السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"العليجي" ابن الغنايم بطل أكتوبر: سيناء رويت بدماء زملائي ومستعد للدفاع عنها مرة أخرى.. (صور)

العليجي ابن الغنايم
"العليجي" ابن الغنايم بطل أكتوبر: سيناء رويت بدماء زملائي وم
أسيوط - حسن فتحي

ذاكرته مازالت تحتفظ بكل كبيرة وصغيرة شاهدها في ميدان القتال رغم كبر سنه التي تعدت السبعين عاما، يتذكر زملاءه جيدًا لا ينسى يومًا سلاحه وأسماء الطيارات التي كان يطلق عليها قذائف مدفعيته في حرب أكتوبر عام 1973، على الرغم من مرور 45 عامًا على انتصارات أكتوبر المجيدة.

رقيب مجند عبدالعظيم سيد حسين العليجي، ابن قرية دير الجنادلة بمركز الغنايم في أسيوط، كان أحد أبطال القوات المسلحة البواسل في حرب أكتوبر عام 1973، اذا يقول إنهم نسوا الموت وتمنوا الشهادة والنصر، مطالبًا الدولة بانها لا تترك شبر في سيناء لأن دماء زملائي الشهداء روي رمال تلك الأرض وأنه على استعداد لاستكمال الحرب وتعمير سيناء.. "بوابة روزاليوسف" التقت به التقرير التالي:

يروي العليجي حكاية الحرب قائلًا إنه التحق بالتجنيد في مارس عام 1965 ثم تدربت على المدفع مضاد للطيران كنت أحد أفراد الكتيبة 355 شاركنا بعد النكسة في حماية كتيبة الدبابات ومحطات الرادار وقاعدة الصواريخ والمطارات، ثم تكلفنا بحماية مطار شبراخيت بدمنهور وظللنا حوالي عام لم ينجح العدو في تحقيق هدفه برغم الكميات الكثيفة من الغارات لضرب المطار إلا أنه بكفاءة قواتنا اللي تدربت جيدا كنا نتصدى لذلك ولم يحقق الطيران أهدافه، لأنه كلما شاهد العدو كميات النيران التي تخرج بتركيز يحاول أن يهرب بعيدًا، وكذلك الشرط الآخر هو حماية الدبابات التي كانت مموهه ومستعدة للحرب في 1973.

ويضيف ابن مركز الغنايم أن اليهود كانوا امكر خلق الله والطيارين في منتهى الجبن والقسوة لأنه لما يجد كمية النيران كثيرة كان يهرب بعيدا دون تحقيق هدفه وكنا نصيب طيران كثيرة ولكن يهرب لكي يسقط في أرضه، ويوم المعركة كنا راجعين من محطة أرمنت كجنود احتياط ولا نعلم ان هناك حربا وبعدما تحركنا وجدنا طيارين صخوري قاذف على ارتفاع منخفض داخل على الضفة الشرقية بسرعة كبيرة وضرب الضربة الأولى ورجع وبعدها جاءت موجة من الطيران القاذف ونجح في الضربة وبعدها قامت المدفعية الثقيلة بضرب الدشم الحصينة على شرق القناة لمدة 45 ساعة حتى أسقطت النقط الحصينة.

وطالب ابن الغنايم الحكومة أن يطهروا سيناء وانه لا نترك شبر فيها لأن زملائي في 1967 استشهدوا فيها وارض مروية بدماء الشهداء وحتى إذا طالبوني في الحرب لا أتأخر لحظة واحدة لأنه لدى الكفاءة ونظري قوي وأنني ترقيت إلى درجة رقيب مجند في ضرب النار نظرًا لكفاءتي.

تم نسخ الرابط