نادية مراد.. من جحيم داعش إلى نوبل للسلام
"المظلوم لا يهدأ والظالم لن يهنأ"، جملة بسيطة ذات معنى كبير، استطاعت الفتاة الأيزيدية نادية مراد، أن تفسرها على أرض الواقع، وذلك بعد أن حصلت على جائزة نوبل للسلام، بعدما تم اغتصابها على أيدي أعضاء من تنظيم داعش الإرهابي.
فبرغم صغر سن نادية مراد، إلا أن أعضاء التنظيم الإرهابي "داعش" لم يرحموها هي أو أسرتها، فقد اختطفوها بعد قتل ستة من أشقائها دون رحمة، ولم يلتفتوا إلى دموعها الحزينة على فراق إخوتها، وكان كل ما يشغل بالهم هو "سبي" الفتيات، وكأنهن "غنيمة حرب"، لكي يتمتعن بهن.
فأعضاء التنظيم الوحشي الهمجي، لم يكتفوا بقتل أشقائها فقط، بل تناوبوا على اغتصابها واحدًا تلو الآخر، دون رحمة منهم، والأصعب من ذلك هو ما فعلوه بها عندما حاولت الفرار من وحشيتهم وهمجيتهم التي لا تنتمي إلى الدين الإسلامي أو أي دين أنزله الله بأي طريقة، فقد قاموا بحبسها في غرفة منفردة، دون رحمة منهم وقاموا باغتصابها جماعيًا مرة تلو المرة.
ولم يكتف تنظيم داعش بكل ما فعله في فتاة ما زالت في مقتبل عمرها لكنهم باعوها لأكثر من شخص الذي بالطبع كان يتعامل معها "كالجارية"، إلى أن استطاعت الهرب منهم.
وكان هرب "نادية مراد" منهم، هو بمثابة "النور" في حياتها، فبعد هروبها عينتها الأمم المتحدة سفيرة لمكافحة المخدرات والجريمة للنوايا الحسنة، وكان تعيينها هو الأول من نوعه لواحدة من الناجيات من تلك الفظائع التي شهدتها العراق وقام بها أعضاء تنظيم داعش.
وكما فازت نادية مراد في أكتوبر عام 2016، بجائزة "سخاروف"، وهي أرقى جائزة أوروبية في مجال حقوق الإنسان.
ولم يكن ما حدث معها هو نهاية لحياتها، فقد تزوجت نادية في عام 2008، من شاب عراقي، في ألمانيا.
ولعل الضربة القاضية، لتنظيم داعش الإرهابي، هي فوز نادية مراد، بجائزة نوبل للسلام، حيث إن فوزها بجائزة للسلام بسبب ما فعلوه بها، يوضح للعالم أجمع أن ما يفعلوه لا ينتمي إلى السلام أو الإسلام في شيء، لكنهم جماعة همجية ووحشية لا تعرف معنى الرحمة، وكل ما تعرفهم هو سبي النساء وبيعهن في الأسواق كالعبيد.
"المظلوم لا يهدأ والظالم لن يهنأ"، جملة بسيطة ذات معنى كبير، استطاعت الفتاة الأيزيدية نادية مراد، أن تفسرها على أرض الواقع، وذلك بعد أن حصلت على جائزة نوبل للسلام، بعدما تم اغتصابها على أيدي أعضاء من تنظيم داعش الإرهابي.
فبرغم صغر سن نادية مراد، إلا أن أعضاء التنظيم الإرهابي "داعش" لم يرحموها هي أو أسرتها، فقد اختطفوها بعد قتل ستة من أشقائها دون رحمة، ولم يلتفتوا إلى دموعها الحزينة على فراق إخوتها، وكان كل ما يشغل بالهم هو "سبي" الفتيات، وكأنهن "غنيمة حرب"، لكي يتمتعن بهن.
فأعضاء التنظيم الوحشي الهمجي، لم يكتفوا بقتل أشقائها فقط، بل تناوبوا على اغتصابها واحدًا تلو الآخر، دون رحمة منهم، والأصعب من ذلك هو ما فعلوه بها عندما حاولت الفرار من وحشيتهم وهمجيتهم التي لا تنتمي إلى الدين الإسلامي أو أي دين أنزله الله بأي طريقة، فقد قاموا بحبسها في غرفة منفردة، دون رحمة منهم وقاموا باغتصابها جماعيًا مرة تلو المرة.
ولم يكتف تنظيم داعش بكل ما فعله في فتاة ما زالت في مقتبل عمرها لكنهم باعوها لأكثر من شخص الذي بالطبع كان يتعامل معها "كالجارية"، إلى أن استطاعت الهرب منهم.
وكان هرب "نادية مراد" منهم، هو بمثابة "النور" في حياتها، فبعد هروبها عينتها الأمم المتحدة سفيرة لمكافحة المخدرات والجريمة للنوايا الحسنة، وكان تعيينها هو الأول من نوعه لواحدة من الناجيات من تلك الفظائع التي شهدتها العراق وقام بها أعضاء تنظيم داعش.
وكما فازت نادية مراد في أكتوبر عام 2016، بجائزة "سخاروف"، وهي أرقى جائزة أوروبية في مجال حقوق الإنسان.
ولم يكن ما حدث معها هو نهاية لحياتها، فقد تزوجت نادية في عام 2008، من شاب عراقي، في ألمانيا.
ولعل الضربة القاضية، لتنظيم داعش الإرهابي، هي فوز نادية مراد، بجائزة نوبل للسلام، حيث إن فوزها بجائزة للسلام بسبب ما فعلوه بها، يوضح للعالم أجمع أن ما يفعلوه لا ينتمي إلى السلام أو الإسلام في شيء، لكنهم جماعة همجية ووحشية لا تعرف معنى الرحمة، وكل ما تعرفهم هو سبي النساء وبيعهن في الأسواق كالعبيد.



