استمرار الخلاف بين سول وواشنطن حول العقوبات على إيران

 أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكدتا مجددا اختلافهما حول طلب سول باستثنائها من إعادة فرض العقوبات على واردات النفط الإيرانية.

جاء ذلك خلال محادثات الجانبين في نيويورك بقيادة نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي للشؤون الاقتصادية يون كانج - هيون، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون موارد الطاقة فرانسيس فانون، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (يونهاب" الكورية الجنوبية.

وأكد يون كانج مجددا مطلب بلاده بالاستثناء، قائلا "إنه إذا تم إعادة فرض العقوبات في نوفمبر المقبل، فإن ذلك سيكون له تأثير هائل على الاقتصاد الكوري الجنوبي الذي يعتمد بشكل كبير على النفط الأجنبي".

ومن جانبه، أوضح فانون أنه حتى إذا حصلت سول على الاستثناء فإن فائدته ستكون محدودة، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ستأخذ في اعتبارها الوضع الخاص الذي تواجهه كوريا الجنوبية.

وكانت الولايات المتحدة قد ضغطت على كوريا الجنوبية ودول أخرى لوقف استيراد النفط من طهران، وإلا ستواجه ما تسمى بالعقوبات الثانوية التي صاحبت إعلان مايو بانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.. وأعطت الولايات المتحدة فترة سماح 180 يوما تنتهي في 4 نوفمبر القادم.

وذكرت الخارجية الكورية الجنوبية أن حكومة سول ستواصل بذل الجهود للحد من تأثير إعادة فرض العقوبات على شركاتها التي تعمل في إيران من خلال المشاورات مع الولايات المتحدة من أجل الاستثناء.

جدير بالذكر أن هذه الجولة الثالثة من المحادثات في هذا الشأن، وكانت قد أجريت الجولة الأولى في سول في يونيو الماضي، وفي الشهر التالي أجريت الجولة الثانية في واشنطن.