدلوه في حركة تغيير المحافظين لذلك لم تترك وزارة التنمية المحلية لأصحاب لتوقعات والتكهنات إطلاق العنان في توقعاتهم وتكهناتهم وبادر مصدر مسؤول من داخل وزارة التنمية المحلية، للتأكيد بأن إعلان بعض الشخصيات السياسية من حين لآخر عن موعد حركة المحافظين "اجتهادات شخصية"، ولا يمكن حسمها بشكل نهائي، مؤكدًا أن إعلان الحركة بشكل رسمي يكون من خلال القيادة السياسية.
وأشار المصدر إلى أن الهدف من عدم إعلان موعد الحركة حتى الآن هو عدم تخاذل المحافظين في تقديم الخدمات للمواطنين والعمل بجد واجتهاد حتى إجراء الحركة، موضحًا أن الدولة حريصة على اختيار عناصر تتمتع بالشفافية والنزاهة في الحركة الجديدة وقادرة على العمل لصالح المواطن بأقصى جهد ممكن.
وكان اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، قد أكد خلال زيارته لبنى سويف، أن الرئيس السيسى يتابع بدقة حركة المحافظين من خلال تقارير دقيقة لتقييم الأداء حتى لا يظلم أحد، مشيرًا إلى أن هناك دراسة وحلولا واقتراحات منها وجود نواب للمحافظين.



