حفل لتكريم أسر الشهداء بمدرسة السلام في بنها.. صور
نظمت محافظة القليوبية حفل تكريم لأسر الشهداء، بمدرسة السلام الخاصة بمدينة بنها، بحضور الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، والشيخ صفوت مسعود وكيل وزارة الأوقاف، والقس إميل أنور صليب راعي الكنيسة الإنجيلية ببنها، ومندوب القيادات بالقوات المسلحة، والمقدم بحرية محمد إبراهيم.
وبدأ الحفل بتقديم فقرات من القرآن الكريم، تليها فقرات استعراضية وقصائد للشهداء القاها الطلاب المشاركين في الحفل.
وأكد محافظ القليوبية أن ذلك التكريم أقل واجب نقدمه لأسر الشهداء لما قدموه وضحوا بدمائهم وأرواحهم فداء للوطن.
وقال محافظ القليوبية: إننا مهما نعمل لأسر الشهداء لن نوفي ما قدموا والفضل الذي قدموه في خدمة الوطن، وكان أول شهيد من القوات المسلحة من أبناء القليوبية.
وقال طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم، إن تكريم الشهداء ليس منها لكن جاء من عند الله "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"، وبكل صدق من عاش بين أبناء القوات المسلحة والشرطة سيعرف تمام من هو جيش وشرطة مصر، مصر بخير باقية رغم أنف الجميع ورغم المحاولات التي تنال من مصر.
ووجه عجلان كلمه لأسر الشهداء قائلا: أنتم أمل مصر وستمثلون جميع أبنائها، موجها كلمة لأسرهم يا بختكم يا ريتنا نكون أمهات وآباء الشهداء، ونحن في مرحلة ألعن من مرحلة حرب 1973.
وأكد عجلان أن أسر الشهداء تعامل معاملة الأكرمين ونحن معهم في كل شيء، وسيتم تنظيم حفل غدا لتكريم أسر شهداء الجيش والشرطة على مستوى القليوبية.
وقال عجلان أنتم فخر لنا ومن يتغرب خارج القاهرة سيعرف قيمة جيش وشرطة مصر، وندعو جميع فئات المجتمع بالتوحد والصف.
وقال الشيخ صفون مسعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، مثل المتكلم عن الشهيد الذي يقف يتحدث عن الشهيد كمثل الذي يسير في الصحراء فضل الطريق وأظلمت الصحراء وفجأة سطع نور القمر، والمتحدث عن الشهيد والشهيد كمثل هذا القمر، ولا أحد يستطيع الحديث عن فضل الشهيد، ما كلم الله أحدًا إلا من وراء حجاب، وكلم الله الشهيد دون حجاب، وطالب موسى عليه السلام الحديث مع الله دون حجاب ما حدث إلا أن تجلي الله للشهيد من دون حجاب.
وقال وكيل الأوقاف لا يخفى عن مسامعكم أننا في زمن الفتن، ويساء لأبطالنا وشهدائنا وقواتنا المسلحة باسم الدين، وإحدى ركائز الفتنة التشكيك في كل ما يقال ويقدم وتضحيات ومجهودات والتي يعتمد عليها تجار الدين.
وقال رسول الله (ص) إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا منها جندا كثيفا فإنهم خير أجناد الأرض، لأنهم وأزاوجهم وأبناؤهم في رباط إلى يوم القيامة.
وقال وكيل الأوقاف إن الغبار الذي على بيادة أصغر جندي بمصر وقد اختلطت دماؤه بأرض سيناء فهو أنقى وأطهر وأشرف من كل الألسنة المشككة.
وقال القس إميل أنور صليب، اليوم تختلط مشاعرنا ما بين فقد ما نحب، ومشاعر الفخر والتقدير، لما كانت مكانة الشهيد عند الله والوطن وقلوبنا جميعها.
ويضيف إميل: أصبح وأنا أقدم ذاتي طواعية، وهي الحياة التي يدعو بها الله، لم يخلقني لإشباع شهوتي لكن لإسعاد غيري بالمجتمع الذي أحيا به، ويضعنا الله في مواقف كيف نخرج عن ذاتنا وعن أنانيتنا، ودعانا الله ليس مركزها نحن ولكن الآخرين.
مضيفا أن الاستشهاد في سبيل الوطن، هو الاستشهاد في سبيل الوطن، كيف تحب وتخدم الله بخدمة وحب الله، ونؤمن أن الروحانية ليست في دور العبادة فقط لكن للمدرس وهو يشرح لتلاميذه، والجندي وهو واقف في أصعب الظروف وهو يخدم الله.



