صوت وصورة: قاتل طفليه يروي تفاصيل الجريمة ويتمنى الموت
كتب - بوابة روز اليوسف
قاتل طفليه:
فكرت أبعد اولادي عن الحياة لخوفي من ان يواجهوا صعوبات ومشاكل الحياة في كبرهم
قلت اريحهم أحسن ولو ماتوا صغيرين هيدخلوا الجنة
وشلت ريان وقلت وانا برميه في البحر روح الجنة يا ريان
قبل رميهم اخذت حباية ترامادول وبشرب حشيش وبانجو من ٣ سنوات
عملت ذنوب كتير وهي السبب
انا مجرم ولو حد تاني بيحكي جريمتي كنت قلت عليه كافر
اتمنى القاضي يديني اعدام لاني مش هعرف أعيش ولا أكل ولا أشرب الإعدام هيريحني
قررت ارميهم في المية لاني اي حل تاني كان صعب عليا
بالصوت والصورة، أدلى محمود نظمي، قاتل طفليه ريان ومحمد، بتفاصل ارتكابه لجريمته، ودوافعه للخلاص من طفليه، معربا عن ندمه الشديد وتمنيه أن يصدر القضاء حكما بإعدامه ليرتاح من عذاب الضمير.
وقال نظمي: "قبل الواقعة بأسبوع كانت نفسيتي تعبانة وعندي اكتئاب، وكنت عاوز أبيع قطعة ارض، وإخواتي قالوا لي سيبها لأولادك، واستنى لما أرض ترعة السلام تتباع وهيطلع لك فلوس حلوة, قلت ماشي".
وأضاف: "قعدت بعدها مع واحد صاحبي اسمه رامي، وكان ملاحظ حالتي، وكنت بحاول أبعد عن الناس علشان ميخدش باله، ويقول لي انت تعبان ولا إيه".
وعن بداية تفكيره في جريمته قال: "فكرت أبعد أولادي عن الحياة، حسيت أنهم لما يكبروا هيواجهوا صعوبات في الحياة، ومشاكل الدنيا، قلت لا أنا هرحمهم أحسن، ولو ماتوا صغيرين هيدخلوا الجنة أحسن".
وأكمل محمود نظمي: "كلمني نسيبي في أول يوم العيد علشان آخد الضحية وكدا، وكنت تعبان في اليوم دا، مكنتش قادر أخرج أصلاً، بس ريان قال لي: أنا عاوز أخرج يا بابا أعيد، ومراتي قالت لي خذهم فسحم وعيد على نسايبك، قلت لها ماشي وخرجت، رحت عند نسايبي شفت العجلة وهي بتتزبح وعيدت عليهم حوالي عشر دقائق، ومشيت".
وأضاف محمود: "بعد ذلك أخذتهم ورحت حتة عندنا اسمها العيد، جيبت لهم مسدسات وفسحتهم، وبعدين طلعت على البحر جبت لهم بلالين، ووديتهم الملاهي ركبتهم القطر اللي بيلف، وبعدين أخذت برشام ترامادول، بتعاطاه منذ ٥ سنوات".
واستكمل والد الطفلين اعترافاته: "المهم أخدتهم بعد ذلك في عربيتي، واتجهت إلى طريق المنصورة، وبعدين لفيت إلى طريق الإسكندرية، وبعدين طريق الجمالية ومنها لفرسكور، وهناك حدث الوضع".
وأضاف القاتل: "وجدت بحر فرسكور المكان المناسب، علشان أرميهم، لأني فكرت من أسبوع في طريقة أنفذ بها، ومتكونش صعبة عليا، لأن موتهم بسكينة هتكون صعب عليا، أما دي بشيل وارمي، وقفت بالعربية وشيلت ريان ورميته وأنا بقول له روح الجنة يا ريان، وكان هادئ، وبعدها رميت محمد، رميتهم واحد بواحد علشان معرفش أشيلهم الاثنين مع بعض، كان فيه شباب بيتصور سلفي مأخدوش بالهم مني".
وواصل: "كلمت مراتي وأنا على الكوبري، قولت لها مش لاقي العيال دوروا عليهم، وكلمت واحد صاحبي قلت له، وبعدين قفلت تلفوني علشان ميتصلوش بي، وبعدين رجعت ودورت معهم وقال جار لي نبلغ النجدة".
توقف محمود عن الكلام باكياً، ثم عاد ليقول: "الذنوب اللي عملتها قبل كدا هي السبب، وغير الترامادول، بشرب حشيش وبانجو وابتريل ساعات، بصرف من ١٠٠ إلى ١٥٠ يومياً على الشرب، الترامادول من خمس سنين والباقي من ٣ سنوات".
وأضاف: "أتمنى أن القاضي يديني إعدام لأني مش هعرف أعيش، والإعدام أخف حاجة عندي، لأني هفضل أفتكر مش هعرف أعيش ولا آكل ولا أشرب، ولا هيكون لي عين أمشي، لأني مجرم، ولو حد حكى قدامي جريمة زي دي هقول عليه كافر".
اقرأ أيضا :
صوت وصورة: قاتل طفليه يروي تفاصيل الجريمة ويتمنى الموت
كاميرا المراقبة بمحطة الشرقاوي تكشف قاتل طفليه وتردع المشككين (فيديو)
قاتل طفليه:
فكرت أبعد اولادي عن الحياة لخوفي من ان يواجهوا صعوبات ومشاكل الحياة في كبرهم
قلت اريحهم أحسن ولو ماتوا صغيرين هيدخلوا الجنة
وشلت ريان وقلت وانا برميه في البحر روح الجنة يا ريان
قبل رميهم اخذت حباية ترامادول وبشرب حشيش وبانجو من ٣ سنوات
عملت ذنوب كتير وهي السبب
انا مجرم ولو حد تاني بيحكي جريمتي كنت قلت عليه كافر
اتمنى القاضي يديني اعدام لاني مش هعرف أعيش ولا أكل ولا أشرب الإعدام هيريحني
قررت ارميهم في المية لاني اي حل تاني كان صعب عليا
بالصوت والصورة، أدلى محمود نظمي، قاتل طفليه ريان ومحمد، بتفاصل ارتكابه لجريمته، ودوافعه للخلاص من طفليه، معربا عن ندمه الشديد وتمنيه أن يصدر القضاء حكما بإعدامه ليرتاح من عذاب الضمير.
وقال نظمي: "قبل الواقعة بأسبوع كانت نفسيتي تعبانة وعندي اكتئاب، وكنت عاوز أبيع قطعة ارض، وإخواتي قالوا لي سيبها لأولادك، واستنى لما أرض ترعة السلام تتباع وهيطلع لك فلوس حلوة, قلت ماشي".
وأضاف: "قعدت بعدها مع واحد صاحبي اسمه رامي، وكان ملاحظ حالتي، وكنت بحاول أبعد عن الناس علشان ميخدش باله، ويقول لي انت تعبان ولا إيه".
وعن بداية تفكيره في جريمته قال: "فكرت أبعد أولادي عن الحياة، حسيت أنهم لما يكبروا هيواجهوا صعوبات في الحياة، ومشاكل الدنيا، قلت لا أنا هرحمهم أحسن، ولو ماتوا صغيرين هيدخلوا الجنة أحسن".
وأكمل محمود نظمي: "كلمني نسيبي في أول يوم العيد علشان آخد الضحية وكدا، وكنت تعبان في اليوم دا، مكنتش قادر أخرج أصلاً، بس ريان قال لي: أنا عاوز أخرج يا بابا أعيد، ومراتي قالت لي خذهم فسحم وعيد على نسايبك، قلت لها ماشي وخرجت، رحت عند نسايبي شفت العجلة وهي بتتزبح وعيدت عليهم حوالي عشر دقائق، ومشيت".
وأضاف محمود: "بعد ذلك أخذتهم ورحت حتة عندنا اسمها العيد، جيبت لهم مسدسات وفسحتهم، وبعدين طلعت على البحر جبت لهم بلالين، ووديتهم الملاهي ركبتهم القطر اللي بيلف، وبعدين أخذت برشام ترامادول، بتعاطاه منذ ٥ سنوات".
واستكمل والد الطفلين اعترافاته: "المهم أخدتهم بعد ذلك في عربيتي، واتجهت إلى طريق المنصورة، وبعدين لفيت إلى طريق الإسكندرية، وبعدين طريق الجمالية ومنها لفرسكور، وهناك حدث الوضع".
وأضاف القاتل: "وجدت بحر فرسكور المكان المناسب، علشان أرميهم، لأني فكرت من أسبوع في طريقة أنفذ بها، ومتكونش صعبة عليا، لأن موتهم بسكينة هتكون صعب عليا، أما دي بشيل وارمي، وقفت بالعربية وشيلت ريان ورميته وأنا بقول له روح الجنة يا ريان، وكان هادئ، وبعدها رميت محمد، رميتهم واحد بواحد علشان معرفش أشيلهم الاثنين مع بعض، كان فيه شباب بيتصور سلفي مأخدوش بالهم مني".
وواصل: "كلمت مراتي وأنا على الكوبري، قولت لها مش لاقي العيال دوروا عليهم، وكلمت واحد صاحبي قلت له، وبعدين قفلت تلفوني علشان ميتصلوش بي، وبعدين رجعت ودورت معهم وقال جار لي نبلغ النجدة".
توقف محمود عن الكلام باكياً، ثم عاد ليقول: "الذنوب اللي عملتها قبل كدا هي السبب، وغير الترامادول، بشرب حشيش وبانجو وابتريل ساعات، بصرف من ١٠٠ إلى ١٥٠ يومياً على الشرب، الترامادول من خمس سنين والباقي من ٣ سنوات".
وأضاف: "أتمنى أن القاضي يديني إعدام لأني مش هعرف أعيش، والإعدام أخف حاجة عندي، لأني هفضل أفتكر مش هعرف أعيش ولا آكل ولا أشرب، ولا هيكون لي عين أمشي، لأني مجرم، ولو حد حكى قدامي جريمة زي دي هقول عليه كافر".
اقرأ أيضا :
صوت وصورة: قاتل طفليه يروي تفاصيل الجريمة ويتمنى الموت
كاميرا المراقبة بمحطة الشرقاوي تكشف قاتل طفليه وتردع المشككين (فيديو)