محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان مؤتمر "إنت قوى من المخدرات"
كتبت - حنان عليوه
عبدالحليم: أنا كطبيب أجد الإنسان في أضعف صوره وأقصى حالاته المرضية حين يتعاطى المخدرات
المغربى : هدم المجتمعات لم يعد بالحروب التقليدية بل باستهداف الشباب وتدمير صحتهم
شهد الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق فعاليات مبادرة "أنت أقوى من المخدرات" برعاية صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات وقد استهل المحافظ الاحتفالية بالمشاركة في مارثون انطلق من أمام ديوان عام المحافظة حتى نهاية منطقة الفلل بمدينة بنها شارك فيه أكثر من 200 شاب وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات وتجدر الإشارة إلى المبادرة الرئاسية لعمل مسح شامل للمخدرات من خلال مراكز السموم وعلاج الإدمان والتي ستبدأ في أول نوفمبر القادم
وذلك بهدف التوعية بخطورة الإدمان والمخدرات و آثارها السلبية على الأسرة والمجتمع.
وتابع محافظ القليوبية بحضور مؤتمر انت اقوى من المخدرات والتى نظمته جامعة بنها بحضور الدكتور حسين المغربي القائم بإعمال رئيس جامعة بنها والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الادمان والتعاطى.
واكد محافظ القليوبية انه من واجبنا أن تقوم المحافظة بمساعدة الأجهزة الأمنية في مكافحة المخدرات والإدمان من خلال الدراسات العلمية والبحثية بأسباب التعاطي للمخدرات وأماكن انتشارها وسبل مواجهتها".
واضاف المحافظ انه جارى بالتنسيق مع جامعة بنها إنشاء مركز متكامل لعلاج السموم ومكافحة الإدمان
وقال محافظ القليوبية ان المركز الجديد سوف يتم انشاؤه على مستوى عالي طبقا للمواصفات العالمية لخدمة أهالي المحافظة الذين في حاجة ماسة إلى هذا النوع من الخدمة الطبية كما أنه سيقدم هذه الخدمة الطبية المميزة لمحافظات الدلتا المجاورة أيضا.
مضيفا أن المخدرات جزء من حروب الجيل الرابع التي تستهدف ضرب الوطن اقتصاديا واجتماعيا من خلال استهداف الشباب.
وتابع المحافظ قائلا: "أنا كطبيب أجد الإنسان في أضعف صوره وأقصى حالاته المرضية حين يتعاطى المخدرات
مضيفا أن القليوبية ستكون خالية من المخدرات قريبا وسيتم إطلاق حملة للكشف على السائقين وموظفي الحكومة في خلال أيام وأعلن محافظ القليوبية أنه جارٍ البدء في إجراءات إنشاء مركز متكامل لعلاج السموم ومكافحة الإدمان داخل المحافظة، مشيرا الى أن أهالي المحافظة هم في حاجة ماسة إلى هذه الخدمة، وسيقدم هذه الخدمة الطبية المميزة لمحافظات الدلتا المجاورة أيضا.
من جانبه أكد الدكتور حسين المغربي القائم بأعمال رئيس جامعة بنها أن هذه الندوة التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع محافظة القليوبية وصندوق مكافحة الادمان والتعاطي تهدف الي توعية وتحصين شباب الجامعة والمحافظة ككل بمخاطر الادمان، معبراً عن سعادته بالتعاون الوثيق بين الجامعة والمحافظة ممثلة في الدكتور علاء عبدالحليم لتقديم خدمه مجتمعيه مميزه لأهالي المحافظة .
وأضاف المغربي أن مكافحة الادمان يجب أن تستهدف الفئة العمرية من 15 الي 25 سنه حيث أن هذه الفئه تتميز بخصائص معينه وهي حب التجربة لكل جديد، مشيراً الي أهمية التوعية بمخاطر التدخين فهو الطريق الأولي للادمان .
وطالب المغربي بأن يكون كل طالب في جامعة بنها سفير للتوعية بمخاطر الادمان في أسرته ومجتمعه، موضحاً أن الفئة العمرية الواحده قادره علي التواصل معاً بصوره أفضل من غيرها وهو ما يجب أن نعمل عليه من طلاب الجامعة .
وأكد الدكتور المغربي أن قضية الادمان من القضايا الحيوية التي لابد من التصدي لها بصورة صحيحة، حيث أن علاجها يساهم في تقدم المجتمع لخطوات كبيرة، مشيرا إلي أن هدم المجتمعات لم يعد كما كان من خلال الحروب لكنه أصبح بهدم شباب المجتمعات المستهدفة ونشر ثقافة الإدمان بينهم حيث أنها النواة الأولي لهدم تلك المجتمعات.
من جانبه أكد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، أن مشكلة إددمان المخدرات هي السبب الرئيسي في 79% من الجرائم التى ترتكب على مستوى الجمهورية ترتكب تحت تأثير المخدرات، مشيرا إلى أن اساءة استخدام الأدوية هي أحد أسباب الانجراف للإدمان، وهي من أهم أهم وأخطر ملامح الخطورة لانتشار حالات الادمان بين الشباب.
وأضاف عثمان أنه سيتم إنطلاق قافلة توعوية بـ 300 مدرسة بالقليوبية بالتعاون مع رابطة علاج الإدمان بالصندوق من ناحية اخرى شهد المؤتمر كلمات تحدث فيها كل من الدكتورة نرمين عدلي رئيس قسم الطب الشرعي بكلية الطب البشري ببنها، والدكتور اسماعيل بدر استاذ الصحة النفسية بكلية التربية، والدكتورة ايمان البيطار القائم بأعمال عميد كلية الطب، وعرض فيلم للتوعية بخطورة تعاطي المخدرات.
واختتم اللقاء بقيام المحافظ بتوزيع جوائز مالية على 10 من اللاعبين الفائزين في المارثون وأكد المحافظ أن مثل هذه المؤتمرات التى يشارك فيها الشباب هى لتوعيتهم بمخاطر المخدرات لأنهم هم أمل مصر، كما ناشد شباب كلية التربية الرياضية أن يكونوا سفراء للجامعة والمجتمع كله ضد هذا البلاء لأن الرياضة هي أقوى سلاح قادر أن يجعل الشخص يبتعد عن كل ما هو ضار ويقترب من كل ماهو مفيد لصحته وأخلاقه.



