الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

المتحدث الرئاسي: دعوة الرئيس لقمة ميونخ نابعة من رغبة الشركاء الأوربيين الاستفادة من تجربة مصر الناجحة في محيط ممتلئ الأزمات "فيديو"

المتحدث الرئاسي:
المتحدث الرئاسي: دعوة الرئيس لقمة ميونخ نابعة من رغبة الشركا
برلين - أيمن عبدالمجيد

قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن دعوة رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية للرئيس السيسي، للمشاركة في قمة 2019، هدفه الاستماع إلى رؤية مصر،  وتجربتها  النجاحة في تحقيق الأمن والاستقرار، في منطقة تموج بالأزمات.

وأضاف السفير بسام، إن ما حققته مصر من نجاحات في مجالات مكافحة الإرهاب والقضاء على الهجرة غير الشرعية، دفع الشركاء الأوربيين للحرص على الاستماع للرئيس عبدالفتاح السيسي، للاطلاع على الاستراتيجية التي طبقها، وذلك على نحو يثرى الحوار في مؤتمر ميونيخ للأمن.

أوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في تصريحات صحفية للوفد الاعلامى المرافق للرئيس فى المانيا أن الرئيس السيسي أوضح  أن المشاكل التي تواجهها المنطقة العربية تختلف تماماً عن المشاكل في دول أوروبا، ومن ثم فإن تقديم علاج من منطلق التجربة الأوربية، يعد علاج خاطئ ناتج عن تشخيص خاطئ، كوّن  الدول الأوروبية تتمتع منذ مئات السنين بالديمقراطية ووسائل التنمية، ولكن دول منطقة الشرق الأوسط مازالت في مرحلة المهد، لذلك فهي في حاجة لعملية بناء الوعي.

وشدد السفير بسام راضي،  على أن عملية بناء الوعي من أبرز رسائل لقاء الرئيس السيسي برئيس مؤتمر ميونخ للأمن.

كما أشار السفير راضي، إلى أن رئيس مؤتمر ميونخ ركز على نجاح مصر في تقنين الهجرة غير الشرعية منذ تفاقم الأزمة في الوطن العربي خاصة  في سوريا، فهناك الملايين من اللاجئين تدفقوا إلى دول أوروبا منذ عام 2015، وخاصة دول ألمانيا التي اتبعت سياسة الباب المفتوح التي تبنتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقال إنه كان من اللافت عدم تدفق أي لاجئ إلى مصر، التي تعد أكبر دولة عربية، وذلك دليل على وجود سيطرة كبيرة في مصر لضبط الحدود والشواطئ، هذا بالإضافة إلى استمرار عجلة التنمية والإصلاحات الاقتصادية الكبيرة التي نفذتها الحكومة المصرية، وفتحت مجالات كثيرة للعمل، وأصبح هناك مستقبل أفضل لمصر.

وأكد السفير بسام، أن تقييم الرئيس السيسي للأمور نابع ادراك لحقيقة الأمور، ومعالجات صحيحة، أسفرت عن قصة نجاح حققها في مصر، فقد استطاعت مصر استعادة استقرارها، وأمنها، في  محيط إقليمي  مليئ بالأزمات، ونجحت مصر  في دحر الإرهاب، وبالتوازي مع النجاحات الأمنية، حققت نجاحات اقتصادية، ومشروعات عملاقة وتطوير للبنية التحتية، واستمرت في دفع  عجلة التنمية والإصلاح الاقتصادي، كما حققت مؤشرات اقتصادية إيجابية بشهادة المؤسسات الدولية، فهناك تجربة نجاح تفرض على الشركاء الأوروبيين ان يستمعوا للرئيس، وللرؤية الاستراتيجية.

 

تم نسخ الرابط