حملة للتوعية بخطورة الشائعات بمجمع إعلام بورسعيد
بورسعيد - هبة وصفى
عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد ندوة بعنوان "التكنولوجيا الحديثةوآثارها على المجتمع" بالتعاون مع إدارة التدريب بمديرية التضامن الاجتماعى، حاضر خلالها هشام العيسوى نائب رئيس تحريرجريدة الجمهورية، ومدير مكتب بورسعيد، وبحضورآمال المنصورى مدير إدارة التدريب، وسماح حامد مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام ببورسعيد.
و أشارت مرفت الخولى مدير عام إعلام القناة ومجمع إعلام بورسعيد، إلى أن الندوة تأتى ضمن حملة "لا للشائعات نعم لبناء الوطن"، والتى يتبناها مجمع إعلام بورسعيد لالقاء الضوء على خطورة الشائعات فى جميع المجالات وآثارها السلبية على استقرار المجتمع و تنميته، وأن الحملة مستمرة خلال الفترة القادمة للوصول لأكبر عدد من جميع فئات المجتمع .
ودار الحوار حول أن سرعة التواصل تؤدي إلى نتائج جيدة، عندما يتعلق الأمر بالأخبار المهمة التي تأتي من مصادر وأفرادٍ موثوقين، ولكنها تتحول إلى سلبية في حال اعتبارها وسيلة لنشرالإشاعات التي تصل إلى الجميع وتنتشر كانتشار النار في الهشيم، حيث تعد الشائعات من أسوأ الآفات التي تضر بالمجتمع، وعلى الفرد قبل أن ينشر أي مقطع فيديو أو صورة أو خبر التأكد من صحته أولاً من الجهات الرسمية من صحف أو قنوات، إذا كان الخبر صحيحاً لا بد أن يفكر أيضاً إذا كان نشر الخبر يفيد المجتمع والوطن أم لا، وإنه على جميع فئات المجتمع عدم تداول أي خبر أو نشره حتى تبتّ الجهات الرسمية فيه سواء بالتأكيد أو النفي، والعمل بما جاء فى خلال آيات القرآن الكريم (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبيّنوا، أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)،
واختتم اللقاء بمناشدة الجميع بأنه يجب على كل فرد من المجتمع أن يشارك بكل ما يملك للحد من تفشي هذه الظاهرة الخبيثة في المجتمع، و مناشدة أى مسئول بالبت فى أى شائعة تخص مجاله لمنع انتشار الشائعات، والحد من محاولة زعزعه استقرار المجتمع .
هذا و قد تم تكريم مسئولى مديرية التضامن الاجتماعى برئاسة دكتورة سوسن حبيش على مشاركتهم فى حملة "أوعى تجرب" للحد من انتشار الشائعات حول المخدرات، والتى شارك فيها إدارة الخدمة العامة و إدارة التنظيم و التدريب .