فتاة أمريكية تصف أدق تفاصيل اغتصابها من "كريستيانو رونالدو"

كتب - عادل عبدالمحسن

فيما يواجه الآن إمكانية محاكمته بتهمة الاغتصاب بولاية  نيفادا فى الولايات المتحدة الأمريكية ..جددت كاثرين مايورجا مضيفة الفندق السابقة أتهاماتها ضد كريستيانو رونالدو نجم فريق يونتوس الايطالى  قائد البرتغال بأنه اغتصبها في غرفة بنتهاوس التي تبلغ قيمتها 770 يورو في الليلة في فندق بالمز بليس في لاس فيجاس عام 2009.

وقالت صحيفة الديلى ميل البريطانية إنه تم نشر الادعاءات لأول مرة من قبل المجلة الألمانية، دير شبيجل. وقال محامو رونالدو انهم سيقاضون المنشور.

وفي بيان، قال كريستيان شيرتز، محامي رونالدو، "إن التغطية في صحيفة شبيجل غير قانونية بشكل صارخ

". وأضاف أنه طُلب منه ألتماس التعويض عن "الأضرار المعنوية" على "ربما واحدة من أخطر انتهاكات الحقوق الشخصية في السنوات الأخيرة".

وفي مقابلة طويلة ومفصلة، أخبرت الآنسة مايورجا المجلة الإخبارية الألمانية دير شبيغل كيف اعتذر رونالدو بعد إجبارها ممارسة الجنس واغتصابها على ذلك رغم رفضها المتكرر.

وتقول إنه ذهب إلى أسفل على ركبتيه وقال: "إن تسعة وتسعين بالمائة يبدو لي أنه شخص جيد، ولا أعرف سوى النسبة المئوية الأخرى".

زعمت أنها عانت من سنوات من العذاب العقلي والأفكار الانتحارية نتيجة لذلك، وأشارت  الآنسة مايورجا إلى إن محاميي رونالدو اشتروا صمتها في عام 2010 بتسوية 288 ألف جنيه استرليني خارج المحكمة، وهو ما ندمت عليه الآن.

قبل التسوية، تستشهد المجلة بوثائق تزعم أن محامين أمريكيين استأجروا مخبرًا خاصًا لمتابعة السيدة مايورجا  ومراقبة منزلها، متابعهم لها ومعرفة معلومات عن تحركاتها

وتزعم أيضاً أن محاميه حاولوا "تشويه سمعتها"، قائلين إن وظيفتها كمضيفة لم تكن وظيفة "فتاة جيدة".

 

 

وكجزء من القضية ، أصر فريق رونالدو القانوني على أن ملكة جمال مايورجا محظورة من ذكر اللاعب حتى معالجتها. إذا ثبتت صحة الادعاء، فإن "واحد في المائة" من شخصية معيبة سيكون قاتلاً للاعب المستخدم في الحصول على العالم عند قدميه.

وكما تظهر حالات بيل كوسبي وهارفي وينشتاين، فإن الشهرة والثروة ومرور الوقت ليسا رادعين للنساء اللواتي يطلبن الإنصاف بسبب جرائم جنسية.

أشاروا إلى أنه يوجد حد زمني لمحاكمات الاغتصاب في نيفادا، طالما أن الضحية المزعومة تودع تقريراً مع الشرطة في غضون أربع سنوات من الحدث، وتحمل الجريمة عقوبة السجن مدى الحياة، مع إمكانية الإفراج المشروط بعد قضاء عشر سنوات في السجن.

ووفقاً لما ذكرته دير شبيجل، فإن الآنسة مايورجا، التي تبلغ الآن 34 عاماً، اتصلت بالشرطة بعد وقت قصير من الهجوم المزعوم ولكنها رفضت في البداية تحديد هوية المعتدي عليها. ثم قررت عدم متابعة ذلك من خلال النظام الإجرامي واختار الطريق المدني، وتسوية.

ويوم أمس، قام رونالدو، وهو أب لأربعة أطفال، بالهجوم المضاد، متهماً الآنسة مايورجا بأنها كانت تبيع "أخبار كاذبة كاذبة "، بينما وعد محاميه في ألمانيا بإجراء قانوني ضد دير شبيجل.

لكن المجلة تقف من خلال قصتها.

تقول الآنسة مايورجا، التي كانت تعمل حتى وقت قريب كمدرس في لاس فيجاس، إنها شجعت على المضي قدمًا في المناخ الأكثر ملاءمة الذي أنشأته حركة #MeToo، وفرصة اكتشاف ما إذا كان رونالدو قد أساء استغلال الآخرين.

وقالت للمجلة "إنه شيء تساءلت عنه دائما".

وشرحت لماذا قبلت ما هو في الواقع رشوة، دفعت من حساب الشركة في جزر فيرجن البريطانية تستخدم لإيواء بعض الأرباح رعاية اللاعب،

وتابعت: "سبب توقيع العقد في المقام الأول [كان] لأنني لم أرغب في تسميتي هناك".

ولكن مع مرور الوقت، أصبحت الآن جاهزة لمواجهة حلقة غيرت شخصيتها، مما أدى إلى كثرة الإفراط في شرب الكحول والأفكار الانتحارية.

وكنت أرغب في تعليمه درسًا. كنت أريد منه أن يتعامل معها، وأن يواجهنيمضيفة أنها قبلت المال فقط لتمويل علاجها.

تضيف قائلة :لن أدفع ثمن علاجي الملعون. لقد اغتصبني سوف يدفع ثمن علاجي الملعون!

وتحدثت الآنسة مايورجا عن الطريقة التي واجهت بها لاعب كرة القدم وهي تشرب مع أصدقائها في النادي الليلي بالفندق، تقول: "لقد توصل لي للتو... أمسك ذراعي. وقال: "أنت! تعال معي! وسائلته هل تمزح؟

وتظهر الصور المصوّرة لبابارازي أنها تتحدث إلى لاعب كرة القدم وترقص معه وتقول إنّهم تبادلوا أرقام هواتفهم، ثم تلقت نصًا منه لاحقًا يدعوها وصديقًا لحفلة في جناحه.

وتقول إنه اقترح عليها السباحة وفي أحد الحمامات، دخل رونالدو، وعرّض نفسه وتوسل لها أن تلمسه. وأخيراً ارتد لكنه أصر على قبلة. لكن القبلة أرد أكثر من ذلك "وبدأ في القيام بأشياء لي ولمسني وانتزاعنى فدفعته بعيدا وواصلت قول لا. لم يرتدع أو يتوقف عن محاولاته وصحت قائلة له: لن يحدث هذا  "لا لا لا"

ومع ذلك، استمر. "ألتفت بعيدا. وحاول خلع ملابسي الداخلية مؤكدة أنها تعرضت للاغتصاب، من دون واقي ذكري.

وتواصل روايتها :بعد أن اعتدى على، لم يسمح لي بالرحيل والمغادرة. كان يتصل بي قائلا: "طفل، طفل". أعطاني هذا المظهر، هذه النظرة المذنبة. تقريبا كما لو كان يشعر بالتأنيب ضمير ويريد أن يرضينى . ولا أتذكر كلماته ولكنني متأكدة من أنه قال "آسفة" أو "هل تأذيت"؟  

وقالت صديقتها التي رافقتها إلى الحفلة، إن الآنسة مايورجا خرجت من الحمام في حالة كاملة، وشعرها كان أشعثًا، وتلطيخ شكله.

وفقا للتقارير التي لم يتم التحقق منها من قبل هذه الصحيفة، أثناء المفاوضات من أجل تسوية الإسكات، في ديسمبر 2009، يدعي رونالدو أن الجنس كان توافقيًا. ولكن في رسالة بريد إلكتروني أرسلها أعضاء فريقه القانوني البرتغالي في سبتمبر الماضي، يبدو أن اللاعب يعترف بأن السيدة مايورجا طلبت منه التوقف وقال "لا" عدة مرات.

ولا تزال قضية أغتصاب مايورجا تشهد تفاعلات جديدة وفي رسالة إلى اللاعب  كان من المفترض أن يتم تسليمها إليه من قبل فريقه القانوني، كتبت الآنسة مايورجا: "أتمنى أن تدرك ما فعلته وتعلمت من هذا الخطأ الفظيع !! لا تأخذ حياة امرأة أخرى كما فعلت لي !!

"أنا لا أهتم بأموالك التي كانت آخر شيء أريده! كنت اريد العدالة! هناك حقا "لا عدالة" في هذه القضية.

في هذه الأزمة، أخطر أزمة واجهها في وجود سحري، كريستيانو رونالدو لديه كل شيء للعب من أجله.