الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

خبراء: الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة صفعة لمحاولي إثارة الفتن

خبراء: الأسبوع العالمي
خبراء: الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة صفعة لمحاولي إثار
كتب - السيد علي

الشباب المشاركون في فعاليات هذا الملتقى يعدون بمثابة سفراء لمصر في أوطانهم

 قوبل المؤتمر الأول لشباب الكنيسة القبطية بردود أفعال من جانب الخبراء والمختصين، لما لهذه المؤتمرات من أهمية تلاقي وتبادل الأفكار حول القضايا ذات الاهتمام العالمي، خاصة المتعلقة بالشباب كونهم القوى الضاربة في المجتمعات ومستقبل أوطانهم.

زاخر: المؤتمر يعمل على تحويل الشباب إلى قيمة مضافة وقوة ناعمة للوطن

قال الكاتب والمفكر كمال زاخر، إن هذا المؤتمر واحد من الآليات التي تستخدمها الكنيسة لإقامة جسور التواصل مع الجيلين الثاني والثالث من المهاجريين المصريين بالخارج والأقباط تحديداً، حتى لا تنقطع بهم السبل في التواصل مع وطنهم الأصلي.

وأضاف زاخر أن هذه المؤتمرات تحقق أكثر من هدف أولها استمرار العلاقة السوية بين الكنيسة وبين أولادها، خاصة هذه الأجيال التي ولدت في الخارج وتحتاج دعمًا أكثر من المصريين من الجيل الأول المهاجر، ثانياً تعمل هذه المؤتمرات على تحويلهم إلى قيمة مضافة وقوة ناعمة للوطن.

ولفت الكاتب والمفكر إلى أن التجربة اللبنانية باعتبار أن لبنان هي أول بلد في المنطقة اختبرت فكرة التواصل مع المهاجريين اللبنانيين، ونجحت في أن توظفهم لصالح بلدهم، رغم أن لبنان تعاني من التقسيمات الطائفية والقبلية، ونجحت بدعم مؤسسي ودعم ثقافي وتاريخي أن الكثير من أولادها من الأجيال التالية يصلون إلى مراكز متقدمة في إدارة السلطة والحكم في هذه البلاد، خاصة كندا وإسبانيا وإستراليا، وهذه التجربة جديرة أن نقرأها بعيون مفتوحة، ونحاول أن نمصرها بشكل إيجابي.

وأشار زاخر إلى أن هذا المؤتمر لم يقتصر في فعالياته واجتماعاته على القاهرة ولكن زار أكثر من محافظة ومكان، والشباب تواصلوا مع الشارع المصري على طبيعته وهذا سينتهي بالضرورة بنتائج إيجابية.

وأكد زاخر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بخطة إيجابية بأنه استقبل مجموعة من ممثلي شباب المؤتمر بصحبة البابا تواضروس وتحدث معهم، واستمع إليهم وهذه ستكون رسالة مهمة يأخذونها معهم بعد عودتهم إلى بلاد إقامتهم.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبصحبته وفد من ملتقى الشباب العالمي الأول للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

والذي أعرب عن ترحيبه بلقاء الشباب المشاركين في الملتقى العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مختلف قارات العالم، الذي يعد التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه، بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر.

عطوة: رد قوي لكل من يحاول زعزعة الأمن والأمان في مصر

وعن ذلك تحدثت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، بأن هذا المؤتمر فريد من نوعه وأول مرة يحدث في مصر ويعتبر نقلة جديدة تحسب وتضاف إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأنه أفسح المجال للأخوة الأقباط لإقامة مثل هذه المؤتمرات لنشر الوعي في جميع أنحاء العالم بأن مصر آمنة ولا يوجد أي اضطهاد لأي أحد.

وأضافت عطوة أنها كانت تتمنى أن يتم الإعلان عن هذا المؤتمر بصورة أقوى، لأن هناك العديد من الشباب كانوا يريدون التواصل والحضور للمؤتمر.

وعبرت عضو مجلس النواب عن سعادتها بإقامة هذا المؤتمر لأنه يعتبر ردا قويا لكل من يحاول زعزعة الأمن والأمان في مصر، خاصة للأخوة الأقباط.

وأردفت عطوة، أن شعار المؤتمر عودة للجزور كانت مفتقدة ومعبرة، وهذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، ولكن قامت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم بإقامة مؤتمر سابق عودة للجزور، ونحتاج للكثير من هذه المؤتمرات.

وقام وفد يضم 180 شابًا وشابة يمثلون أقباط المهجر من 30 دولة حول العالم من شباب المؤتمر الدولي الأول للكنيسة القبطية "العودة إلى الجذور"، بزيارة مدينة الإسكندرية، حيث بدأوا جولتهم بزيارة لمتحف المجوهرات المصرية ثم مكتبة الإسكندرية، حيث قام الوفد بجولة في المكتبة الرئيسية، واستمعوا لشرح حول عالم المعرفة الرقمي، كما زاروا أهم متاحف ومعارض المكتبة.

موسى: لقاء الرئيس السيسي بشباب المؤتمر توحي بأهميته لأنهم سفراء لمصر في بلادهم

بينما أكدت الدكتورة ميرفت موسى عضو مجلس النواب، أن هذا المؤتمر مهم جداً، وهذا جهد يستحق التقدير للبابا تواضروس والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، لأننا نحتاج لمثل هذه المؤتمرات لأن الجيلين الثاني والثالث من المهاجرين لم يكن لديهم دراية ببلدهم.

وأوضحت موسى أن مثل هذه المؤتمرات تعمل على ربط الجيلين الثاني والثالث ببلدهم لمعرفة بلدهم ويستطيعوا معرفة مصر الحقيقية على أرض الواقع، ويرتبطون بجذورهم وبالثقافة المصرية، لأنهم في الخارج قد يسمعون أخبار ومعلومات غير حقيقية وقد تكون من مصادر غير موثوق بها، وهؤلاء الشباب يكونون سفراء لمصر في الخارج.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجموعة من الشباب بصحبة البابا تواضروس، توحى بأهمية هذا اللقاء وأهمية أن يكون لنا صلات مع أبنائنا في دول المهجر، وأن هؤلاء الشباب هم السفراء والرسل الحقيقيين في هذ البلاد، وسيحملون رسالة السلام عن قلب مصري، وهذه الخطوة تعطي لهم دفعه نحو الاستثمار في بلدهم، وهذه المؤتمرات ستفيد الاستثمار والسياحة وتوصيل الرسالة المصرية، وهذه رؤية ثاقبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزيرة الهجرة على أهمية التواصل مع المصريين بالخارج.

 

تم نسخ الرابط