برلمانيون: قطر تدعم كيانات إرهابية صهيونية لتدمير الدول العربية

كتب - السيد علي

 بدأت تتكشف فضائح نظام الحمدين الذى يدعم ويمول التنظيمات الإرهابية ، والكيان الصهيوني لتدمير الدول العربية، والعلاقات السرية المشبوهة بين قطر وإسرائيل وتنفيذ المخطط الصهيوأمريكى بتقيسم الشرق الأوسط.  

فقد كشفت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية عن اتفاق بين الدبلوماسي القطري السابق أحمد الرميحي، وجون كوهين مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر 2016، ونص الاتفاق على أن يساعد كوهين قطر مقابل مليون دولار.
وقالت واشنطن بوست، إن الرميحي أبلغ كوهين بأن قطر تتوقع الاستثمار في خطط ترامب لجذب الاستثمار في إطار برنامج أمريكي للبنية التحتية.

 كما كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن حضور الرميحي مناسبة رسمية في لوس أنجلوس لمنظمة إيباك اليهودية في يناير 2018، معرفًا نفسه بأنه مستثمر قطري، وبعدها بأسابيع زار رئيس المنظمة اليهودية قطر بدعوة من أميرها لتحسين العلاقات بين قطر وإسرائيل.

ونشرت تايمز أوف إسرائيل بتاريخ 21 يونيو 2018 خبرًا عن تبرع قطر للمنظمة الصهيونية الأمريكية، عن طريق رجل أعمال أمريكي موالٍ لإسرائيل، يدعى جوزيف لحام - بمبلغ 1.45 مليون دولار، بهدف استمالة قادة اليهود في الولايات المتحدة في صف الدوحة في خلافها مع مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

أبوحامد: قطر طرف أصيل فى أى مخططات شر للدول العربية

من جانبه قال النائب محمد أبو حامد عضو مجلس النواب، إن هذه الأخبار لم تكن مفاجأة لان قطر دولة معادية لكل الدول العربية وطرف أصيل فى أى مخططات شر للدول العربية سواء مصر أو دول الخليج أو غيرها من الدول .

وأضاف أبو حامد فى تصريح لبوابة روزاليوسف، أن قطر متورطة بشكل مباشر فى تمويل كل شر بدايةً من تمويل الإرهاب وامتداداً لتمويل الحملات التى بها اسائه للدول العربية بصفة عامة ومصر بصفة خاصة .

الطماوى : النظام القطرى يدعم قوى الإرهاب لإسقاط دول المنطقة

فيما قال النائب إيهاب الطماوى أمين سر اللجنة التشريعية والدستورية بالنواب، إن النظام القطرى فى السنوات الاخيرة ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه يدعم قوى الأرهاب والشر التى تستهدف إسقاط دول المنطقة العربية .

أشار الطماوى فى تصريح لبوابة روزاليوسف،  أن سلوكيات نظام الحمدين ضد الدولة المصرية فهو أتخذ أتجاهاً واضحاً ضد الدولة المصرية ومؤسسات الدولة المصرية بدعمها جماعات وتنظيمات تستهدف النيل من استقرار وأمن الشعب المصرى وليس مؤسسات الدولة فقط ، وتورط النظام القطرى بالعديد من القضايا التى تم ضبطها خلال الفترة الاخيرة.

وطالب الطماوى دول العالم التى تدعى مكافحة الإرهاب أن تتجه الى توقيع عقوبات على النظام القطرى وليس الشعب القطرى، كما فعلت الدول الأربعة التى قررت مقاطعة النظام القطرى الداعم للإرهاب ،لان النظام القطرى يتخذ أتجاه واضح وهو دعم قوى الإرهاب و الشر والتطرف التى تستهدف النيل من استقرار وأمن الشعوب فى المنطقة.

عجمى : تمويل النظام القطرى للصهاينة والتنظيمات الإرهابية ضريبة لبقائه فى كرسى الحكم

بينما قالت النائبة غادة عجمى عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن ظاهرة قطر لابد أن تنتهى ومن دعم قطر لابد أن يعلم أنها ستنتهى أجلاً أم عاجلاً وأنها مسألت وقت والعالم كله يعلم تماماً أن ثمن كرسى حكم النظام القطرى معاداته الى الدول العربية وخاصةً مصر لأغراض صهيونية .

وأوضحت عجمى فى تصريح لبوابة روزاليوسف، أنه سيظهر الحق أجلاً أو عاجلاً سيظهر الحق، وتمويل النظام القطرى للكيان الصيونى وللتنظيمات الإرهابية ما هى إلا ضريبة لبقائه فى كرسى الحكم .

أبو طالب : لابد أن  تتخذ جامعة الدول العربية الإجراءات المناسبة ضد الحكومة القطرية

وفى نفس السياق قال النائب سمير رشاد أبو طالب عضو مجلس النواب، إن نظام الحمدين القطرى يسير فى مسار خاطئ وسلبى وتتعامل مع بعض الأنظمة المكروة والمنبوذة  للعرب فالنظام القطرى يتعامل مع الكيان الصهيونى والتنظيم الأخوان الإرهابى ويدعمهم ، وتعمل النظام القطرى مع الكيان الصهيونى منذ زمن وهذا مرفوض من كل الدول العربية .

وأضاف أبو طالب فى تصريح لبوابة روزاليوسف، أن قطر تحتضن الكيان الصهيونى سواء عن طريق الإعلام او التمويل وهذا أمر مرفوض وكل الدول العربية ترفض هذا الامر ، ويجب أن تشدد العقوبات من الدول العربية ضد الحكومة القطرية، وعلى الشعب القطرى أن ينتفض ويتجه حول تعديل واصلاح ما يفعلة نظام الحمدين ، لان نظام الحمدين أصبح منبوذ من الدول العربية .

وأوضح عضو مجلس النواب، أنه يجب على جامعة الدول العربية أن تتخذ الإجراءات المناسبة ضد الحكومة القطرية التى تلجأ الى دعم كيانات إرهابية صهيونية ، لان أغلب الكيانات الإرهابية تحتضنها الكيان الصهيونى ونظام الحمدين مشترك فى تمويل تلك التنظيمات ، والدولة القطرية دولة راعية للإرهاب ، وتشارك فى تمويل هذه التنظيمات لإعلامياً ومادياً وهذا التمويل أصبح ظاهراً للجميع .