يقطع يدى زوجته بالفأس لشكه في سلوكها (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

واقعة مروعه ارتكبها زوج ضد زوجته حيث قام بقطع يديها بأستخدام "فأس" لشكه في سلوكها  معتقداً أنها تخونه وتريد الأنتقام وفقاً لما أوردته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية 

وكانت الشرطة الروسية قد ألقت القبض على الزوج الروسي الوحشي ديمتري جراشيوف27 عاماً الذى قطع يدى زوجته  مارجريتا  26عاماً وأحيل إلى المحاكمة العاجلة

واليوم أصدرت  محكمة روسية بمعاقبة المتهم بالسجن 10سنوات،وحرمانه من حقوقه الأبوية مما يعني أنه لن يرى أبنائه الصغار مرة أخرى أو يلعب أي دور في تربيتهم

هذا الحكم جاء بعد اختبارات نفسية أثبتت أنه صالح للمحاكمة.

وفي جلسة مغلقة في سيرباخوف، أخبر القاضي من قفص حديدي أنه "أب محب".

لكنه ادعى أنه لمدة شهر قبل أن يمزق زوجته كان "غير قادر على التفكير في أي شيء آخر غير حقيقة أنها كانت غير مخلصة".

واعترف في وقت سابق بقطع يديها.

وأقرت الزوجة المجنى عليها أمام المحكمة  كانت قد سعت للطلاق من المتهم من جراء تصرفاته الوحشية

تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر ديسمبر العام الماضي، عندما  أرغم المتهم ديمترى زوجته مارجريتا على ركوب سيارته وأخذها إلى غابة حيث ربطها، وأجبرها على الركوع، ثم قطع رسغيها بفأس.

ومنذ ذلك الحين، تم الإشادة بالمرأة على أنها "مصدر إلهام" في روسيا بعد أن حاولت التغلب على تعذيب زوجها المروع الذى تجاوز ما كان يحدث في العصور الوسطى.

وتمكنت المجنى عليها من خياطة يدها اليسرى من قبل الجراحين، ولديها الآن الذراع اليمنى "الروبوت" التي تتعلم استخدامها.

وقالت أولغا روسيان، محامية مارغريتا، إن موكلتها سعيدة   لأن جراشيوف المتهم بتهديدها في رسائل من زنزانته - قد حُرم من حقوقه الأبوية. مضيفة أنه تمت حماية حقوق أطفالها

وقد كشفت مارجريتا كيف كان زوجها "هادئًا تمامًا" عندما أوقف يديها, عندما رفع الفأس، أغلقت عيني فقط، لم أكن أنظر إليه  لما قطع يدي وشعرت  بألم وتمنت أن أصاب الأغماء وظللت أفكر طوال الوقت، لماذا لا أغمي علي؟

 وقالت إن أولادها "فخورون" بذراعها الكهربائي. ويقولان دائما " أمي أنت مثل روبوت"، يحبون التكرار بينما الناس في الشوارع غالباً ما يديرون رؤوسهم.

وفي بعض الأحيان يأتون لمواساتى والشد من أزرى.

وفي الآونة الأخيرة جاء رجل وقال:" من فضلك أستطيع أن أصافح يدك، أنت امرأة قوية بشكل لا يصدق ".

"بالطبع أنه يساعدني كثيرا لسماع مثل هذه الأمور.

تضيف مارجريتا : "ألعب البولينج على الرغم من أنها ليست مثل الأيدي الصحية.

"لا أستطيع رفع كرة حقيقية بالحجم الكامل بالطبع يدي الاصطناعية هي هشة للغاية.

"ما زلت أتعامل مع الأزرار والأربطة، لكنني حققت نصراً هائلاً على الرمز البريدي. وأنا أتعلم الكتابة باستخدام قلم.

"من الصعب أن تكون الأقلام رقيقة جدًا بحيث لا يمكن الاحتفاظ بها، لذلك يستمرون في الانزلاق. لكنني عنيدة، سأظل أحاول.

"أريد العودة إلى الحياة الطبيعية والقيام بشيء جيد ومفيد في أقرب وقت ممكن."

وما زالت مارجريتا في انتظار إجراء جراحة جديدة على يدها اليسرى التي لا تستطيع استخدامها بشكل صحيح.

وشكرت الناس من جميع أنحاء روسيا الذين جمعوا الأموال لمساعدتها.

وقالت: "أريد أن أقول شكراً، مراراً وتكراراً لهم جميعاً".

"لو لم يكن لدي هذا المال لكانت حياتي مختلفة تماما".