المتحدث الرئاسي يكشف أبرز ما تناوله الرئيس خلال لقائه القيادات الشبابية
كتب - سمر سيد
نشر السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أبرز ما تناوله الرئيس السيسي، من ملفات وطنية وإقليمية خلال لقائه التفاعلي مع مجموعة من القيادات الشبابية المؤثرة حول العالم.
وقال راضي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إن مصر تسعى في إطار سياستها الخارجية لتطوير علاقاتها الدولية بشكل متوازن مع الجميع بعيدًا عن الاستقطاب والتكتلات، كما أننا نؤمن بحق كل دولة في المنطقة في الحفاظ على شعوبها وصون مقدراتها وفق خصوصياتها المختلفة".
وأضاف: "فيما يتعلق برؤية مصر لبعض القضايا الإقليمية، أوضح سيادته أن تعدد الأطراف الدولية المتداخلة في اليمن يحد من هامش التحرك الإيجابي للتأثير في تسوية الأزمة، وعلى صعيد القضية الفلسطينية فإن مصر حريصة على المساهمة في دفع مسار المصالحة الوطنية، وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية لتوحيد الصف والجهود بما يساعد على مواجهة التحديات الأساسية، المتمثلة في تحقيق السلام المنشود.
أما بالنسبة لقضية مقتل "خاشقجي"، فموقف مصر قائم على عدم تقبل محاولات توجيه الرأي العام العالمي، من خلال استباق نتائج التحقيقات المشتركة في هذا الصدد.
وفيما يخص عملية الاندماج والتكامل الإفريقي، أوضح السيد الرئيس أنه يفضل أن تتم بشكل تدريجي أسوةً بتجربة الاتحاد الأوروبي، على أن تبدأ بتسوية كل النزاعات القائمة في القارة، وتحقيق معدل نمو مناسب من أجل حياة كريمة لشعوبها.
على الجانب الوطني، وفيما يخص عمل منظمات المجتمع المدني والقانون المنظم لها، أكد الرئيس أن تلك المنظمات تعد ركنًا مهمًا من منظومة العمل الخيري في مصر، والتي تقوم بدور خدمي بالغ الأهمية للمجتمع.
من جانب آخر، فإن الدولة تؤمن إيمانًا راسخًا بأن صمود وصبر ووعي الشعب المصري هو المفتاح الأساسي لنجاح الوطن في تخطي أي صعاب، وينسحب ذلك على عملية الإصلاح الهيكلي الشامل للاقتصاد.
واختتم السفير بسام راضي كلامه بأن الرئيس شدد على أن ما حافظ على أركان الدولة المصرية، خلال السنوات الماضية، هي إرادة الله، فضلًا عن دور القوات المسلحة المصرية كمؤسسة وطنية غير مسيسة، فاعلة وقادرة، حافظت على استمرار الدولة المصرية، في مرحلة حرجة من عمر الوطن".
نشر السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أبرز ما تناوله الرئيس السيسي، من ملفات وطنية وإقليمية خلال لقائه التفاعلي مع مجموعة من القيادات الشبابية المؤثرة حول العالم.
وقال راضي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إن مصر تسعى في إطار سياستها الخارجية لتطوير علاقاتها الدولية بشكل متوازن مع الجميع بعيدًا عن الاستقطاب والتكتلات، كما أننا نؤمن بحق كل دولة في المنطقة في الحفاظ على شعوبها وصون مقدراتها وفق خصوصياتها المختلفة".
وأضاف: "فيما يتعلق برؤية مصر لبعض القضايا الإقليمية، أوضح سيادته أن تعدد الأطراف الدولية المتداخلة في اليمن يحد من هامش التحرك الإيجابي للتأثير في تسوية الأزمة، وعلى صعيد القضية الفلسطينية فإن مصر حريصة على المساهمة في دفع مسار المصالحة الوطنية، وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية لتوحيد الصف والجهود بما يساعد على مواجهة التحديات الأساسية، المتمثلة في تحقيق السلام المنشود.
أما بالنسبة لقضية مقتل "خاشقجي"، فموقف مصر قائم على عدم تقبل محاولات توجيه الرأي العام العالمي، من خلال استباق نتائج التحقيقات المشتركة في هذا الصدد.
وفيما يخص عملية الاندماج والتكامل الإفريقي، أوضح السيد الرئيس أنه يفضل أن تتم بشكل تدريجي أسوةً بتجربة الاتحاد الأوروبي، على أن تبدأ بتسوية كل النزاعات القائمة في القارة، وتحقيق معدل نمو مناسب من أجل حياة كريمة لشعوبها.
على الجانب الوطني، وفيما يخص عمل منظمات المجتمع المدني والقانون المنظم لها، أكد الرئيس أن تلك المنظمات تعد ركنًا مهمًا من منظومة العمل الخيري في مصر، والتي تقوم بدور خدمي بالغ الأهمية للمجتمع.
من جانب آخر، فإن الدولة تؤمن إيمانًا راسخًا بأن صمود وصبر ووعي الشعب المصري هو المفتاح الأساسي لنجاح الوطن في تخطي أي صعاب، وينسحب ذلك على عملية الإصلاح الهيكلي الشامل للاقتصاد.
واختتم السفير بسام راضي كلامه بأن الرئيس شدد على أن ما حافظ على أركان الدولة المصرية، خلال السنوات الماضية، هي إرادة الله، فضلًا عن دور القوات المسلحة المصرية كمؤسسة وطنية غير مسيسة، فاعلة وقادرة، حافظت على استمرار الدولة المصرية، في مرحلة حرجة من عمر الوطن".



