فحص 270 طفلًا في قافلة طبية للقلب بميت أبوالكوم
المنوفية - منال حسين
نظم المجلس القومي للمرأة فرع المنوفية بالتعاون مع مركز إعلام تلا ومديرية الشؤون الصحية بالمنوفية ، قافلة طبية بعنوان ”الاكتشاف المبكر لأمراض روماتيزم القلب للاطفال من سن 5 سنوات الي 15 سنة“.
وذلك تحت رعاية د. مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، وإشراف مني المليجي، مقررة فرع المنوفية، وخالد العرفى، رئيس مركز ومدينة تلا، وحضور نادية الفرماوي، عضو المجلس وسمير مهنا، مدير عام مراكز إعلام وسط الدلتا،،ومحمد سالم مدير مركز إعلام تلا، و د. علاء الغمراوي، استشاري القلب ومدير البرنامج، و د.حسام بندق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة كفر الشيخ ود. هبه السيد، منسق برنامج روماتيزم القلب بمديرية الشؤون الصحية بالمنوفية، و د. عماد خليل، رئيس قسم القلب والشرايين بمستشفى تلا المركزى، و د. سمير عبدالسميع، أخصائي باطنة بمديرية الشؤون الصحية بالمنوفية، والشيخ محمود جبير، مدير إدارة الأوقاف، ومحمود بلال، رئيس الوحدة المحلية للقرية ميت أبوالكوم.
وتحدث مهنا عن دور الهيئة العامة ومراكز الإعلام الداخلي في نشر الوعى والثقافة الصحية وبلورة هذا الدور في إعداد الكثير من الندوات التوعوية في جميع المجالات وبالأخص مجال الصحة وعلي رأسها الأمراض التي تهدد الإنسان مثل فيروس سيً والحمي الروماتيزميه وغيرها.
وأوضح الغمراوي أن الهدف من القافلة هو التوعية بمرض روماتيزم القلب وطرق الوقاية منه، مشيرًا إلى أن روماتيزم القلب أحد الأمراض التي تصيب الأطفال بشكلٍ خاص وهو ناتج عن التهابات شديدة وحادّة في الأنسجة المحيطة للقلب وكذلك الأعراض التي تظهر علي الطفل المصاب وما ينتج عنه من مضاعفات.
وتابع: إنه لابد من إجراء الفحوصات الدورية للقلب للتأكد من عدم إصابته بأي أمراض و أخذ التطعيمات واللقاحات المخصّصة للأنفلونزا، وللإلتهاب الرئوي، والمضادات الحيوية بشكلٍ مستمر للوقاية من بكتيريا الحلق.
وأضاف، الشيخ محمود، جبير، مدير إداره أوقاف تلا، أن الدين الإسلامي اهتم بصحة المسلم، ويرشدنا الاسلامي أن المسلم القوى خيرا واحب الي الله من المسلم الضعيف، وأن العناية بالصحة خير ما يفعله الإنسان تجاه نفسه وتجاه دينه، مصداقًا لقول النبى عليه الصلاة والسلام :"إنَّ لبدنك عليك حقاً" وهذا يعني أنّ الإنسان مكلّف بالحفاظ على صحّته، فلا يرهق نفسه بالصلاة على حساب نومه ولكن عليه أن يكون عابداً باعتدال، وعليه أن يحافظ على نظافة جسده وثوبه ويُقلم أظافره ويُنظف أسنانه، وفَرضُ الوضوء قبل كل صلاة إنّما جاء لتعريف المسلم بضرورة النظافة والطهارة.
وقد شارك في الندوة التعريفيه 300 سيدة من نساء القرية، كما تم توقيع الكشف الطبى على عدد 270 طفل تتراواح أعمارهم من 5- 15 عام.
وصرحت مني المليجى أن هذه القافلة ليست الأولى أو الأخيره ولكنها تأتى ضمن سلسلة من القوافل الصحية التى يقوم بها فرع المجلس بالمنوفية بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بقرى محافظة المنوفية.
نظم المجلس القومي للمرأة فرع المنوفية بالتعاون مع مركز إعلام تلا ومديرية الشؤون الصحية بالمنوفية ، قافلة طبية بعنوان ”الاكتشاف المبكر لأمراض روماتيزم القلب للاطفال من سن 5 سنوات الي 15 سنة“.
وذلك تحت رعاية د. مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، وإشراف مني المليجي، مقررة فرع المنوفية، وخالد العرفى، رئيس مركز ومدينة تلا، وحضور نادية الفرماوي، عضو المجلس وسمير مهنا، مدير عام مراكز إعلام وسط الدلتا،،ومحمد سالم مدير مركز إعلام تلا، و د. علاء الغمراوي، استشاري القلب ومدير البرنامج، و د.حسام بندق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة كفر الشيخ ود. هبه السيد، منسق برنامج روماتيزم القلب بمديرية الشؤون الصحية بالمنوفية، و د. عماد خليل، رئيس قسم القلب والشرايين بمستشفى تلا المركزى، و د. سمير عبدالسميع، أخصائي باطنة بمديرية الشؤون الصحية بالمنوفية، والشيخ محمود جبير، مدير إدارة الأوقاف، ومحمود بلال، رئيس الوحدة المحلية للقرية ميت أبوالكوم.
وتحدث مهنا عن دور الهيئة العامة ومراكز الإعلام الداخلي في نشر الوعى والثقافة الصحية وبلورة هذا الدور في إعداد الكثير من الندوات التوعوية في جميع المجالات وبالأخص مجال الصحة وعلي رأسها الأمراض التي تهدد الإنسان مثل فيروس سيً والحمي الروماتيزميه وغيرها.
وأوضح الغمراوي أن الهدف من القافلة هو التوعية بمرض روماتيزم القلب وطرق الوقاية منه، مشيرًا إلى أن روماتيزم القلب أحد الأمراض التي تصيب الأطفال بشكلٍ خاص وهو ناتج عن التهابات شديدة وحادّة في الأنسجة المحيطة للقلب وكذلك الأعراض التي تظهر علي الطفل المصاب وما ينتج عنه من مضاعفات.
وتابع: إنه لابد من إجراء الفحوصات الدورية للقلب للتأكد من عدم إصابته بأي أمراض و أخذ التطعيمات واللقاحات المخصّصة للأنفلونزا، وللإلتهاب الرئوي، والمضادات الحيوية بشكلٍ مستمر للوقاية من بكتيريا الحلق.
وأضاف، الشيخ محمود، جبير، مدير إداره أوقاف تلا، أن الدين الإسلامي اهتم بصحة المسلم، ويرشدنا الاسلامي أن المسلم القوى خيرا واحب الي الله من المسلم الضعيف، وأن العناية بالصحة خير ما يفعله الإنسان تجاه نفسه وتجاه دينه، مصداقًا لقول النبى عليه الصلاة والسلام :"إنَّ لبدنك عليك حقاً" وهذا يعني أنّ الإنسان مكلّف بالحفاظ على صحّته، فلا يرهق نفسه بالصلاة على حساب نومه ولكن عليه أن يكون عابداً باعتدال، وعليه أن يحافظ على نظافة جسده وثوبه ويُقلم أظافره ويُنظف أسنانه، وفَرضُ الوضوء قبل كل صلاة إنّما جاء لتعريف المسلم بضرورة النظافة والطهارة.
وقد شارك في الندوة التعريفيه 300 سيدة من نساء القرية، كما تم توقيع الكشف الطبى على عدد 270 طفل تتراواح أعمارهم من 5- 15 عام.
وصرحت مني المليجى أن هذه القافلة ليست الأولى أو الأخيره ولكنها تأتى ضمن سلسلة من القوافل الصحية التى يقوم بها فرع المجلس بالمنوفية بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بقرى محافظة المنوفية.