القاتل يخنق حاملًا وعشيقته تنتزع طفلة من رحمها (صور)
كتب - عادل عبدالمحسن
تجرد من كل المشاعر الإنسانية هو وعشيقته عندما استخدم حبلًا في خنق شابة العشرينات من عمرها، بينما قامت عشيقته بتمزيق بطن القتيلة وانتزاع الجنين من رحمها، وفقًا لما ذكرته صحيفة "الصن" البريطانية.
كانت سافانا جريويند 22 عامًا حاملًا في شهرها الثامن عندما عثر على جثتها ملفوفة بالبلاستيك وملقاة في النهر الأحمر قرب نهر داكوتا الشمالية في أغسطس الماضي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام ويليام هوهن، بالاتفاق مع عشيقته بروك لقتل سافانا، حيث ترغب العشيقة أن يكون لديها ولد.
وبحسب اعترافات ويليام هوهن للشرطة بأنه لم يكن يعلم أن بروك خططت لقتل سافانا، مؤكدًا أنه عاد إلى منزله ليجد عمال نظافة يقومون بتنظيف الدماء في الحمام، قبل أن تقدم له الطفلة وتقول: "هذه هي عائلتنا".
وكانت سافانا جريويند قد اختفت يوم 19 أغسطس بعد زيارة جيرانها بروك ويليام هوهن، اللذين ادعيا أنهما كانا مع القتيلة أثناء وضعها المولود، وعادا بعد يومين في الساعة 3.30 وأعطوها الطفلة.
وفي النهاية اعترفت المتهمة بروك للشرطة بأنها حاولت أن تأخذ المولود الجديد من سافانا.
وفي غضون ذلك لم يفهم رجال الأمن بعد كيف وصل جثمان القتيلة ملفوفًا بالبلاستيك إلى النهر، حيث خلصت الأدلة الجنائية إلى أنها نزفت حتى الموت.
وقال دانيال بورجن، محامي المتهمين، إن سافانا جريويند كانت ميتة بالفعل عندما دخل هوهن الحمام وساعد في تغطية الجريمة.
وقال بورجن: "لقد ساعدها. ولم يكن يجب عليه أن يتصل على الفور بالشرطة".
واعترفت صديقته السابقة، بروك بتهمة التآمر لارتكاب جريمة قتل وتهمتين أخريين في ديسمبر حيث نجحت الشرطة في القبض على الجناة والعثور الطفلة بعد العثور على جثة والدتها.
تم إحضار المولودة المعجزة- بعد أسابيع من العثور على Savanna ميتة- إلى جنازة والدتها وتم جمع شمل طفلتها "هيسلي" مع والدها داد أشتون.



