الدفاع في محاكمة المتهمين بقتل "عفروتو": الشهود كاذبون
كتب - محمد عمران
تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم عابدين، سماع مرافعة الدفاع في محاكمة معاون مباحث المقطم وأمين شرطة، بتهمة قتل محمد عبد الحكيم الشهير بـ"عفروتو".
وفند الدكتور طارق جميل سعيد، محامي معاون المباحث دفاعه بانعدام صلة المتهم بالوقائع، وخلو الأوراق من صحة الإسناد، وفساد الإسناد وقصور التحقيقات، وشيوع الاتهام وانعدام جريمة الضرب المفضي الموت.
وبدأ الدفاع بقوله "حسبنا الله ونعم الوكيل" الآية القرآنية، وانا أحمل مسؤولية أمام الله والناس، فتلك القضية تحمل شذوذا صحبها اشبه بالانتقام.
وأوضح أن هناك فرقا بين الجاني والمجني عليه، وان المتهم هو ضابط مسؤول عن حفظ الأمن وإجهاض الجريمة، أيا كان نوعها وأيا كان هدفها.
الشق القانوني طلب الدفاع أوراق الدعوى فوجد ما لا يصح عقلا أو قانونا أن تصف النيابة الشهود بالإثبات لانهم شهود الكذب والبطلان، والتحقيقات شابها القصور لأنها غفلت عمدا عرض المتهمين قانونا، لأن الشهود لم يقفوا على دور أي من المتهمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن تلمت كالشمس لأشهد وإلا فدع، فالشهود نفوا اي خلاف أو تربص من ناحية المتهمين فكيف يؤكدون الواقعة.
استشهد بالضابط أحمد جاد جميل وقال أين أنت منه ومن ابن خالة المتهم الأول فهو كان رجلا من رجال مصر الشهداء، هي موضة بقت أي قضية ننطق بأسمائهم ونتاجر بأسمائهم كشهداء الله اعلم.
النيابة خالفت قواعد الإثبات الجنائي في وقوع الجريمة، نطاق الإثبات يتسع لإقامته أمام سلطات التحقيق والاستدلال، لأن القصد هو الإدانة أو البراءة.
وأضاف "جميل" أن الشك لا يكفي بالإدانة، فكان الأولى إثبات كافة الوقائع المادية، فلو لم يثبت أن المتهم الأول ضرب أو أوقع ولم يأتِ بدليل يثبت ذلك، فكل القضية على أقوال الشهود وهذا يثبت أنها ملفقة.
قال المدعي بالحق المدني في القضية إنه استند من الدستور لأن الجريمة المرتكبة التعذيب.
كما حرص أهل عفروتو على حضور جلسة محاكمة معاون مباحث قسم المقطم، والمتهم بقتل نجلهم أثناء الاشتباه فيه، وتُعقد الجلسة بمحكمة عابدين، وارتدى أهالي "عفروتو"، تي شيرتات طُبع عليها صورة المجني عليه.
وكشفت التحقيقات أنه في 5 يناير الماضي، ألقى ضابط وأمين شرطة بقسم المقطم، القبض على محمد عبد الحكيم "عفروتو" في غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح للقبض على ذوي الشبهة بأن قاما باستيقافه وضبطه دون سند إجرائي مشروع وعذباه بدنيا وتعديا عليه ضربًا وصفعًا بالأيدي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأرجع تقرير الطب الشرعي وفاة المجني عليه إلى أنه يعاني من انسكاب دموي رأسي الوضع مقابل الضلع السابع الأيسر على الخط الإبطي الأمامي وكسر بالضلع السابعة الأيسر وكدمة بالحافة السفلية في الفص السفلي للرئة اليسرى وتهتكات شديدة بالطحال ونزيف دموي بتجويف البطن.
وأحالت النيابة العامة، في 15 يناير الماضي، المتهمين لمحكمة الجنايات بتهمتي ضرب أفضى إلى موت، والاحتجاز دون وجه حق للمجني عليه.
تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم عابدين، سماع مرافعة الدفاع في محاكمة معاون مباحث المقطم وأمين شرطة، بتهمة قتل محمد عبد الحكيم الشهير بـ"عفروتو".
وفند الدكتور طارق جميل سعيد، محامي معاون المباحث دفاعه بانعدام صلة المتهم بالوقائع، وخلو الأوراق من صحة الإسناد، وفساد الإسناد وقصور التحقيقات، وشيوع الاتهام وانعدام جريمة الضرب المفضي الموت.
وبدأ الدفاع بقوله "حسبنا الله ونعم الوكيل" الآية القرآنية، وانا أحمل مسؤولية أمام الله والناس، فتلك القضية تحمل شذوذا صحبها اشبه بالانتقام.
وأوضح أن هناك فرقا بين الجاني والمجني عليه، وان المتهم هو ضابط مسؤول عن حفظ الأمن وإجهاض الجريمة، أيا كان نوعها وأيا كان هدفها.
الشق القانوني طلب الدفاع أوراق الدعوى فوجد ما لا يصح عقلا أو قانونا أن تصف النيابة الشهود بالإثبات لانهم شهود الكذب والبطلان، والتحقيقات شابها القصور لأنها غفلت عمدا عرض المتهمين قانونا، لأن الشهود لم يقفوا على دور أي من المتهمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن تلمت كالشمس لأشهد وإلا فدع، فالشهود نفوا اي خلاف أو تربص من ناحية المتهمين فكيف يؤكدون الواقعة.
استشهد بالضابط أحمد جاد جميل وقال أين أنت منه ومن ابن خالة المتهم الأول فهو كان رجلا من رجال مصر الشهداء، هي موضة بقت أي قضية ننطق بأسمائهم ونتاجر بأسمائهم كشهداء الله اعلم.
النيابة خالفت قواعد الإثبات الجنائي في وقوع الجريمة، نطاق الإثبات يتسع لإقامته أمام سلطات التحقيق والاستدلال، لأن القصد هو الإدانة أو البراءة.
وأضاف "جميل" أن الشك لا يكفي بالإدانة، فكان الأولى إثبات كافة الوقائع المادية، فلو لم يثبت أن المتهم الأول ضرب أو أوقع ولم يأتِ بدليل يثبت ذلك، فكل القضية على أقوال الشهود وهذا يثبت أنها ملفقة.
قال المدعي بالحق المدني في القضية إنه استند من الدستور لأن الجريمة المرتكبة التعذيب.
كما حرص أهل عفروتو على حضور جلسة محاكمة معاون مباحث قسم المقطم، والمتهم بقتل نجلهم أثناء الاشتباه فيه، وتُعقد الجلسة بمحكمة عابدين، وارتدى أهالي "عفروتو"، تي شيرتات طُبع عليها صورة المجني عليه.
وكشفت التحقيقات أنه في 5 يناير الماضي، ألقى ضابط وأمين شرطة بقسم المقطم، القبض على محمد عبد الحكيم "عفروتو" في غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح للقبض على ذوي الشبهة بأن قاما باستيقافه وضبطه دون سند إجرائي مشروع وعذباه بدنيا وتعديا عليه ضربًا وصفعًا بالأيدي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأرجع تقرير الطب الشرعي وفاة المجني عليه إلى أنه يعاني من انسكاب دموي رأسي الوضع مقابل الضلع السابع الأيسر على الخط الإبطي الأمامي وكسر بالضلع السابعة الأيسر وكدمة بالحافة السفلية في الفص السفلي للرئة اليسرى وتهتكات شديدة بالطحال ونزيف دموي بتجويف البطن.
وأحالت النيابة العامة، في 15 يناير الماضي، المتهمين لمحكمة الجنايات بتهمتي ضرب أفضى إلى موت، والاحتجاز دون وجه حق للمجني عليه.



